اختفاء أم خلال رحلة البحث عن أطفالها فى ظروف غامضة بإحدى الدول الأجنبية
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
اختفاء أم خلال رحلة البحث عن أطفالها فى ظروف غامضة بإحدى الدول الأجنبية
الأب يهرب بالأطفال إلى دول أجنبية.. والأم تلحق به.. وترفع دعوى قضائية لاستردادهم
انتزعت الرحمة من قلب الأب، الذي وضع حجرًا قاسيا مكانه، حتى صارت أفعاله تحمل الكثير من الجفاء والجحود، لدرجة أنها خلت من مشاعر العطف والإنسانية لتتحول جميع النوازع الإنسانية بداخله إلى ظلامٍ قاتم يعكس الكثير من التوحش والأنانية.
هذه المرة قصتنا تعود إلى واقعة طلاق في الدقهلية، انتهت بنزاعات قضائية قرر على إثرها الزوج الفرار بأطفاله إلى إحدى الدول الأجنبية، تاركًا الأم في حالة بالغة من الألم، وتروي السيدة التي تدعي "مريم م" أنها سافرت إلى إحدى الدول الأجنبية منذ فترة وهناك اختفت خلال رحلة بحثها عن أطفالها، حيث قررت السفر إلى هناك من أجل استردادهم بعد تمكنت جمعية حقوق الأطفال من مساعدتها واستخراج تأشيرة سفر للدولة الأجنبية التي يُقيم بها زوجها، وهناك تمكنت من رفع دعوى قضائية بمساعدة المؤسسة.
بعد ذلك قررت الأم البقاء هناك إلى حين إصدار الحكم، وكان الأبناء يقيمون 3 أيام مع الأم و4 أيام مع الأب والعكس كل أسبوع، وفي النهاية عرض الزوج مبالغ مالية كبيرة على الأم لترك الأطفال والعودة لمصر، ولكن بعدها اختفت الأم دون مقدمات لأكثر من أسبوع، وفي الوقت الراهن تُجري الأجهزة الأمنية، عمليات البحث عنها من أجل إعادتها إلى أسرتها.
وفيما يخص العقوبة القانونية في حالات الخطف، فقد نصت الماده ٢٩٩ من القانون المصري على أنه يُعاقب بالسجن المشدد لمدة تبدأ من 15 عاما، وتصل المدة حتى 20 عاما كل من اختطف شخصا وقام بطلب فديه، وتصل العقوبة إلي الإعدام لكل من قام بجريمة الخطف و تم هتك عرض المخطوف، ويُعاقب بالسجن المشدد ١٠ سنوات لمل من قام بخطف أحد الأشخاص بالتحايل، أو بالإكراه
نصت المادتان 288، 290 من قانون العقوبات على أن «جريمتي اختطاف طفل ذكر لم يبلغ 16 سنة كاملة، واختطاف أنثى تتفقان في أحكامهما العامة، وتختلفان في صفة المجني عليه، وتشديد العقوبة في الثانية عن الأولى، وأن تطبيق المادة 288 عقوبات، على واقعة خطف أنثى بالتحايل، المنطبقة عليها المادة 290 عقوبات، خطأ لا تستطيع محكمة النقض تصحيحه ما دام لم يطعن عليه من غير المتهم».
وحددت المادتان 288، و290 فقرة أولى، من قانون العقوبات المستبدلتان بالقانون رقم 214 لسنة 1980، أولاهما على اختطاف الأطفال الذكور الذين لم يبلغ سنهم 16 سنة كاملة، أن كل من خطف بالتحايل أو الإكراه طفلًا ذكرًا لم يبلغ سنه 16 سنة كاملة بنفسه، أو بواسطة غيره، يعاقب بالأشغال الشاقة المؤقتة، بينما عاقبت الثانية على أن اختطاف الأنثى، أيا كانت سنها خطف بالتحايل أو الإكراه، بنفسه أو بواسطة غيره يعاقب بالأشغال الشاقة المؤبدة».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السجن المشدد ١٠ سنوات العقوبة القانونية السجن المشدد الدول الاجنبية الدقهلية القانون المصري ظروف غامضة طلب فدية في ظروف غامضة قانون العقوبات الدول الأجنبیة
إقرأ أيضاً:
جثة مهشمة الرأس أعلى عقار.. كشف غموض واقعة اختفاء طالب بمنطقة فيصل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة، في كشف ملابسات ما تم تداوله علي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، باختفاء طالب والعثور على جثته فيما بعد مهشمة الرأس أعلى سطح عقار بمنطقة الشيشيني في الهرم.
طالب فيصل المختفيوبالفحص تبين أنه تبلغ لقسم شرطة الأهرام بمديرية أمن الجيزة، بلاغا بالعثور علي جثة طالب أعلى عقار بمنطقة الشيشيني بدائرة القسم، وبالانتقال والفحص تبين العثور علي جثة "يوسف م" طالب بالمرحلة الثانوية، وبه تهشم بالرأس وكسور بالحوض، وبعمل التحريات تبين أن الطالب أقدم علي إنهاء حياته بالقفز من عقار من مكون من 13 طابق لعقار مكون من 7 طوابق لمعاناته من مرض نفسي وخوفه من الدراسة، مما تسبب في تهشم جمجمته وكسور بالحوض وعثر على كافة متعلقاته بالكامل.
وبمناقشة أسرة الطالب "يوسف. م" الذي عرف بطالب فيصل المختفي، توفي والده منذ كان عمره 4 أعوام، وتزوجت والدته من عمه فأصيب بحالة من الانطواء والتوحد بخلاف خوفه من الدراسة في المرحلة الثانوية.
تحرر المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق والتي صرحت بدفن الجثمان وطلبت التحريات التكميلية حول الواقعة وقررت استدعاء أسرة المتوفى لسماع أقوالهم.