سقوط شهيدين جديدين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
استشهد فتى فلسطيني «15 عاما»، يدعى محمد طارق أبو سنينة من العيزرية متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في البلدة القديمة من القدس المحتلة بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن، فيما أشارت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا»، إلى الإعلان عن إضراب شامل وحداد في بلدة العيزرية.
وفي الساعات الأولى من اليوم، شيع أهالي بلدة بتير غرب بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة جثمان الشهيد رامي راشد البطحة «35 عاما» إلى مثواه الأخير في مقبرة البلدة، فيما قالت وزارة الصحة الفلسطينية، وفق «وفا»، إن بعد معاينة جثمان الشهيد في «مستشفى بيت جالا» الحكومي، تبين إصابته بأكثر من 20 رصاصة في مختلف أنحاء جسده.
وأمس الأحد، أعلنت إحدى الفصائل الفلسطينية، في قطاع غزة، العثور على نحو 100 شهيد بعد انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي، من أحياء الرمال وتل الهوا في مدينة غزة، داعية في بيان، عبر «تليجرام»، «محكمة العدل الدولية» لتوثيق الجرائم واعتماد قرار بوقف الحرب ومحاسبة الكيان المارق وقادته النازيين على جرائمهم.
وفي وقت سابق، توقع مسؤول أمريكي حدوث انفراجة في صفقة التبادل في غزة خلال أسبوع، وفق لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.
وأمس الأحد، أظهرت نتائج التصويت الإجرائي في «مجلس الشيوخ» الأمريكي، وفق وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية، تأييد أكثر من ثلثي المشرعين بالمجلس مشروع قانون مساعدة إسرائيل وأوكرانيا، في تصويت إجرائي، فيما أشارت الوكالة الروسية، إلى أن لم يعرف بعد متى سيتم التصويت النهائي على المشروع.
وكان أعضاء «مجلس الشيوخ» الأمريكي، صوتوا في وقت سابق على قانون موازنة توفيقي نص على تخصيص 118.3 مليار دولار لمساعدة أوكرانيا وإسرائيل، وتسوية الوضع على الحدود الجنوبية، فيما نص القانون، وفق «سبوتنيك»، على تخصيص 14.1 مليار دولار لـ«تل أبيب»، و60.06 مليار دولار لدعم أوكرانيا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القدس المحتلة البلدة القديمة بالقدس المحتلة جيش الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال الإسرائيلي الفصائل الفلسطينية قوات الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الإعلامي أحمد عيد: الاحتلال الإسرائيلي يسعى لضم الضفة الغربية منذ 1948
عرض الإعلامي أحمد عيد شرحًا تفصيليًا عن مساعي الاحتلال لضم الضفة الغربية على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية».
محاولات ضم الضفة الغربيةوقال «عيد»: «ضم الضفة الغربية حلم طالما راود إسرائيل، سعت إلى تحقيقه منذ عام 1948، وفي سبيل تحقيق الحلم غير المشروع سعت تل أبيب وبكل الطرق غير المشروعة لضم جوهرة فلسطين كما يطلق عليها الاحتلال».
وأضاف: «تاريخيًا كانت الضفة الغربية خالية تمامًا من المستوطنات حتى عدوان الـ 5 من يونيو 1967، وبعده شرعت دولة الاحتلال في بناء العديد من المستوطنات حتى وصل عددها إلى 176 مستوطنة و186 بؤرة استيطانية، وذلك وفق الإحصاءات الرسمية حتى نوفمبر 2023، إلا أن هذا العدد زاد خلال الفترة التالية بعد سلسلة من القرارات الاستيطانية».
وتابع: «وبحسب اتفاقية أوسلو التي عقدت في سبتمبر 1993 بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، فإن المستوطنات الإسرائيلية جميعها تقع ضمن المنطقة (ج) الخاضعة لسيطرة الاحتلال، التي يستوطن بها أكثر من مليون إسرائيلي، إذ تقع أغلب المستوطنات على ثلاثة محاور هم المحور الشرقي - غور الأردن، والمحور الغربي المحاذي لخط الهدنة، ومحور أرئيل أو ما يعرف بـ عابر السامرة».
أبرز المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربيةوواصل عن أبرز المستوطنات التي تقع في الضفة الغربية: «تصنف مستوطنة موديعين عيليت كإحدى كبرى المستوطنات الإسرائيلية، إذ يرجع تاريخها إلى عام 1994، وتقع غرب الضفة الغربية، ويقطنها نحو 50 ألف مستوطن من اليهود المتشددين - أو ما يعرفون باسم الحريديم - وتقع على الطريق بين القدس المحتلة وتل أبيب».
وزاد: «مستوطنة معاليه أدوميم التي يعود تاريخها إلى سبعينيات القرن الماضي، تحتل المرتبة الثالثة من حيث حجم السكان، بعد مستوطنتي بيطار عيليت ومودعيم عيليت، إذ يبلغ عدد مستوطنيها ما يزيد على 40 ألف مستوطن إسرائيل، كما تصنف كأعنف المستوطنات الإسرائيلية».