أكد خالد جادالله نجم النادي الأهلي ومنتخب مصر السابق، أن منتخب كوت ديفوار قدم أداء جيد بدءًا من دور الـ16 بعد قرار إقالة المدرب الفرنسي لويس جاسكيه، عقب دور المجموعات في أمم إفريقيا، مشيرًا إلى أن المدرب الوطني الإيفواري الذي قاد المنتخب بعد ذلك، نجح في قيادة اللاعبين بشكل واضح.

كيسي يفك نحس أهداف كوت ديفوار في نهائيات أمم أفريقيا

وقال في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث عبر فضائية etc: "هناك درس مستفاد من كوت ديفوار بإقالة المدير الفني بشكل عاجل، كما أن المدرب المساعد لابد أن يكون قادرًا على تولي المسئولية في أي وقت، كما أن التنظيم كان رائعًا، وهناك سعادة كبيرة بمستوى البطولة".

وأضاف: "هناك تطور رهيب في الكرة الإفريقية، ومنتخب موريتانيا قدم مستوى رائع خلال البطولة، وكذلك كاب فيردي ومالي والكونغو الديمقراطية وجنوب إفريقيا، هناك منتخبات وضح عليها التطور وأصبحوا يلعبون كرة قدم حديثة، ومستوى البطولة مميز".

وأكمل: "هناك تراجع واضح على مستوى بعض المنتخبات على رأسها الفرق العربية، وفوز كوت ديفوار لم يكن مفاجأة بالنسبة لي، كان هناك حالة توفيق واضحة لهم".

وزاد: "اتحاد الكرة المصري لا يستطيع اتخاذ قرار إقالة فيتوريا بعد دور المجموعات، هناك معاناة حقيقية حتى بعد البطولة وجدنا أزمة في رحيله بسبب الشرط الجزائي، لدينا حالة تراجع واضحة ولا نشعر بذلك، لأننا نتحدث أكثر ما نعمل".

وأشار خالد جاد الله إلى ان لديه حالة تفاؤل بـ حسام حسن خلال المرحلة المقبلة، موضحا أنه يستحق الفرصة وسيعمل بمنتهى الاخلاص مع شقيقه إبراهيم في تطوير أداء المنتخب جماعيا وفرديا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: موريتانيا كوت ديفوار الكونغو الديمقراطية مالي فيتوريا اتحاد الكرة المصري حسام حسن کوت دیفوار

إقرأ أيضاً:

صراع هدافي «الأبطال».. رافينيا وليفاندوفسكي يُعيدان ذكريات تتويج برشلونة

عمرو عبيد (القاهرة)

أخبار ذات صلة صحافة كتالونيا تتغنى بـ«تسونامي» برشلونة وتُحذر من «لدغات» الإنتر! رافينيا يعادل رقم ميسي

منذ بداية القرن الحالي، لم تشهد منافسات دوري أبطال أوروبا «سباقاً متقارباً» بين لاعبين من فريق واحد فوق قمة الهدافين، إلا مرتين سابقتين فقط، لكن المنافسة الرائعة بين «ثُنائي» برشلونة الحالي، رافينيا وليفاندوفسكي، لا تُقارن بما حدث من قبل، لأن أرقام هدافي «البارسا» تتجاوز كل الحدود السابقة، خاصة أن البطولة لا تزال في مرحلة رُبع النهائي، إذ سجّل «الثُنائي» 23 هدفاً مجتمعين، بواقع 12 للبرازيلي و11 للبولندي، وهو ما يوازي 64% من إجمالي أهداف «البارسا» في «الشامبيونزليج» حتى الآن.
ومع توقعات زيادة حصيلة برشلونة التهديفية في البطولة القارية، فإن «رافا» و«ليفا» قد يبلغان معدلات غير مسبوقة في هذا الصدد، والمُثير أن ذلك النجاح قد لا يتوقف عند حدود تتويج أحدهما بجائزة هداف النُسخة الحالية، بل ربما يتجاوز ذلك بقيادة الفريق إلى منصة التتويج، لأن التاريخ القريب يُشير إلى أن «السباق الكتالوني الثُنائي» المتقارب على جائزة الهداف، كان حاضراً خلال فوز برشلونة بلقب 2014-2015، وبصورة قريبة نسبياً في تتويجه أيضاً ببطولة 2005-2006.
المُدهش أن فوز «البارسا» بدوري الأبطال عام 2015 شهد تساوي ميسي ونيمار فوق قمة هدافي تلك النُسخة وقتها، برصيد 10 أهداف لكل منهما، وكذلك تصدّر «ليو» قائمة أفضل الصناع بـ6 «أسيست»، بفارق تمريرة حاسمة واحدة عن زميله «الرسام»، إنييستا، وهو تاريخ يشبه كثيراً الواقع الحالي، لاسيما أن رافينيا هو أفضل صانع للأهداف أيضاً حتى الآن، بـ7 «أسيست».
وعندما حصد «العملاق الكتالوني» الكأس «ذات الأذنين» عام 2006، كان «الثُنائي» رونالدينيو وصامويل إيتو ضمن صفوة الهدافين، حيث أتى البرازيلي ثانياً برصيد 7 أهداف، تلاه الكاميروني بـ6 أهداف في المرتبة الثالثة مُباشرة، أما على صعيد صناعة الأهداف، فقد تساوى رونالدينيو وإيتو أيضاً في صدارة القائمة، بـ4 تمريرات حاسمة لكل منهما، في مشهد مُثير ونادر.
وبعيداً عن برشلونة، فإن الأمر حدث للمرة الأولى مطلع هذا القرن، عندما تصدّر نجما موناكو السابقين، فرناندو مورينتس ودادو برشو، سباق الهدافين في بطولة 2003-2004، حيث سجّل الإسباني 9 أهداف في نهايتها مقابل 7 لزميله الكرواتي، لكن هذا لم يكن كافياً لقيادة «الأحمر والأبيض» إلى منصة التتويج، بعد خسارة الفريق 0-3 في النهائي أمام بورتو.
وفي نُسخة 2019-2020، تصدّر ليفاندوفسكي قائمتي الهدافين والصُناع على طريق تتويجه مع بايرن ميونيخ باللقب، وأحرز «ليفا» 15 هدفاً وصنع 6، بينما جاء زميله آنذاك، سيرج جنابري في المركز الثالث بقائمة الهدافين برصيد 9 أهداف، بينما تساوى زميلاه توليسو وديفيز في المرتبة الثالثة أيضاً بقائمة الصناع، بـ4 تمريرات حاسمة، أما «ثلاثي ليفربول»، صلاح وماني وفيرمينو، فقد تساووا هم أيضاً في المرتبة الثانية خلف كريستيانو رونالدو، في قائمة هدافي بطولة 2017-2018، برصيد 10 أهداف لكل لاعب، مثلما كان حال فريقهم «الوصيف»، الذي خسر النهائي على يد ريال مدريد، علماً بأن زميلهم ميلنر كان أفضل صانع للأهداف بـ9 «أسيست»، بفارق تمريرة حاسمة واحدة عن فيرمينو.

مقالات مشابهة

  • بعد منافسات قوية.. تتويج الفائزين بمسابقة "عُمان الجامعية للبرمجة"
  • ندى حمدي لاعبة طائرة الأهلي: أتمنى التتويج ببطولة إفريقيا
  • تنفيذا لتوجيهات محافظة الإسكندرية..التحفظ على 257 حالة إشغال متنوع بحي منتزة أول
  • صراع هدافي «الأبطال».. رافينيا وليفاندوفسكي يُعيدان ذكريات تتويج برشلونة
  • تتويج أبطال سباق الخيول العربية التاسع في الظفرة
  • خلال حضوره منتدى الاستثمار الرياضي.. الجابر: رونالدو ساهم في جذب انتباه العالم إلى السعودية
  • يوم 15/4 المقبل موعد تتويج الأول في بطولة الخليج للأندية لكرة القدم في دهوك
  • لماذا يفضّل الفيفا عدم تتويج برشلونة بدوري أبطال أوروبا؟
  • كرة طائرة سيدات.. الزمالك يواجه أومني ديكارتس الإيفواري ببطولة إفريقيا
  • الأهلي يلتقي مايو كانو بثمن نهائي بطولة إفريقيا للطائرة سيدات