قالت هيئة البث الإسرائيلي في وقت متأخر من ليل الأحد 11 نوفمبر/شباط 2023، إن جيش الاحتلال يعاني من وضع صعب في خان يونس، بعد أن تعرض لكمين كبير جداً.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن "الحدث الأمني الخطير كمين تعرض له الجيش جنوب خان يونس، واستغرق نقل القتلى والجرحى ساعات".

فيما أكدت الهيئة أن جيش الاحتلال قد يصدر توضيحاً بخصوص ما جرى في خان يونس بعد ساعات، فيما قالت مصادر عبرية أخرى إن المتحدث باسم الجيش سينشر إعلاناً مؤسفاً في الساعة 06:00 صباحاً، عقب الحادث الذي وقع في خان يونس.

يشار إلى أنه في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، شنت حماس هجوماً مفاجئاً على مستوطنات وقواعد عسكرية جنوب إسرائيل؛ ما أسفر عن مقتل المئات واحتجاز عشرات الأسرى واقتيادهم إلى قطاع غزة.

ويشن الجيش الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حرباً مدمرة على غزة خلّفت حتى الأحد "28 ألفاً و176 شهيداً و67 ألفاً و784 مصاباً، معظمهم أطفال ونساء"، بالإضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقاً للسلطات الفلسطينية.

واشتدت وطأة الهجمات الإسرائيلية شراسةً بعد بدء التوغل البرّي وما رافقه من تهجير قصري لمئات الآلاف، وسط تأجج مخاوف وتحذيرات عربية ودولية من تصاعد كبير في أرقام الضحايا وتفاقم أزمة المجاعة، حال التوغل في محافظة رفح الجنوبية المكتظة بالنازحين، وهو ما أعلنت إسرائيل استعدادها للإقدام عليه.

كما تسبب في دمار هائل وأزمة إنسانية كارثية غير مسبوقة، مع شح إمدادات الغذاء والماء والدواء، ونزوح نحو مليوني فلسطيني، أي أكثر من 85% من سكان القطاع، بحسب الأمم المتحدة.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

كلمات دلالية: خان یونس

إقرأ أيضاً:

سلام: نعمل على تعزيز قدرات الجيش اللبناني

أكد رئيس الحكومة اللبنانية، نواف سلام، أن حكومته سوف تعمل على تمكين الجيش اللبناني، مما يعزز قدراته من أجل الدفاع عن لبنان. 

وقال سلام، خلال زيارته ثكنة بنوا بركات للجيش اللبناني، في مدينة صور جنوب لبنان، اليوم الجمعة، برفقة وزير الطاقة جوزيف الصدي، ووزير الأشغال العامة والنقل فايز رسامني، ووزيرة البيئة تمارا الزين: "توجهت اليوم إلى الجنوب مع زملائي الوزراء الصدي، وزين ورساميني، وكانت محطتنا الأولى في ثكنة بنوا بركات في صور"، بحسب بيان صادر عن رئاسة مجلس  الوزراء.

توجهت اليوم إلى الجنوب مع زملائي الوزراء الصدي وزين ورساميني وكانت محطتنا الأولى في ثكنة بنوا بركات في صور حيث وجّهت الكلمة التالية إلى أبنائنا في جيشنا الغالي وقوات اليونيفيل:
التحيّة لكل ابطال جيشنا الوطني ولشهدائه الابرار ، فأنتم عنوان الشرف والتضحية والوفاء، وانتم العامود… pic.twitter.com/vJuT7WG7NY

— Nawaf Salam نواف سلام (@nawafasalam) February 28, 2025

وأكد سلام في كلمة وجهها للجيش اللبناني، والقوات الدولية العاملة في جنوب لبنان "اليونيفيل"، أن الحكومة سوف تعمل على تمكين الجيش اللبناني، من خلال زيادة عتاده وتجهيزه وتدريبه، وتحسين أوضاعه، مما يعزز قدراته من أجل الدفاع عن لبنان.

وأعرب عن تقديره لدور اليونيفيل كقوة حفظ سلام تواجدت مع لبنان وجنوبه منذ عام 1978، وقدم عدد من عناصرها حياتهم من أجل تحقيق رسالتها. كما أشاد بتعاونها الوثيق مع الجيش والسلطات اللبنانية لتنفيذ القرار 1701، في سبيل تعزيز أمن واستقرار لبنان وجنوبه.

اكدت امام مجموعة من اهلنا في القرى الأمامية الذين تجمعوا امام ثكنة بنوا بركات في صور انني وزملائي نشاركهم آلامهم واننا نضع في رأس أولويات الحكومة العمل على اعادة إعمار منازلهم وقراهم المدمرة وتأمين عودتهم الكريمة اليها، مكرراً ان ذلك ليس وعداً بل التزاماً مني شخصياً ومن الحكومة. pic.twitter.com/Wu955vxrpw

— Nawaf Salam نواف سلام (@nawafasalam) February 28, 2025

وقال: "نرفض أي اعتداء على اليونيفيل، ونؤكد العمل دون تهاون لتوقيف ومحاسبة المسؤولين عن ذلك، ونحرص على القيام بكل الإجراءات لعدم تكرارها". وأضاف "التحية لكل أبطال جيشنا الوطني ولشهدائه الأبرار، فأنتم عنوان الشرف والتضحية والوفاء، وأنتم العمود الفقري للسيادة والاستقلال".

وأعلن سلام أن الجيش عليه مسؤولية الحفاظ على أمن الوطن، وحماية شعبه وصون سيادته ووحدة وسلامة أراضيه. مشيراً إلى أن "الجيش اللبناني يقوم اليوم بواجباته بشكل كامل، ويعزز انتشاره بكل إصرار وحزم من أجل ترسيخ الاستقرار في الجنوب، وعودة أهالينا إلى قراهم وبيوتهم".

رئيس الوزراء اللبناني يزور الجنوب بمروحية عسكرية - موقع 24أجرى رئيس الحكومة اللبنانية، نواف سلام، اليوم الجمعة، جولة تفقدية في جنوب البلاد، يرافقه وفد رسمي يضم وزيرة البيئة، تمارا الزين. 

يشار إلى أن سكان جنوب لبنان قد نزحوا عقب توغل أطلقه في أكتوبر  (تشرين الأول) الماضي، الجيش الإسرائيلي خلال المعارك مع ميليشيا حزب الله اللبناني، قبل التوصل إلى وقف لإطلاق النار برعاية أمريكية فرنسية في 26 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

وينص الاتفاق أيضاً على أن تنسحب إسرائيل بعد 60 يوماً من الأراضي اللبنانية. ومددت مهلة تنفيذ الاتفاق حتى 18 فبراير (شباط) الجاري. ولم تلتزم إسرائيل ببنود الاتفاق بل قامت خلال الفترة التي بقيت فيها في جنوب لبنان، بعمليات تفجير وتجريف ونسف. ولا تزال قواتها متواجدة في 5 نقاط في جنوب لبنان.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يجرف منزلا شرق القرارة شمال خان يونس
  • سلام: نعمل على تعزيز قدرات الجيش اللبناني
  • جيش الاحتلال يزعم اغتيال مسؤول كبير في حزب الله
  • إعلام فلسطيني: آليات الاحتلال تطلق النار تجاه بلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس
  • ترامب: نحقق تقدما فيما يخص اتفاق السلام بين روسيا وأوكرانيا
  • الاحتلال الإسرائيلي يفرج عن عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين
  • رئيس أركان جيش الاحتلال: إسرائيل قلقة من قدرات الجيش المصري
  • الجيش السوداني يتقدم جنوب الخرطوم
  • فلسطين.. استعدادات في خان يونس لاستقبال الأسرى المتوقع الإفراج عنهم
  • الجيش اللبناني يعلن اكتشاف أجهزة استشعار وتجسس إسرائيلية مزودة بآلات تصوير