خلافات بايدن ونتنياهو خداع وكذب واستغفال للسطحيين
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
قال الإعلامي المصري أحمد منصور إن أي ما يظهر في العلن عن خلافات بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس وزراء حكومة الاحتلال "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو ما هو إلا خداع محض.
وكتب منصور، في تدوينة له عبر حسابه الرسمي في منصة "إكس" إن "أي كلام عن خلافات بين نتنياهو وبايدن حول ما يجري في غزة أو خطة اجتياح رفح هو مزيج من الهراء والخداع والكذب واستغفال السطحين الساذجين".
حقيقة الخلافات بين بايدن ونتنياهو
وكانت تقارير إعلامية أفادت بأن الخلافات "تتعمق" بين نتنياهو وبايدن على ضوء الحرب على غزة لاسيما العملية المحتملة للجيش الإسرائيلي في منطقة رفح.
وصرّح بايدن الخميس، بأن رد إسرائيل "مبالغ فيه في الحرب على قطاع غزة"، فيما قال نتنياهو اليوم إنه لم يتحدث إلى الرئيس الأمريكي منذ ذلك اليوم.
وكانت شبكة "إن بي سي"، أوردت تقريراً قالت فيه إن "أهم نقطة خلاف هي النشاط الإسرائيلي المخطط له في رفح"، التي تؤوي نحو مليون و300 ألف فلسطيني اضطروا إلى النزوح إليها من محافظات أخرى.
المصدر: وكالات + "إكس"
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: نتنياهو يخشى انتقام بايدن خلال الشهرين الأخيرين من ولايته
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن مخاوف لدى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من "انتقام" الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال الفترة الممتدة إلى تاريخ تسليم السلطة إلى الرئيس المنتخب دونالد ترامب في 20 كانون الثاني /يناير المقبل.
ونقلت الصحيفة عن أحد مستشاري نتنياهو، قوله إن "إسرائيل تدخل مرحلة حرجة"، مشيرا إلى أنه "من الآن وحتى تنصيب الرئيس ترامب في 20 يناير، بايدن هو رئيس كل شيء في الولايات المتحدة ولديه القدرة على فعل ما يريد".
وأضاف أنه في "إسرائيل علينا أن نأخذ في الاعتبار احتمال أن يستغل بايدن هذه الفترة لتصفية الحسابات مع نتنياهو"، حسب تعبيره.
ولفت مستشار رئيس وزراء الاحتلال، إلى أن نتنياهو "وضع كل الأوراق مقدما لفوز ترامب في الانتخابات. كان هذا هو خياره المفضل رغم سلبيات الماضي، والأشياء غير السارة التي قالها عنه الرئيس الأمريكي القادم".
وأشار إلى أن نتنياهو "يعتقد أنه سيعرف كيف ينسجم مع ترامب، ويقدر أن الأشخاص الذين يؤثرون عليه هم على الجانب الصحيح"، مشددا على أن رئيس وزراء الاحتلال "مقتنع أن ترامب هو الخيار الصحيح لإسرائيل، مقارنة بالإدارة الديمقراطية التي احتقرته وأرادت إسقاطه"، حسب قوله.
وبحسب الصحيفة العبرية، فإن الرئيس الأمريكي سيستغل الشهرين الأخيرين من ولايته لزيادة الضغوط للتوصل إلى صفقة ومطالبة نتنياهو بتنازلات مثل الانسحاب من محور فيلادلفيا ونحوه.
كما سيحاول بايدن "تعزيز التسوية الدبلوماسية بين إسرائيل ولبنان، وهي خطوة يبدو أن نتنياهو يدفع نحوها، على عكس محاولات إنهاء الحرب في قطاع غزة"، وفقا لـ"يديعوت أحرونوت".
في المقابل، سيعمل نتنياهو على التواصل إلى تعاون كامل مع ترامب وإدارته فيما يتعلق بما يعرف بـ"اليوم التالي"، حسب الصحيفة العبرية التي قالت إن "على إسرائيل الإبحار في بحر هائج إلى حد ما خلال هذين الشهرين".
الأربعاء، أعلن ترامب عن تحقيقه "فوزا تاريخيا" في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، قائلا: "حصلنا على الأغلبية بمجلس الشيوخ، وفزنا في الولايات المتأرجحة، وأصبحت الرئيس الـ47 للولايات المتحدة".
وحصل ترامب على 295 صوتا في المجمع الانتخابي مقابل 226 لهاريس، من أصل 270 صوتا يحتاجها المرشح للوصول إلى البيت الأبيض.
ومن المقرر أن يؤدي الرئيس المنتخب دونالد ترامب اليمين الدستورية في كانون الثاني /يناير 2025 ليبدأ رسميا مهامه بصفته الرئيس الـ47 للولايات المتحدة الأمريكية.