واصل فريق حالول صدارة المجموعة الرابعة ببطولة القلايل للصيد التقليدي 2024، وذلك باصطياده 12 حبارى حيث كان مجموع نقاطه عن كافة أيام المنافسات 360 نقطة، واصطاد أمس 3 حبارى.
فيما جاء ثانيا فريق لجلعه بمجموع نقاط 200 واصطاد أمس حباروين وظبيا، وتعادل فريق الطوفان وسهيل بمجموع نقاط 150 لكل منهما حيث اصطاد الطوفان أمس 3 حبارى، وسهيل اصطاد حباروين، وأخيراً فريق مسيمير بإجمالي نقاط 120 نقطة واصطاد أمس 3 حبارى.

 
من جهته قال السيد خالد بن محمد مبارك العلي المعاضيد، رئيس اللجنة المنظمة لبطولة «القلايل» للصيد التقليدي إن منافسات المجموعة الرابعة استمرّت بقوة وما زالت منافساتها تسير باحترافية وندية وتحدٍّ مؤكدا أنه ما زال هناك الوقت لتحديد متصدر المجموعة النهائية.
وأكد رئيس اللجنة المنظمة لبطولة القلايل للصيد التقليدي 2024، أن الجميع يسعى لتقديم تنافس شريف في ظل الحرص المشترك على حفظ الموروث، ولفت إلى أن كافة الفرق تسعى للتأهل وهم يدركون في الوقت ذاته أن أهداف البطولة ليست الصيد والقنص فقط، حيث يحملون همَّ المحافظة على البيئة القطرية مدركين ما ترمي إليه الدولة من حماية الحياة البرية.
فيما أشاد السيد محمد بن نهار النعيمي نائب رئيس بطولة القلايل المدير التنفيذي للبطولة، بتعاون كافة الجهات والمؤسسات في المجتمع سعياً منها للمساهمة في إنجاح بطولة «القلايل»، التي اعتبر أنها فرصة للشباب القطري لإحياء تراث الماضي من خلال ميدان يتوفر فيه كافة الأدوات، مؤكداً أنه وبعد هذه السنوات من عمر البطولة فقد أثبت هؤلاء المشاركون أنهم قادرون على تحمل الصعاب والمشاق، وأثبتوا جدية في الالتزام بشروط وضوابط المشاركة.

عجيان المري: حرية الحركة بالمحمية تقوي المنافسة

قال عجيان سعيد المري عضو فريق سهيل إنه يشارك للمرة السابعة، مؤكدا أن القلايل أصبحت من البطولات المتميزة خاصة مع ترك حرية الحركة للفرق داخل المحمية مما زاد من قوة المنافسة.
وأضاف المري أن الفريق أجرى استعدادات جيدة قبل البطولة وجميع الأعضاء يخوضون المنافسة بقوة حتى النهاية، مشيرا إلى أنهم سيسعون لبذل المزيد من تحقيق أفضل النتائج لهم في هذه النسخة.
وأوضح أن كل مشاركة بالبطولة يتعلم فيها أسلوبا جديدا في الصيد والمقناص، وهذا من أكبر المكاسب في تلك البطولة المميزة، بغض النظر عن الصعود إلى المجموعة النهائية، أو الفوز بالبيرق، مضيفا أن الهدف من المنافسات ليس المكسب المادي أو الفوز ولكن المشاركة والتعرف على النخبة من الأشخاص المميزين في عالم الصيد من قطر ومن الخليج. وشدد أن البطولة نجحت في الحفاظ على العادات القديمة وتراث الأجداد وإحياء مرة أخرى وتعليم الشباب القادم، مشيدا بالدعم والتسهيلات التي قدمتها اللجنة المنظمة للبطولة من أجل قوة المنافسة والخروج بأفضل صورة للبطولة.

شاهين الدوسري: تطور مذهل من عام لآخر

أكد شاهين سالم الدوسري قائد فريق سهيل، أن أعضاء الفريق استعدوا بشكل جيد قبل البطولة من حيث التدريب وتجهيز المطايا والصقور، مضيفا أن الفريق لديه عزيمة لاستكمال البطولة حتى آخر دقيقة من أجل تقديم منافسة طيبة تليق باسم الفريق.
وقال الدوسري، إن المجموعة الرابعة تضم فرقا فيها حاملة للبيرق وأنهم يسعون للمنافسة بقوة، موضحا أن فريق يحاول المنافسة بقوة وسط هذه الفرق القوية. وأوضح أنه شارك للمرة الثالثة كقائد فريق وأن عليه مسؤولية كبيرة في السير بالفريق نحو طريق التأهل وخلق تجانس وتناغم بين الأعضاء، معتبرا أن دخول المحمية يعيد إليه حياة الآباء والأجداد والمحافظة على التراث. كما أشاد الدوسري بالتطور الهائل للبطولة على الرغم من مشاركته للعام الثاني على التوالي، إلا أن حجم التطور من عام لآخر مذهل، مشيدًا بالمشاركة الخليجية الواسعة التي تشهدها البطولة، خاصة مع اكتساب القلايل صفة العالمية، ويحرص الكثيرون من أصحاب الخبرات على المشاركة فيها لما أصبحت تتمتع به من سمعة طيبة.

فهد المنصوري: الفرق تمتاز بالخبرة الكبيرة في المقناص

قال فهد محمد عياش المنصوري- عضو في فريق مسيمير- إنه يشارك في بطولة القلايل من انطلاق البطولة في عام 2012، أي أنه من أحد أقدم المشاركين بالبطولة، مشيراً إلى أن القلايل أضافت له الكثير والكثير من الخبرات في عالم الصيد والمقناص بالطرق التقليدية.
وأكد المنصوري جاهزية أعضاء فريقه ومتابعة المنافسة حتى النهاية، مؤكدا أن فرق المجموعة الرابعة تمتاز بالخبرة الكافية في عالم المقناص، فضلاً عن خبرتهم في تتبع الأثر ومعرفة اتباع الطرائد ومسالكها، ولكن تبقى بعض المهارات والفراسة التي تحسم أحيانا التأهل لصالح فريق دون آخر، مضيفاً: «المشاركة في البطولة شرف في حد ذاته لأنها بطولة تحتاج إلى عزيمة ولهذا نواصل جهودنا لتقديم مشاركة تليق بالفريق».

سعيد المحشادي: نستمتع بممارسة الصيد والحفاظ على موروثنا

قال السيد سعيد بن حمد خاتم المحشادي قائد فريق لجلعة: إن الفريق يدخل هذا العام باستعداد كامل وهناك تعاون وتنسيق بين أعضاء الفريق، كما أنه تم تجهيز عدد واف من المطايا والصقور والسلقان ونسأل الله التوفيق، مشيرا إلى أن» لجلعة» من الفرق القوية بالبطولة، ويراهن على التأهل والفوز بإذن الله، لأن الجميع يدخلون البطولة وأعينهم على البيرق ونعتبر هذه البطولة (قنصة) آخر الموسم، فهي ترتبط بهوايتنا وتراثنا الذي نحافظ عليه ونستمع بممارسة الصيد التقليدي كجزء من الحفاظ على موروثنا وفي ذات الوقت يلبي طموحنا وهوايتنا ويعزز مهارات جديدة لدينا جميعا.
وأضاف المحشادي أن الفريق مارس التدريب الجاد والكافي قبل انطلاق البطولة، وبالتالي هناك استعداد ولذلك نواصل المشاركة لتقديم منافسة قوية بغض النظر عن نتائج المجموعة حتى الآن، فلدينا الوقت الكافي الذي يمكننا من الصيد والقنص وهو رزق من الله رب العالمين ولكننا نبذل جهودنا حتى النهاية.
وأشاد قائد فريق لجلعة بجهود اللجنة المنظمة لبطولة القلايل، حيث تتسم قوانين البطولة مع خبرات وقدرات الفرق المشاركة، حيث تجتمع الفرق وتدخل إلى الصيد مباشرة من اليوم الأول.

عبدالله المنصوري: اكتسبت خبرات طويلة من مشاركاتنا

قال عبدالله بن راشد المنصوري عضو فريق الطوفان إنه يشارك في بطولة القلايل للسنة الثالثة، وقد اكتسب خبرات طويلة من وراء مشاركاته المتعددة في البطولة.
وأضاف المنصوري أن فريقهم دخل منافسات البطولة وهو في أتم الجاهزية وعازم على تحقيق نتائج طيبة، خاصة وأن أعضاء الفريق جميعهم من العناصر الشابة وسوف يبذلون أقصى ما لديهم من جهد لتحقيق نتائج إيجابية.
وأشاد المنصوري بالأجواء العامة في القلايل التي قال عنها إنها أجواء تراثية حماسية بامتياز وتشجع كل من يشارك على أن يبذل أقصى ما لديه من جهد، حيث إن كل الفرق تتنافس بشرف وروح رياضية عالية بحسب قوله، معتبرا تجربة المشاركة في بطولة القلايل بحد ذاتها مكسبا كبيرا لأي مشارك بغض النظر عن نتائج فريقه.
وقال عضو فريق الطوفان إن كل الفرق عينها على البيرق والجميع يملك عناصر من أصحاب الخبرات وهذا بدوره يزيد من الإثارة وقوة المنافسات.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر بطولة القلايل المجموعة الرابعة اللجنة المنظمة بطولة القلایل إلى أن

إقرأ أيضاً:

السعودية تمتلك تجارب رائدة في تعزيز ممارسات الصيد

البلاد ــ الرياض
نظم المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية أمس، ورشة عمل بعنوان”تجربة المملكة في تنظيم الصيد”، بمشاركة خبراء محليين ودوليين وممثلين عن عددٍ من الجهات ذات العلاقة والمحميات الملكية والمشاريع الكبرى.
وتهدف الورشة إلى مشاركة تجربة المملكة الرائدة في تنظيم الصيد، وتعزيز ممارسات الصيد المستدام في دول مجلس التعاون الخليجي، إلى جانب إثراء التعاون وتبادل المعرفة ونقل التجارب والخبرات بشأن جهود الحفاظ على الحياة البرية، وتكريس التجارب المعززة لنمو وازدهار النظم البيئية في المنطقة.وتضمن برنامج الورشة استعراض للمنهجية الوطنية في تنظيم الصيد، تلا ذلك عرض تقديمي عن نظام البيئة في المملكة واللائحة التنفيذية لصيد الكائنات الفطرية، وتقييم الصيد غير النظامي في شبه الجزيرة العربية، ثم استعراض تجربة المملكة في تنظيم الصيد ورحلة الوصول إلى الصيد البري المستدام، وتحقيق المملكة لجائزة الريادة في المحافظة على الأنواع المهاجرة من الكائنات الفطرية التي تمنحها اتفاقية المحافظة على الأنواع الفطرية المهاجرة (CMS)، ثم عرض عن دور القوات للأمن البيئي في إنفاذ النظام إلى جانب تقديم نبذة عن منصة (فطري).وتواصل الورشة جدول أعمالها اليوم الاثنين، حيث يتم تقديم عرض عن حالة الطيور في المملكة، والأثر الاجتماعي والاقتصادي لتنظيم الصيد، ثم استعراض تجارب دول مجلس التعاون في نظام الصيد، وتختتم أعمال الورشة بجلسة نقاش تفاعلية حول التحديات والفرص، والاستفادة من تجربة المملكة، ووضع توصيات محددة للتعاون الخليجي بشأن لوائح الصيد، يتم تضمينها في البيان الختامي. وبيّن الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الدكتور محمد قربان، أن الورشة تمثل امتدادًا للكثير من الفعاليات البيئية التي نظمها المركز انطلاقًا من رؤيته في حماية الحياة الفطرية، وإثراء تنوعها الأحيائي والحفاظ على النظم البيئية مزدهرة ومستدامة، وهي تعكس مكانة المملكة ودورها الريادي وحضورها الفاعل في دعم الجهود البيئية الإقليمية والعالمية، وتقديم الحلول النوعية التي تسهم في حماية البيئة. وأوضح الدكتور قربان، أن المملكة سباقة في جهودها المتميزة؛ من أجل ضمان ممارسات الصيد المستدام، فأصدرت اللائحة التنفيذية لصيد الكائنات الفطرية، واللائحة التنفيذية لحماية الكائنات الفطرية، المنبثقتين من نظام البيئة، الذي يستهدف تطبيق مثل هذه اللوائح التي سعت المملكة، ممثلة بالمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية من خلالها إلى لتعزيز الصيد المستدام عبر حزمة من الجهود المتواصلة، التي قادت إلى حصول المركز على جائزة الريادة خلال الاجتماع الرابع عشر لمؤتمر الدول الأعضاء في معاهدة المحافظة على الأنواع المهاجرة من الحيوانات الفطرية بمدينة سمرقند في جمهورية أوزبكستان في فبراير 2024.

مقالات مشابهة

  • السعودية تمتلك تجارب رائدة في تعزيز ممارسات الصيد
  • السيب يواصل صدارة دوري ناشئيي السلة
  • الأخضر الأولمبي يشارك في دورة تولون للمرة الرابعة
  • قرعة كأس العرب لكرة اليد تضع المنتخب السعودي في المجموعة الثانية
  • منتخب الإمارات يحرز ذهبية فرق السنوكر في ختام بطولة غرب آسيا
  • رئيس “الفاف” يهنّئ فريق سيدات أقبو بعد تتويجه بلقب البطولة
  • «الآسيوي» يوفّر أجهزة «إعادة اللقطات» على مقاعد بدلاء «النخبة»
  • تواصل البطولة الكروية بجامعة السلطان قابوس للمؤسسات
  • الحرب الإسرائيلية على غزة تتسبب في دمار كبير في قطاع الصيد
  • «البلياردو» يحرز ذهبية «فرق السنوكر» في «غرب آسيا»