خبير إقتصادي يكشف أهمية تصريحات مدير الصندوق فيما يخص برنامج الطروحات
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
قال الدكتور محمد فؤاد الخبير الاقتصادي أن تصريحات مدير صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا، مديرة صندوق النقد الدولي، على هامش قمة الحكومات في دبي بالذات فيما يخص برنامج الطروحات وضرورة عدم التسرع في عمليات البيع ليس تناقضا ولايمس فكرة بط ء البرنامج ولكن الحديث هنا عن عدم التسرع في عملية الطرح نتيجة الظروف المستجدة
متابعا خلال مداخلة عبر برنامج " كلمة أخيرة " الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة ON : "كان يسير ببطء لكن في ظل ما يحدث من إضطرابات مؤثرة على شهية وثقة المستثمرين في هذه اللحظة يجب التأني بالاضافة إلى أزمة سعر الصرف والتي تؤثر بلا شك على فكرة التقييم للاصول هي إشارة جيدة ".
أكمل : " هذه العوامل تضع ضغوطًا كبيرة على فكرة تقييم بيع الاصول بشكل يستطيع أن تعظم مصر الفائدة من هذا البيع وهي تصريحات جيدة وإشارة إلى التقرير النصف ثانوي الذي أصدره الصندوق في وقت سابق والذي اشار إلى أن عملية بيع الاصول لن يكون كافياً لسد الفجوة التمويلية وبما أنه كذك فلا يجب أن نذهب بعيدا بهذا الموضوع خاصة أن هذا التوقيت لم يعد مناسباً للمضي قدماً في هذا الامر".
وعن تصريحاتها بخصوص سعر الصرف وعدم تحديد فكرة التعويم الكامل أو المدار وأن الصندوق يترك ذلك للدولة قال : إننا أمامنا العديد من الالتزامات أولها سداد أقساط الديون التي نلتزم بها في عام 2024 وأهمها على الاطلاق كوبونات السندات الدولارية والشق الاخر والذي له أهمية كبيرة المتأخرات والتي أدت لتشوه كبير في جانب الطلب على سبيل المثال وطبقاً لآخر إحصائية أننا لنا 7 مليارات دولار من البضائع المتأخرة التي تؤثر سلباً في جانب الطلب بالاضافة لمتأخرات الاجانب التي وصلت تقريباً إلى 7 مليارات دولار ثم المستثمرين وتحويل الارباح ".
أضاف : " على الحكومة أن تضع الخطة الملائمة التي تستطيع من خلالها إداة تلك المخططات وتحرير سعر الصرف خاصة أن حجم الطلب أكبر بكثير جدا من التدفقات الدولارية المتاحة والتعويم الكامل سيكون صعباً للغاية في ظل عدم وجود تدفقات دولارية والسيناريو الاقرب أن يترك الامر للظروف المتعلقة بالتدفقات الدولارية ".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صندوق النقد الدولي مديرة صندوق النقد الدولي قمة الحكومات برنامج الطروحات
إقرأ أيضاً:
هل باستطاعة حزب الله الوصول إلى حيفا؟ خبيرٌ يكشف
قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن المعلومات التي كشفتها القناة 12 الإسرائيلية بشأن قدرة حزب الله اللبناني على الوصول إلى مدينة حيفا لو انخرط بهجوم السابع من تشرين الأول 2023، تعتبر منطقية بالنظر إلى الخطورة التي كان يمثلها الحزب في ذلك الوقت.ووفقاً لما قاله حنا - في تحليل للجزيرة- فقد كانت إسرائيل تضع حزب الله على رأس المخاطر منذ عام 2006، حتى إن وزير الدفاع السابق يوآف غالانت كشف عن أنه طلب توجيه ضربة له قبل الحرب لكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أبلغه بأن الأمر يتطلب موافقة الولايات المتحدة.
وكانت القناة 12 قد كشفت في تحقيق أن رئيس الأركان المستقيل هيرتسي هاليفي قال إن الحزب كان بإمكانه الوصول إلى مدينة حيفا لو أنه قرر الانخراط في الحرب يوم السابع من تشرين الأول 2023 إلى جانب حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
ووصف حنا حزب الله بأنه كان المركز الرئيسي لاهتمامات إسرائيل الأمنية لأنها كانت تعتقد دائما أن الخطر سيأتيها من جبهة لبنان، وهو ما عرّضها لانهيار سياسي وإستراتيجي واستخباري عندما جاء الهجوم من قطاع غزة.
وإلى جانب الفشل العسكري والاستخباري الذي كشفه في إسرائيل، فقد كشف طوفان الأقصى أيضاً عن وجود خلل كبير في المنظومة السياسية وعقيدتها الأمنية، لأن الجيش فشل في إحباط الهجوم حتى بعد ساعات من وقوعه، كما يقول حنا.
عقيدة أمنية جديدة لذلك، فإنّ تغيير رئيس الأركان وقادة الفرق والعمل على خلق مناطق عازلة بالقوة في لبنان وسوريا وغزة يعكس أننا إزاء نظرة أمنية جديدة لدولة الاحتلال، برأي الخبير العسكري.
ولفت تقرير القناة 12 إلى أنه تم إطلاع ضابط الاستخبارات التابع لنتنياهو على استعدادات حماس للهجوم قبل وقوعه لكنه لم يبلّغه بذلك، مشيرة إلى أن موظفي مكتب غالانت حاولوا إيقاظ ضابط الاستخبارات المسؤول لحظة الهجوم لكنهم لم يتمكنوا من ذلك.
وقالت القناة إن هاليفي أعرب عن استغرابه من عدم نشر هذه المعلومات في وقت سابق، وقال إنها كانت ستساعد المؤسسة الأمنية في مواجهة الانتقادات الشديدة التي تعرضت لها.
وكان تحقيق نشره الجيش الإسرائيلي الخميس الماضي أقر بفشل الجيش والاستخبارات الكارثي في التعامل مع هجوم السابع من تشرين الأول 2023، والذي يعتبر أكبر عملية تشنها المقاومة الفلسطينية ضد إسرائيل على الإطلاق. (الجزيرة نت)