غدًا.. العاهل الأردني يزور كندا لبحث السلام في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أعلن رئيس الوزراء الكندي جستن ترودو أن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني سيزور كندا يوم غدٍ الأربعاء.
بدأ العاهل الأردني جولة تشمل الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وفرنسا وألمانيا لحشد الدعم الدولي من أجل وقف إطلاق النار في غزة وحماية المدنيين.
ومن المقرر أن يناقش الزعيمان -خلال الزيارة- السلام والتطورات في الشرق الأوسط، كما يناقشان كيفية توسيع نطاق التسليم العاجل للإغاثة الإنسانية السريعة للمدنيين في غزة، ودعم وقف إطلاق النار المستدام، والطريق نحو السلام الدائم في المنطقة، وفقا لبيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الكندي.
وقال ترودو: "إن الشراكة بين كندا والأردن عميقة ودائمة، وإنني أتطلع إلى الترحيب مرة أخرى بالملك عبد الله الثاني في كندا لمناقشة الأولويات المشتركة، بما في ذلك بناء طريق لتأمين السلام الدائم للإسرائيليين والفلسطينيين، والعمل معًا للدعوة إلى وقف مستدام لإطلاق النار".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني العاهل الأردني كندا السلام الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يستقبل وفد كنائس جنوب إفريقيا ومنظمة "كنائس من أجل السلام" والكنائس اللوثرية الأمريكية
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة، صباح اليوم وفدًا من كنائس جنوب إفريقيا ومنظمة كنائس من أجل السلام في الشرق الأوسط والكنائس اللوثرية الأمريكية، يرافقهم الدكتور القس أندريا زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر.
أعرب أعضاء الوفد خلال اللقاء عن اهتمامهم بدعم جهود السلام في الشرق الأوسط، وخصوصًا في قطاع غزة، مشيرين إلى أن مؤسسة كنائس من أجل السلام تعمل مع رؤساء الكنائس من أجل الوصول إلى هذه الغاية.
ومن جهته قدّم قداسة البابا للوفد نبذة عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وانتشارها الحالي حول العالم، مشيرًا إلى علاقة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الطيبة مع الحكومة المصرية والأزهر الشريف وكافة الكنائس.
كما عبر قداسة البابا عن تقديره لجهود الوفد في تعزيز السلام في المنطقة، مشددًا في الوقت ذاته على أهمية الحكمة في القيادة والمسؤولية لتحقيق نتائج مستدامة.
وأكد قداسته على أن أي جهود تبذل من أجل السلام لن تثمر دون حكمة القادة والمسؤولين، داعيًا الوفد إلى التركيز على الحكمة كأولوية لتحقيق السلام. كما طلب الصلاة من أجل سلام الشرق الأوسط، وما تشهده فلسطين ولبنان حاليًا، معربًا عن ثقته في أن الله ملك السلام سيعمل على الحفاظ على الاستقرار في المنطقة.
من جهته، أوضح الدكتور أندريا زكي أن قداسة البابا يمثل نموذجًا للمحبة والسلام، وقد لقب بـ "بابا المحبة" لكونه شخصية وطنية مؤثرة في المجتمع المصري، حيث يعتبره جميع المسيحيين رئيسًا لهم.
واختتم قداسة البابا اللقاء بقوله: "المحبة لا تسقط أبدًا، فلنعمل بمحبة، لأن الله محبة."