البرازيل حاملة ذهبية كرة القدم تغيب عن أولمبياد باريس 2024
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
فشلت البرازيل، حاملة اللقب في النسختين الأولمبيتين الأخيرتين في منافسات كرة القدم للرجال، في حجز بطاقتها الى ألعاب باريس الصيف المقبل، بعد خسارتها أمام غريمتها التقليدية الأرجنتين 0-1 في كراكاس في التصفيات الأميركية الجنوبية.
في المقابل، نجحت الأرجنتين بقيادة مدربها لاعب الوسط الدولي السابق خافيير ماسكيرانو في التأهل إلى النهائيات بفضل هدف لوسيانو غوندو، في سعيها إلى اللقب الثالث في تاريخها بعد عامي 2004 و2008.
وانحصرت المنافسة على البطاقة الثانية لأميركا الجنوبية في الأولمبياد بين الباراغواي وفنزويلا حيث تحتاج الأولى إلى التعادل فقط، فيما يتعين على الثانية الفوز.
ويعتبر فشل برازيل المهاجم الواعد إندريك (17 عاما) خيبة أمل كبيرة وهي كانت بحاجة إلى التعادل فقط لضمان تواجدها في العرس الأولمبي.
لكن الأرجنتين هي التي ستتاح لها الفرصة لإحياء الذكريات الجميلة للميداليات الذهبية لعامي 2004 مع المهاجم كارلوس تيفيس والمدرب مارسيلو بيلسا، و2008 مع ليونيل ميسي.
وبلغت منتخبات البرازيل والأرجنتين والباراغواي وفنزويلا المرحلة النهائية من تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة للأولمبياد، وهي مجموعة من أربعة منتخبات يلعب كل واحد مع خصمه مرة واحدة، ويتأهل صاحبا المركزين الأول والثاني إلى أولمبياد باريس.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
هل يستعيد نيمار «الرقم 10» عند عودته إلى البرازيل؟
معتز الشامي (أبوظبي)
يعد «الرقم 10» الأكثر شهرة في تاريخ كرة القدم البرازيلية، حيث ارتداه أساطير مثل بيليه ورونالدينيو وريفلينو وزيكو وريفالدو، ومنذ غياب نيمار، ظلت روح الرقم «10» في البرازيل شاغرة، ولكن مع عودته إلى «السامبا» بعد أكثر من عام ونصف، يستعيد لاعب سانتوس قميصه.
خلال النسخة الأخيرة من بطولة كوبا أميركا، طلب رودريجو الإذن من نيمار بنفسه وتولى مسؤولية ارتداء الرقم «10» لمنتخب البرازيل، وبعد البطولة التي لم يرتق فيها وأيضاً «السامبا» إلى مستوى التوقعات، واصل ارتداء القميص خلال المباريات أمام الإكوادور وباراجواي وتشيلي وبيرو في تصفيات أميركا الجنوبية لكأس العالم.
وارتدى رافينيا القميص رقم 10 مع البرازيل أمام فنزويلا وأوروجواي، وهو ما زاد من تعقيد الموقف بالنسبة لمنتخب البرازيل، ولكن رافينيا من اللاعبين القلائل الذين قبلوا التحدي، بل إنه سجل هدف التعادل أمام فنزويلا.
أدى موسم رافيينا المتميز مع برشلونة، إلى اعتقاد الكثيرين بأنه يستمر في ارتداء الرقم «10» مع البرازيل بدلاً من رودريجو، ومع ذلك، فإن عودة نيمار جونيور غيرت كل شيء، حيث يفهم رافينيا التسلسل الهرمي، ولن يواجه أي مشكلة في إعادة الرقم «10» إلى مالكه الشرعي.
وبعد بداية واعدة للغاية لعودته إلى سانتوس بعد أكثر من 10 سنوات، أصبح نيمار الآن أمام مهمة استعادة الأمل الذي فقدته البرازيل في الآونة الأخيرة، ويفعل ذلك مرتدياً الرقم «10» أمام كولومبيا والأرجنتين خلال مارس الجاري.