إعلاميون يؤكدون: قطر قدمت باستضافتها الوجه المشرق والحضاري للعرب
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
عادت دولة قطر بكتابة فصل جديد من تاريخ الريادة الرياضية، بتنظيم بطولة كأس آسيا قطر 2023، مقدمة الوجه المشرق والحضاري لكل العرب، بعد نجاحها الكبير في احتضان نسخة مثالية من نهائيات كأس العالم FIFA قطر 2022.
ومثل عنصر التنظيم والأمن أهم عوامل نجاح البطولة، حيث تنفذ قوة أمن بطولة كأس آسيا قطر 2023، خططا أمنية محكمة وفق أعلى معايير الأمن والسلامة، من أجل أمن وسلامة كافة المشاركين، وضمان استمتاع الجماهير بالبطولة، وتشجيع منتخباتهم وسط أجواء رائعة ستترك ذكريات لن تنسى في عقول الجماهير.
وأكد عدد من الاعلاميين والمحللين الرياضيين على تميز دولة قطر في تنظيم نسخة استثنائية من بطولة كأس آسيا، ما أكسبها مزيدا من الثقة الدولية.
من جهته علق عبدالعزيز الدغيثر محلل رياضي سعودي في برنامج صدى آسيا على قناة /MBC/ أن «الأخلاق العربية الأصيلة كانت سيدة الملعب في هذه المباراة النهائية، ودوحة الخير دائما ما تجمع العرب والعالم».
وشدد على أن هذا التنظيم الممتاز للبطولة لم يكن مستغربا من قبل قطر، بسبب نجاحها في مونديال 2022، أفضل نسخة في تاريخ كأس العالم، و»نبارك لقطر قيادة وشعبا فوزهم بكأس آسيا».
فيما ذكر تقرير لقناة أبوظبي الرياضية أن قطر قدمت نسخة استثنائية من بطولة كأس آسيا من جميع النواحي، حيث بات هذا التنظيم نموذجا مثاليا يحتذى به لمن سينجح في تنظيم مثل هذه الأحداث.
وأضاف التقرير الذي ورد ضمن تغطية التلفزيون لنهائي البطولة، أن دولة قطر نجحت للمرة الثالثة بعد دورتي 1988 و2011، في تقديم نسخة مثالية وضعت لها معايير عالية في الاستضافة بعد نجاحها الكبير في تنظيم بطولة كأس العالم 2022، حتى باتت نسخة مختلفة تماما عن النسخ السابقة لكأس آسيا، كما قدمت قطر خلال استضافتها لهذه البطولة الوجه المشرق والحضاري لكل العرب والخليج بصورة خاصة.
وفي سياق متصل، قال أسامة الأميري الإعلامي الإماراتي، إن «منتخب قطر يعيش حالة حلم كروية هائلة تمتد إلى سنوات وسنوات، وهذه المباراة لا تعتبر بالنسبة له تتويجا ببطولة واحدة فقط، بل تتويج لمشروع كبير ولد ونما في قطر وامتد على مختلف الأصعدة، خاصة الرياضية منها، إلى الحالة الاجتماعية التي نشاهدها في قطر كبلد كامل يعشق كرة القدم ويعبر عن هذا العشق بطريقة تعكس هويته الجميلة».
من ناحيته قال محمد الهوتي الإعلامي الإماراتي في قناة أبوظبي الرياضية، إن المنتخب القطري يعتبر الفوز بالبطولة تتويجا للعمل الرياضي الذي بدأ مع الفوز باستضافة كأس العالم، حيث قامت قطر بتهيئة جيل قادر على تمثيل منتخبها واستثمرت فيه بالشكل الصحيح.
وفي سياق ذي صلة، قال زبير بية المحلل الفني التونسي، إن «ظروف تنظيم المنافسات الرياضية في قطر، والتي رأيناها منذ كأس العالم 2022، هي ظروف ملائمة جدا يجد فيها اللاعب العربي كافة سبل الراحة، ولربما كانت هذه الظروف الرائعة للغاية هي من أعطى الحافز للمنتخبات العربية لإثبات نفسها وإثبات وجودها في هذه النسخة من كأس آسيا».
وأضاف بية أن «راحة الجماهير تزيد من استمتاعها بالمباريات وتضيف قيمة للبطولة وللاتحاد الآسيوي». موضحا أن «عدسات الجماهير صورت ونقلت صورة رائعة للغاية لملاعب قطر المرفهة وسهلة الاستخدام».
ومن جهة أخرى قال بوريا زافره الصحفي الرياضي الإيراني ضمن مداخلته في برنامج 60 دقيقة على قناة /BBC فارسي/ «إن القطريين استثمروا الكثير في كرة القدم، بل أخذوا زمام المبادرة في مجال كرة القدم النسائية أيضا، موضحا أن «الجهود القطرية في مجال الكرة ستؤثر إيجابا على مستوى المنتخبات الآسيوية».
ومن جهته قال مارك لوماس الصحفي الرياضي البريطاني، خلال مداخلة له مع نشرة أخبار الرياضة على قناة CNN، إن المباراة النهائية لبطولة كأس آسيا كانت رائعة، على الرغم أنه من النادر للغاية أن يتوج الفائز بعد حصوله على ثلاث ضربات جزاء.
وأوضح أن قطر نجحت في إحراز لقب كأس آسيا للمرة الثانية في تاريخها، وهذه المرة على أرضها.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر كأس آسيا قطر منتخب العنابي الاعلام الرياضي بطولة کأس آسیا کأس العالم
إقرأ أيضاً:
"المشرق" يوقع شراكة إستراتيجية مع "ممكن" لدعم عودة المرأة إلى سوق العمل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وقع المشرق، إحدى المؤسّسات المالية الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مذكرة تفاهم مع منصة "ممكن"، وهي شركة مصرية تسعى إلى توفير فرص عمل متكافئة، بحضور شريف لقمان وكيل محافظ البنك المركزي المصري لقطاع الشمول المالي والاستدامة وسامي النقبي رئيس قسم الشئون الاقتصادية بسفارة دولة الإمارات العربية المتحدة بالقاهرة.
تهدف هذه الشراكة إلى تمكين المرأة وتعزيز التنوع بين الجنسين في بيئة العمل، وتؤكد على التزام الطرفين بالتنوع والشمولية؛ حيث تسعى إلى إتاحة فرص عمل قيمة للنساء اللاتي انقطعن عن مسيرتهن المهنية من خلال مبادرة المشرق "جددي روح التحدي".
في إطار هذا التعاون، سيسعى الجانبان إلى خلق فرص عمل ملموسة للنساء الراغبات في العودة إلى سوق العمل بعد فترة انقطاع. تعد هذه المبادرة جزءًا من برنامج "جددي روح التحدي" الذي يهدف إلى تمكين المرأةمن خلال تقديم برامج مخصصة للإرشاد والتطوير المهني، وكذلك فرص عمل مناسبة. ويسعى كل من مؤسسة "ممكن لها" والمشرق معًا إلى سد الفجوة بين الجنسين في مجالات التوظيف، بالإضافة إلى تزويد النساء بالأدوات والدعم اللازمين لإعادة تجديد مسيرتهن المهنية والتطور في سوق العمل اليوم.
وتضمن الحدث سلسلة من ورش العمل التفاعلية التي تهدف إلى تدريب النساء وتوجيههن في مسيرتهن المهنية. صممت هذه الورش خصيصًا لإكساب المشاركات المهارات والثقة اللازمة للعودة بنجاح إلى سوق العمل، وشملت إرشادات حول كيفية كتابة السيرة الذاتية، وتقنيات المقابلات الفعّالة، واستراتيجيات التكيف مع بيئات العمل الديناميكية الحالية. وقد مكنت هذه الأنشطة المشاركات من اتخاذ خطوة جديدة في مسيرتهن المهنية بثقة، كما أتيحت لهن الفرصة لتقديم سيرهن الذاتية مباشرة إلى فريق التوظيف في المشرق، مما يسهل عليهن الوصول إلى فرص عمل محتملة.
وتعليقا على التعاون، أكد عمرو البهي، الرئيس التنفيذي للمشرق مصر على أهمية المبادرة قائلا: "تمثل مبادرة ’ جددي روح التحدي‘ رؤية مبتكرة لتعزيز تنوع القوى العاملة من خلال تمكين الأفراد ذوي الخبرات الحياتية المتنوعة ومساعدتهم في العودة إلى سوق العمل. ويمثل تعاوننا مع مؤسسة "ممكن" خطوة مهمة نحو إزالة الحواجز وإتاحة الفرص أمام النساء لاستعادة مسيرتهن المهنية، والمساهمة بمهاراتهن القيمة لإثراء بيئة العمل بوجهات نظر جديدة ومبتكرة. فهذه المبادرة تهدف إلى خلق الفرص وتعزيز بيئة شاملة تتيح للجميع القدرة على النجاح والازدهار."
وفي هذا الإطار صرحت نيفين زكريا، رئيسة الموارد البشرية ورأس المال الفكري في المشرق مصر: "نؤمن في المشرق بأهمية التنوع والشمولية، ومن خلال مبادرة ’ جددي روح التحدي‘، نسعى لتعزيز بيئة عمل تحتضن الجميع، فالتنوع هو الركيزة الأساسية والدافع نحو الابتكار والتغيير الإيجابي. وتهدف شراكتنا مع مؤسسة "ممكن" إلى تمكين النساء الموهوبات للعودة إلى ساحة العمل مما يعزز مسيرتهن المهنية، ويدعم مؤسستنا، ويساهم في الارتقاء بالمجتمع بشكل عام."
وأعربت عبير الليثي، الشريك المؤسس لمنصة "ممكن"، عن حماسها قائلة: "تسعى هذه الشراكة إلى تغيير المفاهيم وإتاحة الفرص؛ فالنساء العائدات إلى سوق العمل يمتلكن ثروة من الخبرة والتفاني التي يمكن أن تحدث تأثيرا كبيراً. ومن خلال التعاون مع المشرق، نبني مستقبلاً يحتفي بجميع المسارات المهنية ويقدر مساهمات الجميع."
وقالت رضوى العطار، الشريك المؤسس في "ممكن": "تعكس شراكتنا مع المشرق رؤية شاملة تقدر المسارات المتنوعة التي يسلكها الأفراد. ومن خلال تمكين النساء لاستئناف مسيرتهن المهنية، نضع معياراً جديداً لاحتضان بيئة العمل للمواهب المتميزة."
تمثل الشراكة بين "ممكن" والمشرق خطوة محورية نحو تعزيز الشمولية في بيئة العمل؛ حيث تساهم في النظر إلى الفجوات المهنية كخبرات حياتية قيمة تُثري التنوع ومرونة أماكن العمل. تهدف هذه المبادرة المشتركة إلى تعزيز المساواة بين الجنسين، وتحقق تغيير اجتماعي مستدام من خلال إعادة دمج النساء في سوق العمل، مما يساهم في تحسين حياة الأفراد ويعزز الاقتصاد بشكل عام.