في هذا الموعد.. على الحجار يحيي حفل مشروع 100 سنة غنا في الأوبرا
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
يستعد المطرب الكبير علي الحجار لإحياء حفلًا غنائيًا ضمن مشروع 100 سنة غنا بدار الأوبرا المصرية، ومن المقرر إقامتها يوم الأربعاء المقبل على خشبة المسرح الكبير.
ويقدم علي الحجار، مجموعة من أغانيه المميزة من الحان الموسيقار محمد عبد الوهاب، التي يعشقها الجمهور.
علي الحجار
مؤخرًا، أعلن النجم علي الحجار خلال المؤتمر الصحفي لمشروع 100 سنة غنا بدار الأوبرا المصرية أن الفنان محمد الحلو سيشارك كضيف شرف في الحفل.
خلال المؤتمر الصحفي للإعلان عن مشروع 100 سنة غنا، أعرب النجم علي الحجار عن شكره للدكتور خالد داغر، مشيرًا إلى أن المشروع يمثل بداية لسلسلة من الحفلات التي ستبدأ بألحان الموسيقار محمد عبد الوهاب، مؤكدًا أهمية إعادة تراث الموسيقى وتعريف الجيل الجديد بتاريخ عظماء الموسيقى في مصر، وأشاد أيضًا بحضور الدكتور خالد داغر في المؤتمر على الرغم من تعرضه لحادث مؤخرًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أغاني علي الحجار المطرب علي الحجار الفجر الفني دار الأوبرا علی الحجار سنة غنا
إقرأ أيضاً:
“شارع المتنبي” في “أبوظبي للكتاب” يحيي روح بغداد الثقافية
استعاد معرض أبوظبي الدولي للكتاب الذي انطلق يوم السبت الماضي في دورته الرابعة والثلاثين بتنظيم من مركز أبوظبي للغة العربية ذاكرة الثقافة العربية بإطلاق جناح خاص بشارع المتنبي أبرز معالم بغداد الثقافية الذي ارتبط اسمه لعقود طويلة بالحراك الأدبي والفكري في العراق.
ومنذ تأسيسه في بغداد العام 1932 حمل شارع المتنبي اسم الشاعر العربي الكبير أبي الطيب المتنبي رمز الفصاحة والبلاغة ومنذ ذلك الحين أصبح الشارع قلباً نابضاً للثقافة حيث تصطف على جانبيه عشرات المكتبات ودور النشر ويقصده المثقفون والشعراء والأدباء من مختلف الأجيال بحثاً عن كتب نادرة ونقاشات فكرية حرّة.
واختار المعرض هذا العام أن يحتفي بهذا الألق الثقافي من خلال تدشين جناح خاص يعكس تفاصيل الشارع الأصلية متضمناً: أقواساً خشبية، وأزقة ضيّقة، إلى جانب رفوف مزدحمة بالكتب، وأسماء مكتبات شهيرة مثل “مكتبة حيدر خانة” و”مكتبة بغداد التراثية” حيث يجد الزوّار أنفسهم في كل زاوية من زوايا الجناح محاطين بكنوز معرفية تجمع بين المخطوطات التراثية والإصدارات الحديثة في تجربة تحاكي نكهة بغداد الثقافية بكل خصوصيتها.
ولم يكن الجناح مجرد عرض للمطبوعات أو الإصدارات بل محاولة لإعادة إحياء روح المكان بين صفحات الكتب المتناثرة على الطاولات والرفوف استعاد الزوار أجواءً تشبه صباحات بغداد في شارع المتنبي حيث كان الكتاب يجمع بين الناس ويفتح أبواب الحوار.
ومنذ اللحظات الأولى لافتتاح المعرض توقّف الزوار من مختلف الأعمار والجنسيات طويلًا يتصفحون العناوين ويلتقطون صوراً بين الرفوف المزيّنة أو يغوصون في قراءة مقاطع من كتب عربية أصيلة إذ أعاد حضور شارع المتنبي في الحدث إلى الأذهان رمزيّة المكان الذي لطالما كان منارة للعلم والأدب وشاهدًا على الحراك الثقافي رغم جميع التحولات التي مرت بها العاصمة العراقية بغداد.
وبهذا الجناح لم يكن معرض أبوظبي للكتاب يكرّم شارع المتنبي فقط بل كان يحتفي بروح الكتابة العربية ويؤكد أن الثقافة قادرة دائماً على العبور من مدينة إلى أخرى ومن زمن إلى آخر دون أن تفقد وهجها.وام