ختام مثير لبطولة «قطر ماسترز» للجولف
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
نجح اللاعب الياباني ريكوبا هوشينو في حصد لقب النسخة السابعة والعشرين من بطولة البنك التجاري قطر ماسترز للجولف.
ونجح هوشينو في حسم النتيجة لصالحه بمجموع ضربات 274 أي 14 ضربة دون المعدل تلاه الفرنسي أوجو كوسود ، وجاء الأسكتلندي سكوت جاميسون في المركز الثالث، ثم توم ماكبين من ايرلندا الشمالية الذي حل رابعا ، والبطل السابق الإسباني خورخي كامبيلو في المرتبة الخامسة.
وأعرب عن اعتقاده بأن الطقس أثر نسبياً على تقدم بعض اللاعبين مع إنطلاقة منافسات اليوم وذلك بهطول الأمطار، ولكنها لم تؤثر على الوضع التنافسي العام للبطولة في يومها الأخير.
وأشار النعيمي إلى النجاحات التي ظلت تحققها البطولة من نسخة إلى أخرى بفضل الدعم الكبير من قبل اللجنة الأولمبية القطرية، والشريك الرئيس البنك التجاري، مشيراً إلى أن قطر مهتمة بهذه الرياضة منذ سنين عديدة وتنظيمها في الدوحة.
أكد وليد سعد عضو اللجنة المنظمة لبطولة البنك التجاري قطر ماسترز للجولف أن النسخة السابعة والعشرين حققت نجاحا كبيرا بفضل المستوى الفني المتميز للاعبين المشاركين فيها، مشيراً إلى تواجد ثمانية لاعبين محترفين أسهموا بقوة في رفع المستوى الفني للبطولة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر قطر ماسترز للجولف بطولة البنك التجاري البنک التجاری قطر ماسترز
إقرأ أيضاً:
لغة سوقنا التجاري
هنالك ظاهرة سلبية، بل خطيرة على هويّتنا اللغوية، بدأت تتزايد في سوقنا التجاري وكأن ( حبله) على ( غاربه) لا نظام يمنعه، ولا التزام بهويّتنا الوطنية، وأحد أركانها لغتنا العربية، التى واضح تهميش سوقنا لها، وبقدر استفزازي.
بدأت هذه الظاهرة أولاً بانتشار تسمية المحال والأسواق التجارية بمسمّيات أجنبية بشكل عشوائي غير مرتبط بعلامة تجارية عالمية ، فمثلاً محل أحذية يُسمّى ( كمفورت شوز )! ويُكتب بالحروف العربية! وتم إلغاء كلمة “سوق” العربية، وحلّ محلها “مول” الإنجليزية، والامثلة على ذلك كثيرة ، حتى وصل الأمر حالياً بتوسع ظاهرة تغريب لغة سوقنا، بقيام محال بكتابة مسمّياتها فقط بالحروف واللغة الإنجليزية دون العربية، بل أن مجمعاً تجارياً كبيراً، استمر سنوات طويلة يطلق عليه سوق بالعربية، ثم استبدلت بالكلمة الإنجليزية “مول” وكأننا في شوارع مدن بريطانية وليس مدن عربية سعودية!
أتمنى من الجهات المسؤولة، وعلى رأسها وزارتا التجارة والثقافة، التدخل بتعريب لغة سوقنا، قبل ان يستفحل الأمر، وتزال لغتنا العربية منه بالكامل، وتحلّ محلها لغة أجنبية بما سيؤثر على الهويّة اللغوية لأجيالنا القادمة، فضلاً عن تشّويه هويّة سوقنا، بما يجعل الأجنبي يعتقد بأن ليس لدينا لغة نحترمها، ونعتز بها، ولهذا نلجأ للغة أجنبية، بما ينطبع لديه أن اللغة العربية قاصرة، كون أهلها يتخلون عنها، ولا يستخدموها .