فنزويلا تدافع عن التعزيز العسكري وتتهم غويانا المجاورة بمنح عقود نفط غير قانونية
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
اتهمت فنزويلا يوم الأحد، غويانا المجاورة بمنح امتيازات غير قانونية للتنقيب عن النفط في أراضي متنازع عليها بين البلدين، موضحة أنها ستحتفظ بالحق في اتخاذ أي إجراءات دبلوماسية ضرورية.
وجاءت التعليقات يوم الأحد بعد أن قالت غويانا يوم السبت إن "لديها صورا عبر الأقمار الصناعية تظهر تحركات عسكرية فنزويلية بالقرب من الحدود الشرقية للدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية مع غويانا".
ولم ينكر بيان فنزويلا تصريحات غويانا بتعزيز الجيش والبنية التحتية. بدلا من ذلك، قالت الحكومة إن "من حقها تعزيز قواتها الحدودية".
وذكرت فنزويلا أن غويانا منحت "امتيازات نفطية غير قانونية في منطقة بحرية فنزويلية".
وقالت شركة النفط العملاقة "إكسون موبيل" إنها "ستواصل زيادة الإنتاج في الحقول البحرية قبالة غويانا على الرغم من تصاعد النزاع الإقليمي".
إقرأ المزيد فنزويلا تدين خطط شركة "إكسون" النفطية لحفر آبار جديدة في منطقة إسيكيبوويتنازع الجانبان على الخطوط الحدودية منذ عقود، حيث تطالب فنزويلا بمنطقة إيسيكويبو.
إقرأ المزيد فنزويلا وغويانا تعلنان استعدادهما لمزيد من الحوار بشأن النزاع الإقليميالمصدر: "أ ب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: النفط والغاز شركات غويانا
إقرأ أيضاً:
إيران.. الإطاحة بشبكة تابعة لمجاهدي خلق خططت لزعزعة الامن في البلاد
بغداد اليوم - متابعة
أعلن المدعي العام لمركز محافظة أردبيل شمال إيران جلال آفاقي، اليوم السبت (28 كانون الأول 2024)، عن تحديد واعتقال شبكة تابعة لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة في المحافظة واعتقال زعيم هذه الشبكة.
وقال جلال آفاقي في تصريح لوسائل إعلام محلية إيرانية تابعته "بغداد اليوم"، إنه "بعد اعتقال أحد أهم عملاء المخابرات كان يعمل لصالح إحدى الدول المجاورة في المحافظة في الأيام القليلة الماضية، وخلال عملية منفصلة، تم التعرف على شبكة تابعة لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة والقبض عليها في أردبيل".
وأضاف أن "هذه الشبكة كانت على تواصل مع جماعات معادية للنظام الإيراني من مجاهدي خلق والملكيين، ويجري التواصل في الفضاء الحقيقي والافتراضي لزعزعة الأمن وتوفير المعلومات والمتطلبات التشغيلية".
وتصنف إيران منظمة مجاهدي خلق على أنها منظمة إرهابية بتهمة الكشف عن أسرار الملف النووي والتورط في هجمات دموية بعد الثورة عام 1979 بعد أن اختلفت مع مؤسس النظام الخميني.
والخميس الماضي، قال بيان للحرس الثوري، إن "قوات من نخبة استخبارات الحرس الثوري تمكنت من اعتقال أحد عملاء جهاز الاستخبارات لدولة مجاورة في محافظة اردبيل شمال إيران".
وأضاف البيان دون الكشف عن هوية المعتقل وجنسيته أن "الشخص كان يقوم بعملية تجسس وتوفير احتياجات لجهاز استخبارات إحدى الدول المجاورة وجرى تسليمه إلى الجهات القضائية بعد اعتقاله بعملية فنية واستخباراتية دقيقة".
ومحافظة اردبيل الواقعة شمال إيران تشترك بحدود طولها قرابة 370 كيلو متراً مع جمهورية آذربيجان.