توسيع صلاحيات جون كيربي في البيت الأبيض
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
ذكرت وكالة "رويترز" نقلا عن مسؤول أمريكي أن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، سيحصل على ترقية ويتولى دورا أهم في البيت الأبيض.
وقال مسؤول أمريكي لوكالة "رويترز"، يوم الأحد، إن "جون كيربي، كبير المتحدثين باسم الأمن القومي للرئيس جو بايدن، سيحصل على ترقية وسيتم توسيع صلاحياته في البيت الأبيض وسيصبح مساعدا للرئيس".
وأوضح المسؤول للوكالة أن "كيربي سيحصل على منصب جديد هو مستشار اتصالات الأمن القومي بالبيت الأبيض، وسيتم ترقيته إلى درجة مساعد للرئيس من نائب مساعد".
وأضاف المصدر أن "ظهور كيربي في غرفة الإحاطة سيستمر، وكجزء من الهيكل الجديد، سيعين عدد من الموظفين الذين ستكون مهمتهم مساعدته في مزامنة رسائل الإدارة بشأن قضايا الأمن القومي بالإضافة إلى العمل اليومي مع الوكالات".
هذا وذكر موقع "أكسيوس" نقلا عن مصادر، في وقت سابق، أن التوترات في البيت الأبيض تتزايد بين السكرتيرة الصحفية كارين جان بيير ومنسق الاتصالات الاستراتيجية جون كيربي.
إقرأ المزيد "أكسيوس": التوترات بين مسؤولي إدارة البيت الأبيض تتزايدالمصدر: RT + وكالة "رويترز"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض جو بايدن واشنطن فی البیت الأبیض الأمن القومی جون کیربی
إقرأ أيضاً:
كواليس إدارة حرب غزة في البيت الأبيض.. 3 مسؤولين أمريكيين سابقين يكشفون التفاصيل (خاص)
منذ اللحظة الأولى للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، سعى البيت الأبيض بقيادة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن للوقوف بجانب إسرائيل، وتأكيد روايتهم ودعمهم بشكل كامل، ومع مرور الوقت، بدأت الإدارة في تغيير نبرتها تجاه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في التصريحات العلنية، لكن خلف الكواليس والأبواب المغلقة، اختلف الأمر كثيرًا.
3 مسؤولين سابقين في الإدارة الأمريكية السابقة قدموا استقالتهم اعتراضًا على التعامل الأمريكي مع حرب غزة، وتحدثوا لـ«الوطن» وكشفوا عن تفاصيل حول تعامل الإدارة مع الحرب وصفقات الأسلحة، وهم: جوش بول، المسؤول البارز بوزارة الخارجية الأمريكية، والدكتورة أنيل شيلين، المسؤولة السابقة في مكتب حقوق الإنسان بالخارجية الأمريكية، ومسؤول سابق آخر طلب عدم ذكر اسمه.
الضغط لوقف الحربحاول المسؤولون الضغط على الرئيس السابق لوقف إطلاق النار وتقديم المساعدات الإنسانية، كما أعلن 13 مسؤولًا سابقًا استقالتهم بشكل علني، لعدم رغبتهم في أن يكونوا جزءًا من السياسة الأمريكية السابقة.
إدارة «بايدن» لم تظهر نية لوقف صفقات الأسلحة لإسرائيلرغم حديث الإدارة الأمريكية السابقة، ووزير خارجيتها أنتوني بلينكن عدة مرات عن وقف تصدير الأسلحة لإسرائيل، إلا أن المسؤولين السابقين، وجوش بول، وهو مدير سابق للشؤون الكونجرسية والعامة لمكتب الشؤون السياسية والعسكرية، التابع لوزارة الخارجية الأمريكية، أكد لـ«الوطن»، أنه لم تكن هناك أي محادثات واضحة وجدية حول وقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، وكانت صفقة واحدة فقط تم تعليقها مؤقتًا وكان السبب هو العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح الفلسطينية، ولم تكن في العموم.
وأكد أن الولايات المتحدة علقت شحنة واحدة فقط من قنابل زنة 500 و2000 رطل، بينما أرسلت أخرى، كما لا تزال نوع محدود جدًا من القنابل زنة 2000 معلقًا حتى اليوم.
قرار الاستمرار في دعم إسرائيل ونتنياهووقال «بول»، ومسؤول سابق آخر، أن إدارة جو بايدن، اتخذت قرارًا أشبه بـ«المراوغة»، يؤكد على عدم طلب أي تقييمات قانونية من محاميها في وزارة الخارجية بشأن ما إذا كانت إسرائيل قد انتهكت القانون الإنساني الدولي في قطاع غزة، كما أكدا أنه تم تعطيل العمليات المصممة لتقييم الحوادث التي تتسبب فيها الأسلحة الأمريكية بانتهاك القانون الإنساني والإضرار بالمدنيين، وتم ذلك بواسطة السياسيين والمسؤولين المعنيين بالأمر في الإدارة السابقة.
العدوان الإسرائيلي على غزة.. حكاية إبادةوبدأ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في شهر أكتوبر من عما 2023، وشنت إسرائيل عملية إبادة جماعية أدت إلى استشهاد الآلاف من الفلسطينيين في جميع مناطق غزة، كما فرضت حصارًا قاسيًا أدى إلى تجويع الفلسطينيين في واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في التاريخ.
وزعمت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أنها عملت على إدخال المساعدات الإنسانية إلى مئات الآلاف من الفلسطينيين، كما سعت إلى وقف إطلاق النار، وفي شهر مايو من العام الماضي، أعلن «بايدن» اتفاقًا وطلب من إسرائيل وحماس السعي لتنفيذه وهو ما لم يحدث إلا في يناير من العام الجاري.
ودخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ خلال الأسبوع الماضي، بعد دخول الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب على خط المفاوضات إلى جانب إدارة بايدن، إذ أرسل مبعوثه، ستيف ويتكوف، إلى قطر وإسرائيل، ودفع بالمفاوضات إلى الأمام بعد أن قيل أنه تخلى تمامًا عن الأعراف الدبلوماسية المعروفة.