رئيس الجمهورية يلتقي ببكين بممثلين عن أفراد الجالية الوطنية المقيمة بالصين
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الجزائر عن رئيس الجمهورية يلتقي ببكين بممثلين عن أفراد الجالية الوطنية المقيمة بالصين، بكين التقى رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون , صباح اليوم الخميس , ببكين بممثلين عن أفراد الجالية الوطنية المقيمة بالصين وذلك في إطار زيارة .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء الجزائرية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات رئيس الجمهورية يلتقي ببكين بممثلين عن أفراد الجالية الوطنية المقيمة بالصين، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
بكين -التقى رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون , صباح اليوم الخميس , ببكين بممثلين عن أفراد الجالية الوطنية المقيمة بالصين وذلك في إطار زيارة الدولة التي يقوم بها الى هذا البلد الصديق منذ يوم الاثنين الفارط .
وخلال هذا اللقاء, استمع الرئيس تبون إلى انشغالات مختلف المتدخلين من الحضور لاسيما الطلبة ورجال الأعمال المقيمين بالصين ورد على أسئلتهم التي شملت مسائل مختلفة .
وبهذه المناسبة, أكد رئيس الجمهورية أن نتائج زيارة الدولة التي يقوم بها الى الصين "ايجابية جدا " مبرزا أن المشاريع والاتفاقيات التي أبرمت مع الجانب الصيني " ضخمة وتعود بالمنفعة المتبادلة " على البلدين , وأضاف ان هذه الزيارة فتحت كافة أفاق الاستثمار" بين البلدين الصديقين.
وكشف في نفس السياق انه تم " الاتفاق على تكثيف الوفود الطلابية " بين البلدين كما وافقت الحكومة الصينية –يضيف رئيس الجمهورية-- على " تقوية الحركة السياحية نحو الجزائر".
وبعد أن أشار الرئيس تبون الى ان الجزائر " تسعى للوصول بالعلاقات الاقتصادية مع الصين الى مستوى العلاقات السياسية التاريخية الطيبة ".
واكد السيد الرئيس خلال هذا في هذا اللقاء ان "الانتاج الجزائري بدا يتطور ويلبي الحاجيات وأصبح مطلوب في الأسواق " الخارجية .
وبعد ان جدد الرئيس تبون التأكيد على أن كل ما "تم القيام به هو لفائدة الشعب " أفاد ان الجزائر اليوم " استرجعت مكانتها لاسيما لدى الدول الكبرى والدول الصديقة " مضيفا ان الجزائر لديها علاقات طيبة مع الصين تركيا وروسيا وقطر ومع دول صديقة في أوروبا كايطاليا والبرتغال .
كما نوه الرئيس تبون ب"الصورة الايجابية" التي تحظى بها الجالية الجزائرية المقيمة بالصين , مشيرا الى ان اغلب هذه الجالية هي من " النخبة والكفاءات على غرار جاليتنا المتواجدة في معظم الدول كتركيا والبرتغال وروسيا " وخلال هذا اللقاء أشاد ممثلو الجالية الجزائرية بالصين بنتائج زيارة الدولة التي يقوم بها رئيس الجمهورية الى هذا البلد الصديق , مؤكدين "التفافهم" حول مسعى الرئيس تبون في تطوير البلاد .
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الرئیس تبون
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يلتقي الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي الدولي بجدة
الْتقى الأستاذ الدكتور نظير عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بالدكتور قطب سانو، الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي الدولي بجدة، في لقاء ثنائي على هامش الندوة الدولية الأولى التي نظَّمتها دار الإفتاء المصرية.
المفتي العام بالبوسنة والهرسك: الأمن الفكري ضرورة ملحة في مواجهة التطرف الديني وزير الأوقاف: المفتي الراصد الأول لمخاطر المجتمع التي تهدد الأمن الفكريبحث الجانبان خلال اللقاء سُبل تعزيز التعاون المشترك بين دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم من جهة، ومجمع الفقه الإسلامي الدولي من جهة أخرى، حيث ناقشا تبادل الإصدارات وتنظيم المؤتمرات والندوات المشتركة، بالإضافة إلى التعاون في برامج التدريب والتأهيل العلمي.
وأكَّد فضيلة مفتي الجمهورية خلال اللقاء استعدادَ دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم لتقديم كافة أشكال الدعم والتعاون مع مجمع الفقه الإسلامي بجدة، بما يساهم في تحقيق الأهداف المشتركة في نشر الفكر الوسطي وخدمة المجتمعات الإسلامية.
من جانبه، أشاد معالي الدكتور قطب سانو بالدَّور الريادي الذي تقوم به دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، مثمِّنًا جهودها الكبيرة في نشر صحيح الدين وإصدار الفتاوى الوسطية التي تُسهم في استقرار المجتمعات وتعزيز القيم الدينية المعتدلة.
حضر اللقاءَ فضيلةُ الأستاذ الدكتور عبد الله مبروك النجار، عضو مجمع البحوث الإسلامية، والدكتور إبراهيم نجم، الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، حيث أكَّد الحضور أهمية تعزيز التعاون بين المؤسسات الدينية لتعزيز الفكر الوسطي ومواجهة التحديات الفكرية.
المفتي: حقوق الإنسان في الإسلام ليست مجرَّد شعارات بل فرائض تُؤدى وأمانات تُحفظوعلى صعيد اخر، أكد مفتي الجمهورية الدكتور نظير عياد، أن قد تجلَّت رسالةُ السماء في إعلانٍ إلهيٍّ خالدٍ جعل من الكرامة البشرية حجرَ الزاوية في بناء الحياة الإنسانية، حين قال سبحانه: ﴿وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ﴾ [الإسراء: 70]، فأضحت كرامة الإنسان حقًّا أصيلًا لا يُنتزع ولا يُساوم عليه، وواجبًا مقدسًا تُناط به كل الشرائع، وتُعزز من أجله كل القيم.
وقال مفتي الجمهورية إنَّ حقوق الإنسان في الإسلام ليست مجرَّد شعارات تُردَّد في المحافل، ولا مبادئ تُخلد في الأوراق، بل هي فرائض تُؤدى، وأمانات تُحفظ، وواجبات تُصان، ولقد أرسى النبي الكريم ﷺ هذا الميثاق الإنساني العظيم في خطبة الوداع، حينما قال صلوات الله عليه: «إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام، كحُرمة يومكم هذا، في شهركم هذا، في بلدكم هذا» رواه مسلم.
وتابع مفتي الجمهورية أن بهذا البيان النبوي الرصين، ارتقت الحقوق إلى مستوى العهد المقدَّس، وحُصِّنت بمنظومة أخلاقية ترعى التعايش السلمي، وتؤكد قدسيةَ الحقوق وحُرمةَ انتهاكها، وفي يومٍ كهذا نُستدعى إلى استحضار تلك المبادئ الربانية التي أمرت بالعدل المطلق والإحسان العظيم، كما قال تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ﴾ [النحل: 90]، وإلى تذكُّر تلك النعمة العظيمة التي وهبها الله لعباده حين قال: ﴿وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ قَلِيلًا مَّا تَشْكُرُونَ﴾ [الأعراف: 10].