موقف مصر من اتفاقية السلام حال دخول إسرائيل رفح الفلسطينية.. فيديو
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
كشف الدكتور محمد عبودة، أستاذ الدراسات الإسرائيلية بجامعة عين شمس، مستجدات الوضع الداخلي في إسرائيل.
وأكد الدكتور محمد عبودة، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد، أن الأحزاب المتطرفة التي لها 14 مقعدا في الكنيست الإسرائيلي تنتهج سياسات متطرفة، معلنا أنها تتبنى فكرة التهجير، ويخرج منهم تصريحات استفزازية للقاهرة.
وصرح محمد عبودة، بأن إسرائيل رأت تحركات عسكرية مصرية على الحدود، من مبدأ القلق المشروع لتأمين الحدود.
وأضاف: مصر قد تعلق اتفاقية السلام مع إسرائيل حال تخطي تل أبيب محور فلاديلفيا ودخول رفح؛ لأنها لا تحتمل العمليات العسكرية التي تنوي القوات القيام بها، ومص تحظى بدعم أوروبي ودولي بعدم اجتياح رفح الفلسطينية، منوها أن جيش الاحتلال لن يستمر كثيرا في قطاع غزة بسبب خسائرها.
وقال أستاذ الدراسات الإسرائيلية بجامعة عين شمس إن محور صلاح الدين يعتبر طريق الدماء للجيش الإسرائيلي بسبب فشل إسرائيل في السيطرة عليه، مختتما: نتنياهو من مصلحته استمرار الحرب والتصعيد أمام مصر، لكن إسرائيل ليست بالغباء الذي يدفعها للدخول في حرب مع مصر، ونتنياهو سيحاكم إذا تم إقالته من منصبه وسقط في الانتخابات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اتفاقية السلام عين شمس محور صلاح
إقرأ أيضاً:
السفير حسام زكي: القضية الفلسطينية محورية ومحل توافق عربي
قال السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد للجامعة العربية، إن القضية الفلسطينية هي القضية الأولى والمركزية والمحورية بالنسبة للعرب وكل القضايا العربية الأخرى ليست محل توافق عربي؛ لأن كل قضية بها آراء واجتهادات كثيرة.
وأضاف «زكي»، خلال لقاء مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الجامعة العربية تحث الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة دونالد ترامب على أنها تقف موقفًا محايدًا على الأقل إن رغبت في أن تستمر في لعب دور في الوساطة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، أما إذا لم تستطع أن تقوم بهذا الدور نتمنى أنها لا تصادر على الأدوار الأخرى التي يمكن أن يقوم بها أطراف أخرى.
وتابع الأمين العام المساعد الجامعة العربية: «هناك فرق كبير بين وقف الحرب وإحلال السلام بالمنطقة وترامب تعهّد بإنهاء الحرب واعتقد أنه سوف يتمكن من تحقيق هذا الوعد، لكن مسألة إحلال السلام هي مسألة أخرى تمامًا وتحتاج إلى ظروف وتهيئة خاصة».