ما يعادل خمس مرات القنبلة الذرية.. 57 تفجيرا نوويا فرنسيا بصحراء الجزائر لا تزال آثارها ملموسة
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أدان وزير المجاهدين الجزائري العيد ربيقة، التفجيرات النووية الفرنسية الفظيعة بصحراء الجنوب الجزائري، واعتبرها جريمة ضد الإنسانية لا تزال آثارها ملموسة على البيئة والإنسان والحيوان.
وقال ربيقة يوم الأحد، بمناسبة إحياء الذكرى السنوية الـ 64 لهذه التفجيرات أن "الاستدمار الفرنسي قام بـ 57 تفجيرا نوويا في مناطق عدة من الجنوب الكبير ومنها رقان والحمودية".
وأضاف ربيقة قائلا: "لقد قدر الخبراء قوة وشدة التفجير الواحد برقان بما يعادل خمس مرات القنبلة الذرية التي استخدمت ضد كل من هيروشيما وناغازاكي باليابان مع نهاية الحرب العالمية الثانية".
وتحيي الجزائر الذكرى الـ 64 للتفجيرات النووية التجريبية التي أجراها الاستعمار الفرنسي في صحرائها في ظل استمرار تداعياتها الخطيرة على صحة السكان والبيئة.
هذا وتطالب الجزائر باريس منذ سنوات بتسوية ملفات عديدة، كفتح محفوظات الاستعمار الفرنسي وتسوية قضية المفقودين في حرب الاستقلال، فضلا عن التجارب النووية الفرنسية في الصحراء الجزائرية.
يذكر أنه في 13 فبراير 1960 فجرت فرنسا قنبلة بلوتونيوم بقوة 70 كيلو طن، وقد كشفت وثائق رفعت عنها السرية في 2013 أن الآثار الإشعاعية للتفجير طالت غرب إفريقيا بأسره وجنوب أوروبا.
إقرأ المزيد هيئتان فرنسيتان تطالبان ماكرون بفتح ملف "التجارب النووية" في الجزائرالمصدر: RT + وسائل إعلام جزائرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الجزائر الاسلحة النووية البيئة باريس حيوانات برية قنبلة ذرية
إقرأ أيضاً:
«التومي» يشارك في إحياء الذكرى الـ 70 للثورة الجزائرية
شارك الحكم المحلي في حكومة الوحدة الوطنية بدر الدين التومي، السبت، في احتفالات إحياء الذكرى السبعين لاندلاع ثورة التحرير الجزائرية، التي تصادف الأول من نوفمبر من كل عام.
وجاءت المشاركة تلبية لدعوة من السفير الجزائري لدى ليبيا، حيث كان برفقته نائب رئيس الحكومة رمضان أبوجناح” وعدد من المسؤولين بالحكومة والشخصيات السياسية.
وفي كلمته خلال الحفل، أشاد السفير الجزائري “بدور الثورة الجزائرية في تعزيز قيم الحرية والاستقلال، وأكد على أهمية العلاقات التاريخية بين الجزائر وليبيا”.
ومن جانبه، أشار التومي “إلى عُمق العلاقات الأخوية التي تربط بين الشعبين الليبي والجزائري، معبراً عن اعتزازه بالمشاركة في هذه المناسبة الوطنية، مؤكداً بأن ثورة الجزائر كانت مصدر إلهام لكل الشعوب التي تسعى إلى التحرر والانعتاق من الاستعمار، وأنها لا تزال تمثل رمزاً للتضحية والصمود”.