الجزيرة:
2025-03-16@23:34:27 GMT

العراق وأميركا يستأنفان محادثات تقليص قوات التحالف

تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT

العراق وأميركا يستأنفان محادثات تقليص قوات التحالف

أعلن الجيش العراقي أن بغداد وواشنطن أجرتا -الأحد- محادثات جديدة لصياغة جدول زمني "لخفض مدروس وتدريجي وصولا إلى إنهاء مهمة قوات التحالف الدولي" في العراق.

وقال المتحدث باسم الجيش العراقي اللواء يحيى رسول إن الاجتماعات ستتواتر بصورة دورية لإتمام أعمال اللجنة بالسرعة الممكنة، "طالما لم يعكر صفو المحادثات شيء".

وكانت المحادثات بدأت في يناير/كانون الثاني الماضي، ولكن بعد أقل من 24 ساعة قُتل 3 جنود أميركيين في هجوم بالأردن قالت الولايات المتحدة إن جماعات متحالفة مع إيران في سوريا والعراق هي من نفذته.

ويشار إلى أن التحالف العسكري الدولي بقيادة الولايات المتحدة تشكل عام 2014 بهدف محاربة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا.

وتنشر الولايات المتحدة نحو 2500 جندي في العراق و900 في سوريا المجاورة في إطار هذا التحالف.

تقدير الموقف العسكري

وجاء في بيان صادر عن القوات المسلحة في العراق أن اللجنة العسكرية العراقية العليا استأنفت "اجتماعاتها مع قوات التحالف الدولي في بغداد الأحد"، بهدف "تقدير الموقف العسكري ومستوى الخطر والبيئة العملياتية وقدرات القوات المسلحة العراقية".

وتقول السلطات العراقية إنها تريد العمل على تعاون عسكري ثنائي مع كل من دول التحالف، كبديل عنه.

في المقابل، يبدو التحالف والولايات المتحدة أكثر حذرا في إشارتهم بشكل غير مباشر إلى أن هذه المحادثات قد تتطلب وقتا.

وفي إعلانه استئناف المحادثات في وقت سابق، قال التحالف إن الهدف منها "تقييم التقدم الحاصل في مهمتنا المشتركة لهزيمة تنظيم الدولة، ومناقشة التحول المستقبلي لمهمتنا".

ومنذ منتصف أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تعرضت القوات الأميركية والتحالف الدولي في العراق وسوريا لأكثر من 165 هجوما.

وتبنت معظم تلك الهجمات "المقاومة الإسلامية في العراق" التي تضمّ مقاتلين في فصائل توصف بأنها مقربة من إيران.

وتقول الفصائل إن هجماتها تأتي تضامنا مع غزة وضد الدعم الأميركي لإسرائيل في عدوانها على القطاع.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: فی العراق

إقرأ أيضاً:

مشاريع سكك الحديد في أفريقيا وجه جديد لصراع النفوذ بين الصين وأميركا

تظهر حدة التنافس بين الصين والولايات المتحدة في القارة الأفريقية من خلال مشاريع البنية التحتية، حيث تسعى بكين لإحياء "سكة الحرية"، بينما تدعم واشنطن مشروع ممر لوبيتو.

وتقول الكاتبة مونيكا مارك في تقرير بصحيفة "فايننشال تايمز" إن الصين شيّدت "سكة الحرية" التي تربط بين زامبيا وتنزانيا قبل عدة عقود، وتحديدا في عهد الزعيم ماو، حيث قدمت قروضا دون فائدة بقيمة مليار يوان، وعمل فيها آلاف العمال الصينيين جنبا إلى جنب مع السكان المحليين، وكانت في ذروتها تنقل أكثر من مليون طن من النحاس والسلع الاستهلاكية والركاب سنويًا.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تقارير استخباراتية أميركية: بوتين لن يتنازل عن السيطرة على أوكرانياlist 2 of 2صحف عالمية: التجويع المتعمد للمدنيين في غزة جريمة حربend of list

وأضافت الكاتبة أنه بسبب نقص التمويل وسوء الإدارة أصبحت العربات مهملة والقضبان متهالكة، لكن زامبيا وتنزانيا تجريان حاليا مفاوضات مع تحالف تقوده شركة صينية لإعادة تأهيل وتشغيل السكة الحديدية بصفقة قيمتها مليار دولار، مما قد ينعش طريق تصدير إستراتيجي يعزز نفوذ بكين في المنطقة.

نهج صيني مختلف

وحسب الكاتبة، فإن الاهتمام بالسكك الحديدية يعد نموذجا لنهج متجدد وأكثر مرونة ضمن الإستراتيجية الصينية للتنمية في الخارج، ويتزامن مع قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتقليص ميزانية الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، والقرار المماثل الذي اتخذته المملكة المتحدة، مما يثير تساؤلات عن مدى التزام الغرب بالمساعدات الخارجية ومشاريع التنمية عالميا.

إعلان

وأوضحت الكاتبة أن الصين سلكت منذ فترة طويلة نهجا مختلفا عن الدول الغربية، حيث لا تركز على المساعدات الإنسانية بقدر ما تهتم بتمويل مشاريع البنية التحتية الكبرى، والتي يرى العديد من القادة الأفارقة أنها ضرورية لانتشال بلدانهم من الفقر.

وترى أن "سكة حديد تازارا" أو "سكة الحرية" كما أطلق عليها الصينيون حين تم تشييدها في سبعينيات القرن الماضي، تمثل محاولة جديدة لإنعاش أسهم الشركات الصينية المملوكة للدولة، وذلك بعد تعثر عدد من الدول في سداد القروض الصينية ضمن مبادرة الحزام والطريق، ومنها زامبيا.

الاهتمام بالسكك الحديدية يعد نموذجا لنهج متجدد وأكثر مرونة ضمن الإستراتيجية الصينية للتنمية في الخارج (شترستوك) مشروع أميركي منافس

تقول الكاتبة إن نجاح المشروع الصيني قد يكون له تداعيات كبيرة على صراع النفوذ بين القوى الكبرى في قارة غنية باحتياطيات النحاس والمعادن الأساسية الأخرى الضرورية للتحول العالمي في مجال الطاقة.

وتوضح أن المشروع الصيني يقابله مشروع منافس تدعمه الولايات المتحدة، حيث يجري العمل حاليا على تحديث ممر لوبيتو الذي يعود إلى الحقبة الاستعمارية، بهدف نقل موارد زامبيا غربا عبر أنغولا.

وقد تم الاتفاق على هذا المشروع في عهد الرئيس السابق جو بايدن عبر مؤسسة التمويل الدولية، حيث تعهدت واشنطن بتقديم قرض بقيمة 553 مليون دولار وفق نموذج استثماري يجذب مستثمرين من القطاع الخاص.

ورغم أن قرار ترامب بتقليص المساعدات الخارجية الأميركية يثير حالة من عدم اليقين بشأن تمويل ممر لوبيتو، يرى الخبراء أن هذا النوع من المشاريع التجارية والإستراتيجية قد يشكل ملامح النفوذ الأميركي في القارة خلال الفترة القادمة.

ونقلت الكاتبة عن بيتر دويل، المسؤول السابق في صندوق النقد الدولي والباحث في المعهد الوطني للبحوث الاقتصادية والاجتماعية، قوله إن رئاسة ترامب تمثل تغييرا جذريا في طريقة إدراك واشنطن لمصالحها في أفريقيا، مضيفا أن الولايات المتحدة لن تتخلى عن نفوذها لصالح الصين.

إعلان نفوذ ناعم

يعتقد كوبوس فان ستادن، المدير التنفيذي لمشروع الصين أفريقيا، أن بكين قد لا تسد فجوة التمويل الإنساني التي خلفتها الولايات المتحدة وغيرها من الدول الغربية، إلا أنها قد توسع نفوذها الناعم بطرق أخرى.

وحسب رأيه، فإن هذا النفوذ قد يتعزز من خلال العمل على مشاريع مثل "المزارع النموذجية"، حيث تتعاون الجامعات الصينية والأفريقية في تطوير بذور مقاومة للتغيرات المناخية، مضيفا أن هذه المشاريع "ليست تجارية بالكامل، لكنها أيضا لا تُعتبر مساعدات بالمعنى التقليدي".

ويعتقد عدد من الخبراء -وفقا للكاتبة- أن تتحول المساعدات التنموية الأميركية إلى ما يشبه التوجه الصيني، وهي الإستراتيجية التي تعمل وفقها مؤسسة التمويل الدولية للتنمية، التي أنشأها ترامب خلال ولايته الأولى للاستثمار في الأسواق الناشئة ومنافسة مشاريع البنية التحتية الصينية في الجنوب العالمي.

ونقلت الكاتبة -عن مصادر مطلعة- أن مؤسسة التمويل الدولية للتنمية ما زالت ملتزمة بالمشاركة في مشروع لوبيتو، ومن المقرر أن تصرف جزءا من القرض هذا الشهر.

لكن المؤسسة نفسها تواجه تدقيقا من الإدارة الجديدة بشأن هيكلها وأهدافها، وما إذا كان ينبغي لها التركيز على الاقتصادات الكبرى واتخاذ مواقف أكثر صرامة تجاه الدول التي تواصل التعاون مع الصين.

مقالات مشابهة

  • محادثات غير مباشرة بين حماس والاحتلال بشأن وقف إطلاق النار في غزة
  • السوداني يبلغ الهند تطلع العراق للانضمام إلى التحالف الدولي للطاقة الشمسية
  • بعد سنوات من التعثر.. هل تحل محادثات جنيف قضية قبرص؟
  • الأمم المتحدة تعارض الوجود العسكري الإسرائيلي في المنطقة العازلة بين سوريا والجولان المحتل
  • إنجاز تاريخي.. مواي تاي العراق تنضم للمجلس الدولي العسكري الرياضي
  • القوات المسلحة العراقية: مقتل أبو خديجة ضربة قاسية لتنظيم داعش
  • نائب ترامب: لن نرسل قوات أمريكية إلى سوريا
  • السوداني: مقتل ما يسمى والي العراق وسوريا في عملية مشتركة مع التحالف الدولي
  • مشاريع سكك الحديد في أفريقيا وجه جديد لصراع النفوذ بين الصين وأميركا
  • ترامب: سيطرة الولايات المتحدة على جرينلاند ضرورية لتعزيز الأمن الدولي