سعر ومواصفات سيارة توغ الكهربائية التركية التي أهداها أردوغان لزعماء الخليج
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن سعر ومواصفات سيارة توغ الكهربائية التركية التي أهداها أردوغان لزعماء الخليج، قدم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في إطار جولته الخليجية سيارة 8220;توغ 8221; التركية الكهربائية لزعماء ثلاث دول خليجية .قدم أردوغان .،بحسب ما نشر تركيا الآن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات سعر و مواصفات سيارة توغ الكهربائية التركية التي أهداها أردوغان لزعماء الخليج، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
قدم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في إطار جولته الخليجية سيارة “توغ” التركية الكهربائية لزعماء ثلاث دول خليجية .
قدم أردوغان السيارة ذات اللون الأبيض لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ورئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد ويحمل اللون الأبيض للسيارة اسم “باموق قلعة”، اشارة الى الصخور الكلسية البيضاء في منطقة باموق قلعة السياحية بولاية دنيزلي غربي تركيا.ط
أما أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، فقد قدم له السيارة ذات اللون الأزرق.
أعلنت تركيا في أكتوبر 2022 عن بدء إنتاج سيارة “توغ” وتتوفر بعدة فئات متنوعة، بما في ذلك فئة “T10X” بتصميم “V1 RWD” بسعر يبدأ من 50 ألف دولار أمريكي.
أسعار الفئات الأخرى تصل إلى حوالي 55.6 ألف دولار أمريكي للفئة ذات المدى القياسي وحوالي 64 ألف دولار أمريكي للفئة ذات المدى الطويل.
ومن أهم مميزات السيارة التركية هو أداؤها المتميز حيث يمكن لبطاريتها أن تصل إلى 80% من طاقتها في غضون 28 دقيقة فقط.
بالإضافة إلى مواجهة الازدحامات المرورية، حيث تضمن للسائق الاستمتاع بوظيفة مساعدة القيادة، وهذا يسمح للسائق برفع يديه عن المقود والاستمتاع بالراحة أثناء القيادة في حالة حدوث ازدحام يصل سرعته إلى 15 كيلومترا في الساعة.
بتاريخ 29 أكتوبر/ تشرين الأول 2022، قامت تركيا بالاحتفال بإنتاج أول سيارة محلية، مع بدء التصنيع التسلسلي لسيارتها الكهربائية المسماة “توغ”.
تفاعل غير مسبوق في تركيا مع هاشتاقات ساخنة ومثيرة للجدل.. انقلاب المعارضة والشذوذ الجنسي هجوم على الشيف الإيطالي دانيلو زانا أمام مطعمه في منطقة ساريير بإسطنبول زيادة أسعار وسائل النقل العام في أنطاليا بنسبة 56 في المائةالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: سيارة مواصفات سيارة موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
نيويرك تايمز: تركيا تقاوم الاستبداد في ظل صمت عالمي
أنقرة (زمان التركية) – سلطت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية الضوء على التحول التدريجي لتركيا نحو الاستبداد خلال العقد الماضي، مع التركيز على توقيف عمدة بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، مرشح حزب الشعب الجمهوري لانتخابات الرئاسة، وما تلاه من ردود فعل عالمية خافتة. وجاء في مقال تحليلي للصحيفة أن تركيا وشعبها “يستحقان أكثر من هذا الصمت”.
أشار المقال إلى أن: الولايات المتحدة، رغم تحفظاتها أحيانًا، ظلت لعقود مستعدة للتحالف مع حكومات أجنبية ذات سمعة سيئة. في عالم خطير، لا تملك الديمقراطيات رفاهية استبعاد كل نظام استبدادي، لكن أي تحالف مع مثل هذه الأنظمة يتطلب موازنة دقيقة بين المصالح والأضرار. والسؤال المطروح هو: ما قيمة هذا التحالف لمصالح أمريكا؟ وإلى أي درجة تُعتبر تصرفات النظام الاستبدادي مقلقة؟
في هذا السياق، يمثل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال معظم سنوات حكمه الـ22، نموذجًا واضحًا لهذه المعضلة. فتركيا، الواقعة عند تقاطع أوروبا وآسيا والشرق الأوسط، تمتلك ثاني أكبر جيش في حلف الناتو وهي حليف مهم لواشنطن. لكنها شهدت تراجعًا ديمقراطيًا متسارعًا خلال السنوات العشر الماضية، حيث غيّر أردوغان الدستور لتعزيز صلاحياته، وسيطر على القضاء، وتلاعب بالانتخابات، وفصل أكاديميين، وأغلق وسائل إعلام، واعتقل صحفيين ومتظاهرين.
تصعيد الهجوم على الديمقراطية في تركيافي الشهر الماضي، صعد أردوغان هجومه على الديمقراطية خطوة أخرى إلى الأمام. فمع تزايد السخط تجاه حكومته، قام باعتقال منافسه المحتمل في الانتخابات الرئاسية المقبلة، عمدة بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، ونحو 100 من مؤيديه، بتهم مشكوك فيها. هذه الاعتقالات تضع تركيا على مسار مشابه لروسيا، حيث زعيم وصل إلى السلطة عبر انتخابات ديمقراطية، ثم حوّلها إلى نظام استبدادي. وكتب إمام أوغلو من سجن سيليفري: “هذا ليس مجرد تآكل بطيء للديمقراطية، بل تدمير متعمد للأسس المؤسسية لجمهوريتنا”.
صمت عالمي مريبانتقد المقال ضعف رد الفعل الدولي، حيث وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أردوغان، بقوله: “أنا أحبه، وهو يحبني”، بينما ظل معظم القادة الأوروبيين صامتين. واقتصر رد رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين على وصف الاعتقالات بأنها “مقلقة للغاية”.
وأضاف المقال: “بالنظر إلى الأهمية الاستراتيجية لتركيا والتحكم القوي لأردوغان، لا يوجد حل سهل لهذا الوضع. لكن الديمقراطيات العالمية تختل موازينها. يمكنها تقديم المزيد من الدعم للشعب التركي وممارسة ضغوط أكبر على أردوغان”.
كما أشار إلى استطلاعات الرأي التي تُظهر أن الناخبين الأتراك “تعِبوا من أردوغان”، وأن إمام أوغلو سيفوز على الأرجح لو أجريت الانتخابات اليوم.
احتجاجات شعبية غير مسبوقةسلط المقال الضوء على المظاهرات الكبيرة التي اندلعت بعد اعتقال إمام أوغلو، حيث خرج آلاف الأتراك إلى الشوارع في أكبر احتجاجات تشهدها البلاد منذ سنوات. وأكد أن هذه الخطوة تتطلب شجاعة كبيرة، خاصة مع قيام السلطات باعتقال المئات ومواجهتهم بقضايا ملفقة. واختتم بالقول:
هذا المقال يبرز التناقض بين الموقف الدولي من تركيا وبين الواقع الذي يعيشه الشعب التركي، حيث يُطالب بمساءلة أكبر للنظام ووقفة حازمة لدعم الديمقراطية وحقوق الإنسان.
Tags: أكرم إمام أوغلواسطنبولتركيانيويورك تايمز