تقرير إسرائيلي: زيادة عدد المستوطنين في الضفة الغربية بنسبة 3% تقريبا
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
كشف تقرير إسرائيلي جديد يستند إلى إحصاءات السكان أن عدد المستوطنين في الضفة الغربية زاد بنسبة 3% تقريبا في عام 2023.
ووفقا لتقرير جديد يستند إلى إحصاءات السكان صدر يوم الأحد من قبل مجموعة "ويستبانك جويش بوبليويشن ستاتس دوت كوم" المؤيدة للمستوطنين، فإن "عدد المستوطنين قفز إلى 517407 حتى 31 ديسمبر، من 502991 في العام السابق".
وأوضح التقرير أن "عدد المستوطنين زاد بنسبة تزيد عن 15% في السنوات الخمس الماضية. وفي العام الماضي، تجاوز الرقم علامة النصف مليون، وهي عتبة رئيسية".
وتوقع التقرير أنه "إذا استمر معدل النمو على مدى السنوات الخمس الماضية، فإن عدد المستوطنين في الضفة الغربية سيتجاوز 600 ألف بحلول عام 2030".
ويعتبر المجتمع الدولي بأغلبية ساحقة المستوطنات الإسرائيلية غير قانونية وتشكل عقبة أمام السلام من خلال "احتلال الأراضي التي يسعى الفلسطينيون لإقامة دولتهم عليها". فيما تعتبر إسرائيل الضفة الغربية منطقة "متنازع عليها" وتقول إن "مصير المنطقة يجب أن يتقرر من خلال المفاوضات".
وفرضت إدارة الرئيس جو بايدن مؤخرا عقوبات على أربعة مستوطنين بتهمة العنف ضد الفلسطينيين والناشطين في الضفة الغربية.
إقرأ المزيدويأتي التقرير في الوقت الذي تجتاح فيه موجة من العنف الضفة الغربية أين فرضت إسرائيل قبضة مشددة عليها وشنت غارات متكررة.
ويقول مسؤولو الصحة الفلسطينيون إن 388 فلسطينيا قتلوا بنيران إسرائيلية في الضفة الغربية خلال تلك الفترة.
إقرأ المزيدهذا وأحصت "هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية" قيام قوات الجيش الإسرائيلي والمستوطنين بـ1593 اعتداء خلال شهر يناير الماضي على الفلسطينيين في الضفة الغربية كما منعت إسرائيل الفلسطينيين من الوصول إلى نصف مليون دونم من أراضيهم.
كما أكد التقرير الشهري للهيئة، أن قوات الجيش الإسرائيلي نفذت 1407 اعتداءات، فيما نفذ المستوطنون 186 اعتداء.
المصدر: RT + "أ ب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاستيطان الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الضفة الغربية القدس القضية الفلسطينية تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية طوفان الأقصى هجمات إسرائيلية فی الضفة الغربیة عدد المستوطنین
إقرأ أيضاً:
“أوتشا” يحذر من تصاعد اعتداءات المستوطنين في الضفة
الثورة نت|
حذّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، اليوم الجمعة، من تصاعد اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية، مما يُسبب خسائر بشرية وأضرارًا في الممتلكات ويُعرّض المجتمعات لخطر التهجير.
وأشار المكتب الأممي، في تقريره اليومي، إلى أن عائلتين تم تهجيرهما في منطقة نابلس، بينهما رضيع وطفل صغير، بعد أن أشعل مستوطنون النار في منزليهما.
وقال المكتب، إنه وعلى مدار العامين الماضيين، وثّق تهجير أكثر من 2000 فلسطيني في جميع أنحاء الضفة الغربية بسبب تصاعد عنف المستوطنين
والقيود المفروضة على التنقل والوصول.
وأوضح أنه للأسبوع الثاني، راقبت فرقه حركة الأشخاص عبر نقاط التفتيش لتحديد مخاطر الحماية المحتملة والتدابير الممكنة للفلسطينيين الذين يسعون إلى العبور، مع إيلاء اهتمام خاص للفئات الأكثر ضعفًا، مثل الأطفال والنساء الحوامل وكبار السن، مبينا أن الموظفون لاحظوا أن عدد الأشخاص الذين عبروا كان أقل مقارنة بالعام الماضي.
وقال “أوتشا”، إن القيود التي يفرضها العدو الصهيوني لا تزال تمنع آلاف المصلين الفلسطينيين من الوصول إلى الأماكن المقدسة، للجمعة الثانية من شهر رمضان.
ولفت المكتب إلى أنه “لاحظ زيادة حادة في هدم المباني المملوكة للفلسطينيين في الضفة الغربية خلال الأسبوع والنصف الماضيين، حيث تجاوز عدد المباني التي هُدمت خلال الأيام العشرة الأولى من شهر رمضان هذا العام، إجمالي عدد المباني التي هُدمت طوال رمضان في عام 2024”.