بشير التابعي: كوت ديفوار حققت مفاجأة كبيرة.. لكنهم استحقوا اللقب
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أكد بشير التابعي نجم الزمالك السابق، أن منتخب كوت ديفوار قدم مستوى مفاجئ أمام نيجيريا ويستحق التتويج بكأس أمم إفريقيا، مشيرًا إلى أن الأفيال كانوا الأفضل فنيا وأضاعوا العديد من الفرص على مدار شوطي اللقاء، وهي بمثابة مباراة العمر، وتغفر لهم كل نتائجهم في بداية البطولة.
وقال في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث عبر فضائية etc: "منتخب نيجيريا وصل مرة واحدة في الشوط الأول واستطاع التسجيل، وجمهور كوت ديفوار كان له دور كبير في المباراة".
وأضاف: "كل المنتخبات الكبرى التي تم ترشيحها للفوز باللقب خرجت مبكرًا، وحزنت لخروج السنغال بالطبع لانه كان المرشح الأبرز من وجهة نظري للفوز بهذه البطولة، منذ اللقاء الأول وكان المنتخب السنغالي يقول للجميع أنه قادر على التتويج باللقب".
وأكمل: "أتمنى التوفيق لـ حسام حسن مع منتخب مصر ويتفادى أي أزمات مع الأهلي والزمالك، ونتمنى مساندته ودعمه بشكل جيد من اجل نجاحه مع المنتخب الوطني".
وأتم: "كان يجب على الأندية الكبرى في مصر مشاهدة بطولة أمم إفريقيا جيدة وانتقاء أفضل العناصر المتاحة والتعاقد معهم مستقبلا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السنغال حسام حسن الأهلي الشوط الأول كوت ديفوار
إقرأ أيضاً:
6 منتخبات عربية في «مونديال الناشئين 2025»
معتصم عبدالله (أبوظبي)
أنهى منتخب الناشئين لكرة القدم مشاركته القارية الثامنة في نهائيات كأس آسيا تحت 17 عاماً، المقامة حالياً في السعودية، عند ربع النهائي، عقب خسارته أمام أوزبكستان 1-3، في المباراة التي أُقيمت على استاد مدينة الملك فهد الرياضية بالطائف.
واكتفى «أبيض الناشئين»، وصيف «نسخة 1990»، والعائد إلى المحفل القاري للمرة الأولى منذ عام 2016، بإنجاز التأهل إلى نهائيات كأس العالم تحت 17 عاماً «قطر 2025»، بعد أن جاء وصيفاً في المجموعة الثانية ضمن الدور الأول برصيد 4 نقاط، متساوياً مع اليابان المتصدرة، ومتقدماً على أستراليا بفارق المواجهات المباشرة، فيما جاء منتخب فيتنام رابعاً «3 نقاط».
وتوقف مشوار «أبيض الناشئين» عند ربع النهائي للمرة الرابعة في تاريخه، والثانية أمام أوزبكستان، بعد نسخ 2002 «الخسارة 0-3»، 2010 «2-3 أمام أستراليا»، و2016 «0-1 أمام اليابان»، وسبق للمنتخب التأهل إلى نصف النهائي مرتين في نسختي 1990 «الإمارات» و2008 «أوزبكستان»، مقابل الخروج من الدور الأول في نسختي السعودية 1992 وقطر 1994.
ويُعد التأهل إلى «مونديال قطر 2025» رابع ظهور للإمارات في نهائيات كأس العالم تحت 17 عاماً، بعد مشاركاتها السابقة في إيطاليا 1991 «الخروج من الدور الأول»، نيجيريا 2009 «بلوغ دور الـ16»، الإمارات 2013 «الخروج من الدور الأول».
وانضم منتخب الناشئين إلى 5 منتخبات عربية أخرى تشارك في النسخة المقبلة من البطولة، التي تستضيفها قطر من 3 إلى 27 نوفمبر 2025، بمشاركة 48 منتخباً للمرة الأولى في تاريخ البطولة، والتي تُقام بنظامها الجديد السنوي.
وشملت قائمة المنتخبات العربية المتأهلة إلى «مونديال الناشئين 2025» كلاً من
قطر «المضيف»، الإمارات، السعودية، مصر، المغرب، تونس، فيما ضمت قائمة المنتخبات المتأهلة من قارة آسيا كلاً من إندونيسيا، اليابان، كوريا الشمالية، كوريا الجنوبية، طاجيكستان، أوزبكستان.
ومن القارة الأفريقية، تأهلت منتخبات
مصر، المغرب، تونس، بوركينا فاسو، كوت ديفوار، مالي، السنغال، جنوب أفريقيا، أوغندا، زامبيا، وشملت المنتخبات المتأهلة من بقية القارات، النمسا، بلجيكا، كرواتيا، التشيك، إنجلترا، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، البرتغال، جمهورية أيرلندا، سويسرا «أوروبا»، كندا، كوستاريكا، السلفادور، هايتي، هندوراس، المكسيك، أميركا وبنما «الكونكاكاف»، الأرجنتين، بوليفيا، البرازيل، تشيلي، كولومبيا، باراجواي، فنزويلا «أميركا الجنوبية»، فيجي، كاليدونيا الجديدة، نيوزيلندا «أوقيانوسيا».
وتملك المنتخبات العربية إنجازاً وحيداً في تاريخ كأس العالم تحت 17 عاماً، حين تُوِّج منتخب السعودية بلقب النسخة الثالثة عام 1989، بعد فوزه على أسكتلندا «المضيف» في النهائي 5-4 بركلات الترجيح، عقب التعادل 2-2 في الوقتين الأصلي والإضافي، في إنجاز يُعد أيضاً الأبرز لمنتخبات القارة الآسيوية في البطولة، كما سجلت منتخبات البحرين وقطر وعُمان حضوراً مشرفاً بالحصول على المركز الرابع في نسخ 1989، 1991، و1995 على التوالي.
وأُقيمت 19 نسخة من البطولة منذ انطلاقتها في الصين عام 1985، والتي شهدت تتويج نيجيريا باللقب، وحتى النسخة الماضية في إندونيسيا 2023، والتي فاز بها منتخب ألمانيا على حساب فرنسا 4-3 بركلات الترجيح، بعد التعادل 2-2، ويُعد منتخب نيجيريا الأكثر تتويجاً باللقب «5 مرات» أعوام 1985 و1993 و2007 و2013، و2015، يليه البرازيل بأربعة ألقاب في أعوام 1997، و1999 و2003 و2019.
مكافحة المخدرات تقيم معرضًا توعويًّا بأضرار ومخاطر المخدرات والسموم والمؤثرات العقلية بالكلية التقنية