إعلامية : الإخوان يستخدمون النساء في الإرهاب ولا يحترمونهن
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
قالت الكاتبة والإعلامية والمحامية، أميرة بهي الدين، إن جماعة الإخوان الإرهابية وأبناء الفاشية الدينية ترى المرأة مفعولا بها بداية حشدها في طوابير الانتخاب، مرورا ببؤرة رابعة الإرهابية حتى "جمعة قندهار"، هم يستخدمون النساء، ولا يحترمونهن".
وأضافت، خلال حوارها ببرنامج" الشاهد "، مع الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية" إكسترا نيوز"، "نحتاج لتجديد الخطاب الديني وأن نميز بين فكر الفاشية الدينية وبين صحيح الدين، لأن هناك عقولا سلبت واحتلت عبر 40 عاما، كانت خلالها الساحة مفتوحة، وتركهم يعبثون في عقول المصريين في أكبر معركة استلاب وعيا في تاريخ مصر، جميعنا ضحايا محتملون للفاشية الدينية ".
وأشارت إلى أن الإخوان قادوا عملا منظما يقوده التنظيم السري في 25 يناير 2011، مردفة :" قدمت برنامجا في التلفزيون لمخاطبة من لا يقرأ مقالاتي ".
قالت أميرة بهي الدين، إن: "الدولة المصرية تتعرض طوال الوقت لحروب فكرية وسياسية، لكنها دائما ما تكون ثابتة حتى لو على قدم واحدة، لأن وقوع مصر كدولة سيحدث كارثة في الكوكب بأكمله".
وأضافت : "منذ 30 يونيو 2013، قرر المصريون مواجهة هذه الحروب الفكرية والوقوف على أرض بأقدام ثابتة، فمصر تمتلك أفضل مشروعات ومدن ومؤسسات عمرانية حديثة، بجانب الفنون والتراث والحضارة العريقة".
وأتمت: "المصريون شعب عظيم لذلك تمت محاربته في وعية وهويته، ففي فترة حكم جماعة الإخوان الإرهابية، اكتشف المصريون مدى الخطورة التي يتعرضون لها، وقرروا التصدي لها بشكل شخصي".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أميرة بهي الدين جماعة الإخوان
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: مواقفنا ثابتة ونرفض تهجير الشعب الفلسطيني
عرضت القناة الأولى أخبار عاجلة، لكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي ، خلال الندوة التثقيفية بمناسبة الاحتفال بيوم الشهيد والمحارب.
وجاء أن الرئيس السيسي قال: على الرغم من الأحداث المتلاحقة، التى يمر بها العالم ومنطقتنا، والمخاطر والتهديدات التى خلفت واقعا مضطربا، وخاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، ومساعى مصر الدائمة، لتقديم رؤى من أجل تحقيق الأمن والسلم للمنطقة، كفاعل رئيسي في القضية والتى أوضحت فيها مصر منذ بدايتها.
وأضاف الرئيس السيسي، موقفا ثابتا راسخا بأنه لا حل لهذه القضية، إلا من خلال العمل على تحقيق العدل، وإقامة الدولة الفلسطينية، وعدم القبول بتهجير الشعب الفلسطينى من أرضه، تحت أى مسمى .. ولم يكن هذا الموقف ليتحقق، إلا بوعى الشعب المصرى، واصطفافه حول القيادة السياسية، معبرا وبجلاء عن صدق النية وحب الوطن .. واسمحوا لى، أن أقدم تحية للشعب الفلسطينى الصامد فوق أرضه، مؤكدا أننا سنقدم لهم كل عمل؛ من شأنه أن يساندهم فى معركة البقاء والمصير.