«حالول» يواصل صدارة المجموعة الرابعة في «القلايل»
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
واصل فريق حالول صدارة المجموعة الرابعة ببطولة القلايل للصيد التقليدي 2024، وذلك باصطياده 12 حبارى حيث كان مجموع نقاطه عن كافة أيام المنافسات 360 نقطة، واصطاد أمس 3 حبارى.
فيما جاء ثانيا فريق لجلعه بمجموع نقاط 200 واصطاد أمس حباروين وظبيا، وتعادل فريق الطوفان وسهيل بمجموع نقاط 150 لكل منهما حيث اصطاد الطوفان أمس 3 حبارى، وسهيل اصطاد حباروين، وأخيراً فريق مسيمير بإجمالي نقاط 120 نقطة واصطاد أمس 3 حبارى.
من جهته قال السيد خالد بن محمد مبارك العلي المعاضيد، رئيس اللجنة المنظمة لبطولة «القلايل» للصيد التقليدي إن منافسات المجموعة الرابعة استمرّت بقوة وما زالت منافساتها تسير باحترافية وندية وتحدٍّ مؤكدا أنه ما زال هناك الوقت لتحديد متصدر المجموعة النهائية.
وأكد رئيس اللجنة المنظمة لبطولة القلايل للصيد التقليدي 2024، أن الجميع يسعى لتقديم تنافس شريف في ظل الحرص المشترك على حفظ الموروث، ولفت إلى أن كافة الفرق تسعى للتأهل وهم يدركون في الوقت ذاته أن أهداف البطولة ليست الصيد والقنص فقط، حيث يحملون همَّ المحافظة على البيئة القطرية مدركين ما ترمي إليه الدولة من حماية الحياة البرية.
فيما أشاد السيد محمد بن نهار النعيمي نائب رئيس بطولة القلايل المدير التنفيذي للبطولة، بتعاون كافة الجهات والمؤسسات في المجتمع سعياً منها للمساهمة في إنجاح بطولة «القلايل»، التي اعتبر أنها فرصة للشباب القطري لإحياء تراث الماضي من خلال ميدان يتوفر فيه كافة الأدوات، مؤكداً أنه وبعد هذه السنوات من عمر البطولة فقد أثبت هؤلاء المشاركون أنهم قادرون على تحمل الصعاب والمشاق، وأثبتوا جدية في الالتزام بشروط وضوابط المشاركة.
عجيان المري: حرية الحركة بالمحمية تقوي المنافسة
قال عجيان سعيد المري عضو فريق سهيل إنه يشارك للمرة السابعة، مؤكدا أن القلايل أصبحت من البطولات المتميزة خاصة مع ترك حرية الحركة للفرق داخل المحمية مما زاد من قوة المنافسة.
وأضاف المري أن الفريق أجرى استعدادات جيدة قبل البطولة وجميع الأعضاء يخوضون المنافسة بقوة حتى النهاية، مشيرا إلى أنهم سيسعون لبذل المزيد من تحقيق أفضل النتائج لهم في هذه النسخة.
وأوضح أن كل مشاركة بالبطولة يتعلم فيها أسلوبا جديدا في الصيد والمقناص، وهذا من أكبر المكاسب في تلك البطولة المميزة، بغض النظر عن الصعود إلى المجموعة النهائية، أو الفوز بالبيرق، مضيفا أن الهدف من المنافسات ليس المكسب المادي أو الفوز ولكن المشاركة والتعرف على النخبة من الأشخاص المميزين في عالم الصيد من قطر ومن الخليج. وشدد أن البطولة نجحت في الحفاظ على العادات القديمة وتراث الأجداد وإحياء مرة أخرى وتعليم الشباب القادم، مشيدا بالدعم والتسهيلات التي قدمتها اللجنة المنظمة للبطولة من أجل قوة المنافسة والخروج بأفضل صورة للبطولة.
شاهين الدوسري: تطور مذهل من عام لآخر
أكد شاهين سالم الدوسري قائد فريق سهيل، أن أعضاء الفريق استعدوا بشكل جيد قبل البطولة من حيث التدريب وتجهيز المطايا والصقور، مضيفا أن الفريق لديه عزيمة لاستكمال البطولة حتى آخر دقيقة من أجل تقديم منافسة طيبة تليق باسم الفريق.
وقال الدوسري، إن المجموعة الرابعة تضم فرقا فيها حاملة للبيرق وأنهم يسعون للمنافسة بقوة، موضحا أن فريق يحاول المنافسة بقوة وسط هذه الفرق القوية. وأوضح أنه شارك للمرة الثالثة كقائد فريق وأن عليه مسؤولية كبيرة في السير بالفريق نحو طريق التأهل وخلق تجانس وتناغم بين الأعضاء، معتبرا أن دخول المحمية يعيد إليه حياة الآباء والأجداد والمحافظة على التراث. كما أشاد الدوسري بالتطور الهائل للبطولة على الرغم من مشاركته للعام الثاني على التوالي، إلا أن حجم التطور من عام لآخر مذهل، مشيدًا بالمشاركة الخليجية الواسعة التي تشهدها البطولة، خاصة مع اكتساب القلايل صفة العالمية، ويحرص الكثيرون من أصحاب الخبرات على المشاركة فيها لما أصبحت تتمتع به من سمعة طيبة.
فهد المنصوري: الفرق تمتاز بالخبرة الكبيرة في المقناص
قال فهد محمد عياش المنصوري- عضو في فريق مسيمير- إنه يشارك في بطولة القلايل من انطلاق البطولة في عام 2012، أي أنه من أحد أقدم المشاركين بالبطولة، مشيراً إلى أن القلايل أضافت له الكثير والكثير من الخبرات في عالم الصيد والمقناص بالطرق التقليدية.
وأكد المنصوري جاهزية أعضاء فريقه ومتابعة المنافسة حتى النهاية، مؤكدا أن فرق المجموعة الرابعة تمتاز بالخبرة الكافية في عالم المقناص، فضلاً عن خبرتهم في تتبع الأثر ومعرفة اتباع الطرائد ومسالكها، ولكن تبقى بعض المهارات والفراسة التي تحسم أحيانا التأهل لصالح فريق دون آخر، مضيفاً: «المشاركة في البطولة شرف في حد ذاته لأنها بطولة تحتاج إلى عزيمة ولهذا نواصل جهودنا لتقديم مشاركة تليق بالفريق».
سعيد المحشادي: نستمتع بممارسة الصيد والحفاظ على موروثنا
قال السيد سعيد بن حمد خاتم المحشادي قائد فريق لجلعة: إن الفريق يدخل هذا العام باستعداد كامل وهناك تعاون وتنسيق بين أعضاء الفريق، كما أنه تم تجهيز عدد واف من المطايا والصقور والسلقان ونسأل الله التوفيق، مشيرا إلى أن» لجلعة» من الفرق القوية بالبطولة، ويراهن على التأهل والفوز بإذن الله، لأن الجميع يدخلون البطولة وأعينهم على البيرق ونعتبر هذه البطولة (قنصة) آخر الموسم، فهي ترتبط بهوايتنا وتراثنا الذي نحافظ عليه ونستمع بممارسة الصيد التقليدي كجزء من الحفاظ على موروثنا وفي ذات الوقت يلبي طموحنا وهوايتنا ويعزز مهارات جديدة لدينا جميعا.
وأضاف المحشادي أن الفريق مارس التدريب الجاد والكافي قبل انطلاق البطولة، وبالتالي هناك استعداد ولذلك نواصل المشاركة لتقديم منافسة قوية بغض النظر عن نتائج المجموعة حتى الآن، فلدينا الوقت الكافي الذي يمكننا من الصيد والقنص وهو رزق من الله رب العالمين ولكننا نبذل جهودنا حتى النهاية.
وأشاد قائد فريق لجلعة بجهود اللجنة المنظمة لبطولة القلايل، حيث تتسم قوانين البطولة مع خبرات وقدرات الفرق المشاركة، حيث تجتمع الفرق وتدخل إلى الصيد مباشرة من اليوم الأول.
عبدالله المنصوري: اكتسبت خبرات طويلة من مشاركاتنا
قال عبدالله بن راشد المنصوري عضو فريق الطوفان إنه يشارك في بطولة القلايل للسنة الثالثة، وقد اكتسب خبرات طويلة من وراء مشاركاته المتعددة في البطولة.
وأضاف المنصوري أن فريقهم دخل منافسات البطولة وهو في أتم الجاهزية وعازم على تحقيق نتائج طيبة، خاصة وأن أعضاء الفريق جميعهم من العناصر الشابة وسوف يبذلون أقصى ما لديهم من جهد لتحقيق نتائج إيجابية.
وأشاد المنصوري بالأجواء العامة في القلايل التي قال عنها إنها أجواء تراثية حماسية بامتياز وتشجع كل من يشارك على أن يبذل أقصى ما لديه من جهد، حيث إن كل الفرق تتنافس بشرف وروح رياضية عالية بحسب قوله، معتبرا تجربة المشاركة في بطولة القلايل بحد ذاتها مكسبا كبيرا لأي مشارك بغض النظر عن نتائج فريقه.
وقال عضو فريق الطوفان إن كل الفرق عينها على البيرق والجميع يملك عناصر من أصحاب الخبرات وهذا بدوره يزيد من الإثارة وقوة المنافسات.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر بطولة القلايل المجموعة الرابعة اللجنة المنظمة بطولة القلایل إلى أن
إقرأ أيضاً:
ساوث ميد وبنان يضعان طلعت مصطفى في صدارة مبيعات شركات التطوير العقاري إقليميًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت مجموعة طلعت مصطفى القابضة عن تحقيق مبيعات استثنائية وقياسية خلال عام 2024، بلغت ما يزيد عن نصف تريليون جنيه (ما يعادل نحو 10 مليارات دولار أمريكي) حتى 22 ديسمبر 2024، وهو رقم مبيعات قياسي غير مسبوق.
ويعد هذا الإنجاز بمثابة علامة فارقة جديدة في مسيرة الشركة، ويؤكد على قوة واستمرارية جميع عملياتها التشغيلية.
كما يدل هذا الإنجاز القياسي على ريادة مجموعة طلعت مصطفى كأول شركة عقارية مصرية تحقق هذا المستوى القياسي من المبيعات السنوية في التاريخ الحديث للسوق العقاري المصري، وهو ما يعزز مكانتها كمجموعة رائدة في الصناعة العقارية، بل ويضعها أيضًا في مقدمة المنافسين بفارق كبير، ويرسخ مكانتها بقوة ضمن أفضل العلامات التجارية العقارية في المنطقة وعلى مستوى العالم.
وبلغ حجم المبيعات غير المسبوق نحو 28 ألف وحدة خلال عام 2024، بارتفاع ملحوظ مقارنة بـ17 ألف وحدة مباعة في عام 2023.
وقفزت المبيعات بمعدل 3.5 ضعف مقارنة بـ143 مليار جنيه في 2023، مما يعكس نموًا مبهرًا سواء في حجم المبيعات أو قيمتها.
كما يؤكد أداء مجموعة طلعت مصطفى القابضة استمرار مسيرتها غير المسبوقة نحو تحقيق نمو مستدام، وبلغ معدل النمو السنوي المركب (CAGR) في قيمة المبيعات 70% منذ عام 2017، حين كانت المبيعات تبلغ 13 مليار جنيه فقط.
ويثبت هذا النمو المتميز الرؤية الاستراتيجية التي تنتهجها والتزامها بإحداث تغيير جذري وإيجابي في السوق العقاري الإقليمي.
وبفضل أدائها المتميز في المبيعات، أصبحت مجموعة طلعت مصطفى القابضة صاحبة أعلى حجم مبيعات في المنطقة من حيث عدد الوحدات المباعة، وثاني أكبر شركة من حيث قيمة المبيعات المحققة في المنطقة بالمقارنة بالشركات العقارية الأخرى المدرجة بالبورصة في المنطقة (مع الأخذ في الاعتبار الاختلافات في مستوى أسعار البيع بمصر مقارنة بالأسواق الأخرى بالمنطقة)، مما يعكس جاذبية مشروعاتها العقارية الواسعة.
وكان لنجاح مجموعة طلعت مصطفى القابضة الكبير في دخول السوق السعودي دور بارز في تعزيز ريادتها في المنطقة، من خلال إطلاق مشروع بنان الريادي بمدينة الرياض في وقت سابق من العام الجاري.
يغطي المشروع أكثر من 10 ملايين متر مربع في شرق الرياض، مما يعكس قدرة المجموعة على المنافسة مع كبرى الشركات العقارية في المنطقة.
وعلى الصعيد المحلي، تستمر المجموعة في الاستحواذ على نسبة 50% من السوق المصري بين أكبر 10 مطورين عقاريين في البلاد.
وترسخ هذه النتائج غير المسبوقة ريادة مجموعة طلعت مصطفى القابضة في أسواق مصر والسعودية.
كما أن الشركة ترسي معيارًا جديدًا للقطاعات العقارية على المستويين الإقليمي والدولي، وتؤكد من جديد الدور الذي تلعبه المجموعة في تشكيل أنماط المعيشة الحديثة وإعادة تعريف معايير الجودة والحداثة، ليس فقط في المنطقة بل على المستوى العالمي أيضًا.
وعزز من هذا الأداء الاستثنائي إطلاق مشروع ساوث ميد الريادي في 2024 على الساحل الشمالي المصري، وهو مشروع مستدام تم كشف الستار عنه في شهر يوليو بمساحة 23 مليون متر مربع، ويعيد المشروع تعريف مفهوم الفخامة للوجهات الواقعة على البحر المتوسط بمستوى ينافس أفضل الوجهات الساحلية في أوروبا.
وحقق المشروع مبيعات مذهلة بلغت 280 مليار جنيه (ما يعادل 5.6 مليار دولار أمريكي) خلال أشهر قليلة فقط من إطلاقه، متجاوزًا بكثير كل توقعات السوق.
ووفقًا لمعطيات الشركة، فإن المشروع يعتبر من أنجح المشروعات العقارية على المستوى العالمي التي تم إطلاقها.
يعتمد المشروع على نموذج الأعمال خفيف الأصول وقليل المخاطر، وهو قائم على اتفاقية تطوير تستند في المقام الأول على جاذبية علامة TMG التجارية وقيمتها الفريدة.
ويضمن هذا النموذج للمجموعة أرباحًا مرتفعة ومستدامة وتدفقات نقدية ثابتة، مع توقع أن تتجاوز إيرادات المشروع للمجموعة مستوى 100 مليار جنيه خلال فترة أجل المشروع.
كما لعب التوسع الدولي المتزايد للمجموعة دورًا محوريًا في نجاح ساوث ميد، حيث نجحت المجموعة بفضل منصات المبيعات الرقمية المتقدمة، وشبكة مكاتب المبيعات القوية في السعودية والإمارات، في استقطاب وجذب عملاء من مصر ودول الخليج وغيرهما. الأمر الذي ساهم في تعزيز مكانة ساوث ميد كمنتج عقاري مرموق على المستوى العالمي.
ويثبت هذا الإنجاز قدرة المجموعة على الجمع بين التخطيط الابتكاري والتنفيذ المتميز، وترجمة الأفكار الطموحة إلى معالم تطوير بارزة تستقطب المجتمعات الراقية ذات القدرة الإنفاقية العالية وتضمن استمرارية تدفقات الدخل المتكرر للمجموعة من المحافظ التجارية والمحلات والأندية الرياضية والخدمات المقدمة لقاطني المشروع ومشروعات الضيافة.
وحققت مجموعة طلعت مصطفى إلى جانب مشروع ساوث ميد إنجازات أخرى كبيرة في مشروعاتها الرائدة في منطقة شرق القاهرة، ومنها مدينتي ونور وسليا.
ويمثل مشروع بَنَان في السعودية نقطة انطلاق رئيسية للتوسع في تواجد المجموعة مستقبلًا في أسواق دول الخليج، وساهم المشروع بإضافة نحو 64 مليار جنيه (1.2 مليار دولار أمريكي) من المبيعات المقومة بالعملات الأجنبية إلى إجمالي المبيعات.
ويندرج هذا التوسع ضمن استراتيجية المجموعة لتنويع مصادر دخلها، ويهدف هذا النهج إلى تعزيز المرونة المالية للشركة وتقليل التأثير السلبي لتقلبات العملة المحلية، ويأتي ذلك متماشيًا مع هدف الإدارة لتحقيق 60% من الدخل بالعملات الأجنبية على المدى المتوسط.
وتظل المجموعة ثابتة في التزامها بالابتكار، مع التركيز على إنشاء أفكار رائدة وتنويع مصادر الدخل من خلال الاستفادة من قوة علامتها التجارية وخبرتها في السوق.
ومن خلال التحليل المستمر للسوق واستكشاف الفرص الجديدة، حققت المجموعة مبيعات بقيمة 44.3 مليار جنيه تقريبًا في عام 2024 لأطراف ثالثة ومستثمرين مؤسسيين.
وقد تم تحقيق ذلك من خلال إعادة بيع العقارات القائمة أو المستقبلية على الخارطة مقابل رسوم. ولا تولد هذه المبادرة دخلًا إضافيًا كبيرًا فحسب، بل تغطي نفقات الشركة العامة والإدارية، وتعزز أيضًا استراتيجية المجموعة للتقليل من المخاطر.
وعلاوة على ذلك، فإن معاملات الأراضي الأخيرة مع المستثمرين المؤسسيين المدرجة في هذا الرقم - بحيث تقوم مجموعة طلعت مصطفى بتطويرها – وبناء على تقييمات أطراف معتمدة لهذه الأراضي تؤكد على القيمة الهائلة لمحفظة الأراضي للمجموعة في مشاريعها داخل مصر.
وتتكون هذه المحفظة من المشاريع الرئيسية مثل مدينتي والرحاب ونور وسيليا ومشاريع أخرى، وتقدر قيمتها الآن بنحو 241 مليار جنيه صافي بعد استبعاد الالتزامات.
ومن المتوقع أن تستمر الشركة في الحفاظ على قوة أداء مبيعاتها خلال العام المقبل، وذلك نتيجة لاستمرار نجاح مشروعاتها المتكاملة التي تقدمها TMG والإطلاق المتوقع لمشروع "السباين" في النصف الثاني من 2025، وهو عبارة عن مشروع ضخم يمتد على 2.4 مليون متر مربع وسيعمل على تعزيز منطقة "مدينتي" والمناطق المحيطة بها من خلال توفير مركز تجاري عصري مع أبراج شاهقة تضم وحدات سكنية، ومحلات تجارية راقية، ومساحات ترفيهية وإدارية، بالإضافة إلى مرافق ضيافة. وهو ما سيعزز من الأداء البيعي والدخل المتكرر.
وقد تمكنت TMG من الصمود في وجه التحديات وباتت مستعدة لتحقيق مزيد من النمو بفضل إدارتها المالية الحكيمة وتميز عملياتها التشغيلية، مما ساعدها على التأقلم مع الظروف الصعبة مثل تفشي جائحة كورونا مع الاستمرار في الازدهار بفضل قوة ميزانيتها العمومية ونموذج أعمالها الذي أثبت نجاحه.
هذا إلى جانب تمتعها بإدارة تمتلك رؤية استراتيجية واضحة تتيح لها الاستفادة من فرص السوق الجديدة. ولا تزال المجموعة تحرص – بفضل رؤيتها الطموحة وانتهاجها لاستراتيجيات متطورة وسعيها الدؤوب لتحقيق التميز – على تقديم مشروعات ابتكارية ومستدامة للارتقاء بجودة الحياة في المجتمعات المحلية في مصر وغيرها من الأسواق الأخرى خارج الحدود المحلية، مع القيام في الوقت نفسه بإعادة رسم المشهد العقاري المستقبلي من خلال إرساء معايير عالمية جديدة.