يلاحظ الجميع وجود عبارات على علب المواد الغذائية، مثل "خالية من الغلوتين"، "غير معدلة وراثيا"، "خالية من اللاكتوز" وغير ذلك. فهل هذه حقيقة أم أنها خدعة لتسويق المنتجات؟.

إقرأ المزيد طماطم معدلة وراثيا تنمو على شكل باقات


ويتساءل الدكتور ألكسندر مياسنيكوف، هل تستحق هذه العبارات دفع مبالغ أكبر!، ويوضح كيفية التمييز بين المنتجات الصحية والخدع الإعلانية، والعناية بالصحة بوعي وفعالية.

ويقول: الغلوتين- ازداد الطلب في الفترة الأخيرة على المواد الغذائية الخالية من الغلوتين كثيرا، بحيث أصبح تناولها اتجاها جديدا للأكل الصحي. ووفقا لمجلات البحوث الطبية، يمكن أن يكون الغلوتين خطيرا بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من الاضطرابات الهضمية (عدم تحمل البروتين الموجود في الحبوب)، وكذلك للأشخاص الذين يعانون من الحساسية وبعض أمراض الأمعاء الالتهابية. أما بالنسبة لشخص سليم لا يعاني من الحساسية، لا يشكل الغلوتين أي خطر.

إقرأ المزيد علماء الوراثة ينتجون بطاطا "ذهبية"

المواد المعدلة وراثيا- تحاط المنتجات الغذائية المعدلة وراثيا بالعديد من الخرافات والأحكام المسبقة. تحتوي العديد من المنتجات على مكونات معدلة وراثيا، مثل الصويا والخضروات والفواكه المختلفة. ويساعد التعديل الوراثي في ​​السيطرة على الآفات، والحصول على أصناف جديدة مقاومة للآفات، وضمان إنتاجية أعلى. وفقا للخبراء، فوائد المواد الغذائية المعدلة وراثيا أكثر من أضرارها.

الكوليسترول- تحتوي الزيوت النباتية على سعرات حرارية عالية، ولكنها غنية بالكوليسترول الجيد، الذي له تأثير مفيد على القلب والأوعية الدموية. كما يجب أن نعلم أن هذا الكوليسترول ضروري لتركيب الهرمونات والحفاظ على العمليات الحيوية الضرورية في الجسم.

اللاكتوز- يعاني الكثيرون من عدم تحمل اللاكتوز، الذي يمكن أن يظهر في أشكال مختلفة، بما فيها متلازمة القولون العصبي والحساسية الغذائية. وينصح في هذه الحالة بالانتباه إلى وجود اللاكتوز في المنتجات الغذائية واختيار البدائل.

الكافيين- تعتبر حوالي 400 ملغم من الكافيين جرعة آمنة للإنسان في اليوم. ولكن يجب أن نعلم أن لكل إنسان استجابة شخصية للكافيين، لذلك يجب عدم الإفراط في تناوله، خاصة إذا كان الشخص يعاني من الأرق أو آثار سلبية أخرى.

المصدر: فيستي. رو

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الصحة العامة امراض معلومات عامة مواد غذائية المعدلة وراثیا

إقرأ أيضاً:

نقص العناصر الغذائية الخفية التي تستنزف طاقتك

هل تشعر بالتعب المستمر حتى بعد النوم جيدًا ودون القيام بأنشطة مرهقة جسديًا؟ قد يؤدي نقص بعض العناصر الغذائية المهمة إلى تعطيل بعض وظائف الجسم الحيوية، مما قد يُبطئك، فلا تتجاهل تعبك واتخذ خطوات فعّالة لمعرفة احتياجات جسمك.

إليك بعض أوجه نقص التغذية التي قد تُلحق الضرر بمستويات طاقتك.

الحديد

قد يُشعرك نقص الحديد في جسمك بالخمول والنعاس والخمول. تساءل، ما وظيفة هذا العنصر الغذائي المهم؟ يُساعد على إنتاج الهيموغلوبين، وهو البروتين الموجود في خلايا الدم الحمراء الذي يُساعد على حمل الأكسجين إلى جميع أنحاء الجسم دون مستويات كافية من الأكسجين، قد يشعر المرء بالتعب والإرهاق باستمرار.

تناول الكثير من العدس والسبانخ والبقوليات والكرنب وغيرها للحصول على كمية كافية من الحديد من النظام الغذائي إذا كنت تعاني من نقص الحديد، فاطلب من طبيبك أن يصف لك مُكملًا غذائيًا.

المغنيسيوم

يُعد المغنيسيوم من العناصر الغذائية الأساسية التي تُعزز صحة الجسم وتمنحك شعورًا بالصحة والنشاط، بل وحتى السعادة فدون هذا المعدن المهم، قد لا يُنتج جسمك طاقة كافية. 

يُساعد المغنيسيوم في إنتاج ATP، وهو المصدر الرئيسي للطاقة لخلاياك مع نقص مستويات المغنيسيوم، قد يُعاني الشخص من نقص الطاقة والتعب والضعف كما يلعب المغنيسيوم دورًا رئيسيًا في وظائف العضلات، والإشارات العصبية، وتنظيم التوتر يمكن أن يؤدي نقص المغنيسيوم إلى تقلصات عضلية، وقلة النوم، وإرهاق ذهني.

تشمل المصادر المهمة للمغنيسيوم الخضراوات الورقية الخضراء، والمكسرات والبذور، ومنتجات الصويا، والفول السوداني، وغيرها.

فيتامين ب12

قد يكون أحد أسباب شعورك بالتعب غير المبرر هو نقص فيتامين ب12، وهو عنصر غذائي مهم جدًا يحتاجه الجسم لإنتاج خلايا الدم الحمراء ودعم وظائف الدماغ والأعصاب، كما أنه مهم لإنتاج الحمض النووي، فمن المرجح أن يُعاني الأشخاص من التعب والضعف وضبابية الدماغ، وغيرها من المشاكل العصبية عند نقص فيتامين ب12، يوجد فيتامين ب12 في المنتجات الحيوانية كاللحوم والأسماك والبيض ومنتجات الألبان، وفي الأطعمة المدعمة كالحبوب والحليب النباتي.

أوميغا 3

أوميغا 3، وخاصةً حمضي EPA وDHA، قد تساعد في تقليل التعب، إذا لم يكن لديك ما يكفي من العناصر الغذائية في طعامك، فقد يؤدي ذلك إلى تعب مستمر وانخفاض في الطاقة، يُعد أوميغا 3 عنصرًا غذائيًا حيويًا جدًا لوظائف الدماغ، فهو يساعد على تحسين التركيز والإنتاجية العامة، كما أنه ضروري لصحة الدورة الدموية وتقليل الالتهابات.

تناول الأسماك الدهنية (مثل السلمون والماكريل)، وبذور الكتان، وبذور الشيا، والجوز، والمكملات الغذائية المصنوعة من الطحالب للحفاظ على مستويات أوميغا 3 في الجسم.

فيتامين د
يُطلق عليه غالبًا اسم فيتامين أشعة الشمس، ويلعب فيتامين د دورًا حيويًا في الحفاظ على مستويات الطاقة والمزاج وصحة المناعة يمكن أن يؤدي نقص فيتامين د إلى تعب مستمر، وضعف عضلي، وانخفاض في المزاج، وحتى اضطرابات في النوم ولأن الجسم يُنتج فيتامين د عند التعرض لأشعة الشمس، فإن قلة قضاء الوقت في الهواء الطلق أو استخدام واقي شمسي مكثف قد يُسهم في نقصه.

للحفاظ على مستويات مناسبة من هذا الفيتامين، احرص على التعرض لأشعة الشمس بانتظام، وتناول أطعمة مثل الأسماك الدهنية، وصفار البيض، ومنتجات الألبان المدعمة، أو البدائل النباتية، ويمكنك أيضًا استشارة طبيبك للحصول على مكملات غذائية في حال كنت تعاني من نقص فيه.

مقالات مشابهة

  • هل تحل المكملات الغذائية محل الغذاء اليومي؟
  • نقص العناصر الغذائية الخفية التي تستنزف طاقتك
  • قد يسبب الموت.. تحذيرات من “تحد خطير” على الإنترنت
  • "متبقيات المبيدات" و"الصناعات الغذائية" ينظمان ورشة عمل حول المواد الملامسة للأغذية
  • ما تأثير الرسوم الجمركية الأميركية على الاقتصاد الأوروبي؟
  • أمراض القلب والتسمم.. مخاطر المواد الكيميائية على الصحة وكيفية تجنب آثارها السلبية؟
  • يعزز ذكاء المراهقين.. دراسة ترصد تأثير النوم المبكر على تطور الدماغ
  • إيواء شاب يعاني نفسيا مستشفى انزكان بعد احتجاج عائلته على عدم قبوله
  • المواد الغذائية: التراجع الحاد في معدلات التضخم أدى لانخفاض أسعار السلع
  • لاستقرار السوق.. مطالبات بفتح سيطرة سد الموصل أمام شاحنات المواد الغذائية