موقع 24 : اجتماع أوروبي لتقييم العلاقات بين الاتحاد وتركيا
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد اجتماع أوروبي لتقييم العلاقات بين الاتحاد وتركيا، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي اجتماع سابق لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي أرشيف الخميس 20 يوليو 2023 10 11من المقرر أن .، والان مشاهدة التفاصيل.
اجتماع أوروبي لتقييم العلاقات بين الاتحاد وتركيااجتماع سابق لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي (أرشيف*
الخميس 20 يوليو 2023 / 10:11
من المقرر أن يناقش وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، إعادة انتخاب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ومناوراته الدبلوماسية، بشأن طلب السويد للانضمام لحلف شمال الأطلسي (الناتو).
ويشار إلى أنه قبل انعقاد قمة الناتو الأسبوع الماضي، أصدر أردوغان طلباً مفاجئاً يربط انضمام السويد للناتو بإعادة إحياء المباحثات المتوقفة بشأن انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي.
وتتسم العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي بالتعقيد، وتصف بروكسل تركيا " بالشريك الاستراتيجي المهم"، في حين تصف أنقرة العلاقات بأنها" ذات طابع متقلب".
وكان أردوغان وافق خلال قمة الناتو التي عقدت الأسبوع الماضي، على تحسين العلاقات مع رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، بعد عقود من التوتر بين الدولتين.
لماذا غير #أردوغان موقفه من انضمام #السويد إلى الناتو؟#تقارير24 t.co/gcsmR4zxkM pic.twitter.com/onZi0Hq63m
— 24.ae (@20fourMedia) July 12, 2023وتعد تركيا من الناحية الاقتصادية جزءاً من اتحاد الجمارك مع الاتحاد الأوروبي، وكانت بدأت مفاوضات الانضمام رسمياً للاتحاد الأوروبي في عام 2005 .
ومع ذلك، تعثرت المباحثات، وخلال عام 2018 جمد الاتحاد الأوروبي المفاوضات مع تركيا.
وأرجع الاتحاد الأوروبي قراره إلى "طريقة عمل النظام الديمقراطي واحترام الحقوق الأساسية واستقلال القضاء" في تركيا.
ومازالت تعد أنقرة شريكاً مهماً للاتحاد الأوروبي، حيث تستضيف 4 ملايين لاجئ، معظمهم من سوريا، على الرغم من الخلافات المستمرة مع اليونان.
كما تقوم تركيا بدور مهم للتوسط في الصراع بين روسيا وأوكرانيا، إذ تحاول حالياً العودة إلى اتفاق لتصدير الحبوب، الذي تم التوصل إليه بوساطة من جانب الأمم المتحدة.
لمناقشة اتفاق الحبوب.. أردوغان يترقب زيارة بوتين لتركيا في أغسطس t.co/FnoJwcVNHI
— 24.ae (@20fourMedia) July 10, 2023وقد صرح مسؤول كبير في الاتحاد الأوروبي، طلب عدم نشر اسمه، أن العلاقات مع تركيا من أهم العلاقات بالنسبة للاتحاد، وأشار إلى أن تركيا "ما زالت دولة مرشحة" رغم توقف عملية الانضمام.
وأكد المسؤول بأن قادة دول الاتحاد الأوروبي طلبوا من الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للعلاقات الخارجية والسياسة الأمنية "جوزيب بوريل"، إعداد تقرير عن تركيا في اجتماعهم الأخير.
كما صرح مسؤول الاتحاد الأوروبي أن أول تبادل لوجهات النظر حول هذا التقرير سيكون في اجتماع اليوم.
وبالإضافة لمناقشة اتجاه أنقرة الجديد في مباحثاتها مع بروكسل، من المقرر أن يناقش وزراء الخارجية الحرب الأوكرانية مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ونظيرهم الأوكراني ديميترو كوليبا عبر تقنية الفيديو.
#أردوغان: #تركيا اتخذت موقفاً متوازناً في حرب أوكرانيا t.co/H30YaXk9jy
— 24.ae (@20fourMedia) July 8, 2023المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس دول الاتحاد الأوروبی للاتحاد الأوروبی العلاقات بین
إقرأ أيضاً:
موقع أمريكي: أردوغان يلعب بالنار في سوريا
في مقال بمجلة "فورين بوليسي" الأمريكية، سلط الباحث سنان سيدي والكاتب ستيفن كوك الضوء على الطريقة التي تتدخل بها تركيا في سوريا بإفراط. ومع تطور الأحداث بسرعة، يبدو أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يهدف الآن إلى الهيمنة على مستقبل سوريا السياسي، وتهميش موسكو وطهران.
يعتقد أردوغان أنه يستطيع السيطرة على الجولاني
وفي هذا الإطار، قال سِنان سيدي، زميل أول متخصص في الشؤون التركية في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات في واشنطن، في مقاله بموقع "1945" الأمريكي إن القول إن أردوغان "يلعب بالنار" هو تقليل من شأن ما يحصل. ومن المؤكد أن مناوراته ستثير قلق إدارة ترامب القادمة، حيث من المرجح أن يطرح أردوغان تركيا باعتبارها الحل لمشاكل سوريا. ومع ذلك، فإن السماح لتركيا بالنفوذ غير المقيد في سوريا ما بعد الأسد يهدد بزعزعة استقرار المنطقة بشكل أكبر. دعم تركيا لهيئة تحرير الشاموأضاف الكاتب أن أنقرة تعمل على إعداد "هيئة تحرير الشام" لتكون النظام السياسي الجديد في سوريا. وتصور تركيا هيئة تحرير الشام على أنها قادرة على إقامة دولة بيروقراطية تفرض القانون والنظام في حين تخدم السكان المتنوعين في سوريا.
Turkey’s Overreach in Syria: Erdogan Is ‘Playing with Fire’@SinanCiddi in @19_forty_five: https://t.co/L52Oth1a8d
— FDD (@FDD) December 21, 2024وربما يفسر هذا عرض تركيا بالمساعدة العسكرية لهيئة تحرير الشام؛ وهي لفتة مثيرة للقلق من جانب دولة عضو في حلف شمال الأطلسي.
ومع ذلك، تظل هيئة تحرير الشام منظمة جهادية متجذرة في تنظيمي القاعدة، وداعش". وقد احتفلت بهجمات حماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول) على إسرائيل، وما تزال قيادتها تهدد "بغزو القدس".
ويرسل زعيم هيئة تحرير الشام أبو محمد الجولاني رسائل متناقضة. فهو يعد بحماية حقوق الأقليات وضمان سلامة السوريين بينما يصر رئيس قضائه على تطبيق الشريعة الإسلامية ومنع النساء من تولي الأدوار القضائية.
ويعتقد أردوغان أنه يستطيع السيطرة على الجولاني وتشكيل هيئة تحرير الشام وفقاً لرؤيته، لكن هدفه النهائي يظل واضحاً: تدمير المنطقة الكردية المستقلة في شمال سوريا. ووصف أردوغان هذه المنطقة، التي يقودها حزب الاتحاد الديمقراطي، وتحميها قوات سوريا الديمقراطية، قسد المدعومة من الولايات المتحدة، بأنها تشكل تهديداً لتركيا بسبب ارتباطها بحزب العمال الكردستاني. ورغم انتماءات حزب العمال الكردستاني، ركز حزب الاتحاد الديمقراطي وقوات سوريا الديمقراطية على مكافحة داعش فحسب وخلق مساحة آمنة للأكراد السوريين، وليس تهديد تركيا.
وتابع الكاتب أن "هوس أردوغان بتفكيك المنطقة الكردية يخدم غرضاً محلياً. ومن خلال موقف صارم من الإرهاب، يصرف انتباه المواطنين الأتراك عن الفشل الاقتصادي لإدارته". وتشير التقارير إلى أن تركيا لديها 16000-18000 جندي في سوريا بالفعل وتحشد قواتها على طول الحدود بالقرب من كوباني، على استعداد للقضاء على سيطرة قوات سوريا الديمقراطية وحزب الاتحاد الديمقراطي. من المرجح أن لأردوغان رؤية تتعلق بإنشاء منطقة عازلة يسكنها اللاجئون السوريون حالياً في تركيا".
Erdogan sends the massive force of SNA mercenaries that Turkey trains, arms, and funds and HTS to fight the Syrian government and SDF, causing casualties, mass chaos and trapping civilians
Also Erdogan: Turkey's ready to bring peace to the region as it always has
Afrin 2.0 pic.twitter.com/bg2qXEWLwc
ترتبط هيئة تحرير الشام بعلاقات عميقة مع تنظيم القاعدة، وتنظيم داعش. والاحتفال بهيئة تحرير الشام قوة تحرير وطنية أمر ساذج بشكل خطير. فكيف يمكن لجماعة متطرفة تهدد علانية الاستقرار الإقليمي أن تحكم سوريا التعددية؟ يتساءل الكاتب.
التخلي عن أكراد سوريا
هل على الولايات المتحدة والغرب أن يتخليا عن حلفائهما الأكراد لصالح رؤية أردوغان؟ إن وصف حزب الاتحاد الديمقراطي وقوات سوريا الديمقراطية بأنهما "إرهابيان"، كما يفعل أردوغان، أمر غير صادق. ومن الممكن أن يعالج الاتفاق المباشر على الضمانات الأمنية بين أردوغان وقيادة حزب الاتحاد الديمقراطي مخاوف تركيا.
استقرار على المدى الطويل
وحذر الكاتب من أن استبعاد الأكراد من مستقبل سوريا يؤدي إلى عدم الاستقرار. ولن تؤدي الحرب التركية على قوات سوريا الديمقراطية إلى زعزعة استقرار المنطقة فحسب، بل ستخلق أيضاً فرصة لتنظيم "داعش" لإعادة تجميع صفوفه وإطلاق حملة جديدة لإقامة خلافته.
واختتم الكاتب مقاله بالقول: "قد يعتقد أردوغان أنه يمسك بكل الأوراق، لكن استراتيجيته العدوانية تنطوي على مخاطر هائلة، ليس فقط لسوريا بل وللمنطقة بأكملها. وتجاهل هذه المخاطر قد يؤدي إلى عواقب طويلة الأجل من المستحيل عكسها".