إعلام إسرائيلي: حزب الله تحدٍ أمني مهم.. ويحتجز مستوطني الشمال كـ”رهائن”
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
الجديد برس:
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، الأحد، أن حزب الله يحتجز مستوطني الشمال كـ”رهائن”، بعد تثبيته معادلة إطلاق النار، ما دام القتال مستمراً في غزة.
وقالت الباحثة الإسرائيلية، موران ألوف، لقناة “كان”: “في الجنوب لنا أسرى، وفي الشمال لنا رهائن محتجزون من قبل حزب الله، حيث لا يستطيعون أن يكونوا في بيوتهم بشكلٍ طبيعي”.
كما أضافت أنه “لا يمكننا أن نسمح لمنظمة مثل حزب الله أن تحتجز المستوطنين كرهائن”، مشيرةً إلى أن “حزب الله خلق معادلة، مفادها أنه ما دام القتال مستمراً في غزة، فسأواصل إطلاق النار”.
وأوضحت ألوف أنه “حتى لو حصلت تسوية سياسية، ستكون تسوية مؤقتة”، مردفةً: “أنا لا أرى إمكانية لمنع وقوع حرب ضد حزب الله، لأننا لا نستطيع أن نفكر بما يريد حزب الله أن يفعل وما هي نياته. نحن يجب أن ننظر إلى قدراته حتى لا يحصل ما حدث في الجنوب”.
كذلك، أكدت أن “حزب الله هو تحدٍّ أمني مهم على الحدود الشمالية، وإذا لم يُعالج، فإن الاتفاق السياسي لن يصمد”.
وفي وقتٍ سابق، أفاد الإعلام الإسرائيلي بأن مستوطني الشمال لن يعودوا إلى منازلهم، إذا لم يتحقق الردع مع حزب الله، مشيراً إلى وجود حالة إحباط في تلك المستوطنات، بسبب استمرار عمليات حزب الله في لبنان.
والسبت، أكد رئيس بلدية مستوطنة “المطلة”، دافيد أزولاي، أن حزب الله “هو الذي يُملي مستوى اللهيب طوال الوقت في الشمال”، مشيراً إلى أن “حزب الله، طوال الأشهر الأربعة الأخيرة، هو الذي يُقاتلنا ويطلق النار ويفعل ما يريد، في حين أن ما يفعله الجيش ليس كما نتوقع”.
وفي سياق تزايد القلق لدى مستوطني الشمال، بسبب صواريخ حزب الله، أرسل رؤساء المستوطنات في الحدود الشمالية، قبل أيام، رسالة إلى رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت، مطالبين فيها بمنع تقليص القوات العسكرية في المنطقة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: الاشتباه بعملية تسلل على الحدود مع الأردن
كثفت قوات الأمن الإسرائيلية -الجمعة- عمليات التمشيط عند المنطقة الحدودية مع الأردن، بعد الاشتباه في عملية تسلل، وفق إعلام إسرائيلي.
وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم" إن قوات الأمن تقوم بعمليات تمشيط واسعة عند منطقة الحدود الأردنية، بعد بلاغ عن اشتباه بعملية تسلل هناك.
وأشارت الصحيفة إلى أن قوات الأمن لم تصدر أي تعليمات خاصة للسكان بعد، في أعقاب الاشتباه بعملية التسلل.
يشار إلى أنه في 18 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أصيب جنديان إسرائيليان جنوب البحر الميت بإطلاق نار نفذه مسلحون قال الجيش الإسرائيلي إنهم تسللوا من الأردن قبل تحييد اثنين منهم.
وفي الثامن من سبتمبر/أيلول الماضي، أطلق سائق شاحنة أردني يدعى ماهر الجازي النار على موظفي أمن إسرائيليين قرب جسر الملك حسين بين الأردن والضفة الغربية وإسرائيل، مما أدى لمقتل 3 منهم بعد أن أصابهم إصابات مباشرة بالرأس، قبل أن يطلق الأمن الإسرائيلي النار عليه فيرديه شهيدا.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية -من بينها هيئة البث الرسمية- خلال الأسابيع الأخيرة، إن إسرائيل شددت إجراءاتها على الحدود مع الأردن، خوفا من هجمات قد يقوم بها متسللون عبر الحدود.
وتأتي حالة التأهب هذه في وقت تشن فيه إسرائيل -بدعم أميركي مطلق- حرب إبادة على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وخلّفت الحرب أكثر من 148 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.