محامية تحذر النساء من رفع قضايا معينة لكون نسبة خسارتها كبيرة .. فيديو
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
خاص
حذرت المحامية ريم بنت إبراهيم النساء من رفع قضايا معينة، وذلك لأن نسبة خسارتها تتجاوز الـ 70%، وهي قضايا عفش الزوجية، وإثبات الطلاق.
وأوضحت إبراهيم أنه بالنسبة لقضية إثبات الطلاق فإنه يجب على المرأة أن يتواجد معها دليل رقمي، حتى يتم الحكم لها في القضية، بمعنى أن يكون الطلاق تم من خلال رسالة صوتية، أو محادثة بين الزوجين، وأقر فيها الطلاق.
وتابعت أنه بالنسبة لقضايا عفش الزوجية، فيكون من الصعب حصر الفتاة لأغراضها، مما يجعل نسبة خسارتها 100% على حد قولها.
وتحظى ريم بشهرة واسعة عبر منصات التواصل الاجتماعي، ومعروفة بخبرتها الكبيرة في مجال القانون، وتقديمها لاستشارات قانونية، كما أنها تعمل من خلال مقاطعها بتوعية متابعيها ببعض القضايا المهمة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/02/فيديو-طولي-70.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إثبات الطلاق قضايا محامية
إقرأ أيضاً:
رقم حالات الطلاق مرعب
الإخوة والأخوات الأعزاء ما أراه هذه الأيام من الانتشار الشديد لحالات الطلاق بين الأزواج والزوجات ولأسباب بسيطة جدًا جدًا لا تستدعي أن تصل الخلافات بين الزوجين إلى الطلاق، خاصة حينما يكون هناك أطفال فهل راعى الأب وهل راعت الأم أن هؤلاء الأطفال هم الضحية بين الأب والأم؟ فلو تزوج الأب زوجة أخرى ماذا يكون مصير الأطفال إذا ظلوا مع أمهم؟ أو إذا كان الأطفال مع أبيهم؟ لأن بعض الخلافات تصل إلى أن الأم تترك الأطفال لأبيهم، ويترتب على ذلك مسئوليات جسام، وحينما نتعمق في أسباب الطلاق نجد أنها أسباب واهية، لو فكر الأطراف جيدًا ما وصلوا إلى هذا الحد، لأنه لا بد أن تكون العلاقة مبنية على اللين والطيب وكرم الأخلاق وأن يذكر كل طرف للآخر أنه كان بينهم الحب والمودة وصلة الأرحام إذا كانوا أقرباء أو صلة الجوار إذا كانوا من الجيران، فلماذا يصلون إلى هذا الحد؟ ساحات المحاكم تمتلئ بقضايا الطلاق، وهناك حالات لطلاق لفتيات تزوجن ولم يكملن أشهرًا معدودة وتم الطلاق لأسباب وهى فعلى سبيل المثال هناك قضية طلاق تمت لأن الزوجة قامت بإرسال وردة على فيسبوك، فترتب على ذلك أن الزوج حلف عليها اليمين وقام بتطليقها، في حالة أخرى تم الطلاق لأن الزوج أدفع نور المصباح في غرفة النوم فقامت الزوجة بالإنارة مرة أخرى فترتب على ذلك المشاكل بين الزوجين ووصل إلى الطلاق، أسباب واهية لا يجب أن يصل الطلاق بين الزوجين بسبب هذه التفاهات وهدم كيان الأسرة في سرعة خاطفة يندم عليها الجميع الأسرة والزوج والزوجة، وأعرف حالات كثيرة بعد أن تم الطلاق عادوا مرة أخرى بعد الندم على ما حدث، لأن الأسباب كانت بسيطة جدًا، فلا بد أن يراعي الأزواج وأن تكون هناك سعة صدر، وعلى الزوجات أن يتحملن ظروف الحياة القاسية مع الزوج، والزوجة الصالحة هي التي تراعي ظروف زوجها إن كانت هناك ظروف مادية، وعلى الزوج أن يراعي زوجته، وأن يكون التعامل باللين والمودة والمحبة بعيدًا عن هذه المغامرات التي تحدث ويترتب عليها حالات الطلاق التي تعدت أرقامًا خطيرة في مجتمعنا المصري وما يترتب عليها من فساد بعض الأخلاقيات داخل هذا المجتمع.