وسائل إعلام صهيونية تزف نبأ صادم لقادة الاحتلال.. هذا ما تعرض له جيش الإحتلال جنوب خان يونس
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
في اليوم الـ129 من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن جيش الاحتلال "يعاني من وضع صعب في خان يونس بعد تعرضه لكمين كبير جدا"، في حين تواصل القصف على القطاع، مما تسبب في استشهاد وجرح مزيد من المدنيين بمناطق متفرقة.
قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الحدث الأمني وقع جنوب شرق خان يونس على شكل كمين محكم واستغرق نقل القتلى والجرحى ساعات.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن الجيش الإسرائيلي قد يصدر توضيحا بخصوص ما جرى في خان يونس بعد ساعات.
وأشارت الهيئة إلى أن حدثا أمنيا خطيرا تعرض له الجيش الإسرائيلي جنوب خان يونس.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
هيئة البث الإسرائيلية: انتحار ضابط احتياط في سلاح الجو برتبة رائد إثر استدعائه للخدمة
قالت هيئة البث الإسرائيلية مساء يوم الاثنين أقدم ضابط احتياط في سلاح الجو برتبة رائد على الانتحار لدى استدعائه للخدمة.
وأفادت الهيئة بأنه ووفقا لرسالة عاجلة أرسلت يوم الاثنين إلى وزير الدفاع يوآف غالانت، فقد تم استدعاء ضابط الاحتياط في سلاح الجو الرائد عساف داغان إلى الخدمة وكان في طريقه إلى القاعدة العسكرية عندما أنهى حياته وعثر على جثته في حقل عتليت بجواره بندقيته الشخصية.
وذكرت هيئة البث التي تنشر الرسائل المرسلة في مجموعات الـ "واتس آب" المختلفة أنه يوم وفاته كانت وحدته في حاجة ماسة إلى قوة بشرية وتم استدعاؤه مع آخرين للوصول على الفور إلى قاعدة كريا.
ووفق الهيئة تؤكد الأغراض التي كانت بالقرب من جثته أنه كان بالفعل في طريقه إلى الوردية قبل أن ينهي حياته، مشيرة إلى أن حقيبة ظهره كانت تحوي معدات وملابس للنوبة وهاتف محمول وشاحن وسماعات ومفاتيح وعدة حلاقة.
وبين المصدر أن عائلته طالبت بدفنه في مراسم عسكرية لكن الجيش رفض.
وداغان، 38 عاما، تم تسريحه من الخدمة النظامية قبل نحو ثلاث سنوات، لكنه استمر في الخدمة في الاحتياط منذ ذلك الحين.
وبدأ مسيرته في الجيش مع المظليين وأصبح ضابطا، وخدم في حرب لبنان الثانية ثم تطوع في دورة طيار.
وقالت والدته إنه خلال السنوات الأربع التي مرت منذ إطلاق سراحه، عانى ابنها من اضطراب ما بعد الصدمة.
وكتب الجندي في الرسالة التي تركها لوالدته: "ربما تشعرين بالارتياح عندما تعلمين أنني وجدت الراحة".
إلى ذلك، أشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إلى أن الجيش الإسرائيلي بحاجة ماسة إلى 7 آلاف جندي بينما يأمل في تجنيد 3 آلاف من المتدينين اليهود الذين يرفضون الخدمة.
ولفتت إلى أن الواقع على الأرض صعب فالجيش بحاجة ماسة إلى 7000 جندي.
وأفادت الصحيفة العبرية بأن الجيش يدعي أنه كان قادرا على تجنيد 3 آلاف من اليهود المتدينين اعتبارا من أغسطس الماضي، ولكن في عام التجنيد السابق تم تجنيد 1200 فقط من أصل نحو 13 ألفا من المرشحين للخدمة العسكرية.