هل القطرة تفطر خلال الصيام؟.. «الإفتاء» تحسم الجدل
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
هل القطرة تفطر؟، سؤال يشغل بال كثير من الناس أثناء الصيام، وذلك عند استعمالهم القطرة، وذلك لحرصهم الشديد على إتمام صيامهم على أكمل وجه، خاصة ونحن في شهر شعبان، الذي يستحب فيه الصيام، سنة عن الرسول صلى الله عليه وسلم، وتمهيدا لشهر رمضان المبارك.
ويرصد «الوطن» في السطور التالية، إجابة سؤال هل القطرة تفطرة أم لا؟.
وأوضحت دار الإفتاء المصرية، خلال إجابتها عن سؤال حول: «هل القطرة تفطر؟»، عبر موقعها الإلكتروني، يسأل فيه أحد المتابعين: «ما حكم قطرة العين وهي مضاد حيوي وليست غذاءً؟».
وأجابت «الإفتاء» على هذا السؤال، قائلة: إن التقطير في العين بدواء أو محلول لا يفسد الصوم، وإن وجد الصائم طعم القطرة في حلقه، وذلك لأن العين ليست منفذا مفتوحا.
وأشارت الدار، إلى أن العلماء اختلفوا في حكم قطرة العين، وهل تفطر أم لا؛ إذ ذهب الحنفية في الأصح والشافعية في ظاهر كلامهم إلى أن قطرة العين لا تفسد الصوم، وفسروا ذلك بأن التقطير في العين لا ينافي الصوم، لأن الأخير هو الإمساك عن الطعام والشراب، وحتى إذا وجد الصائم طعم القطرة في حلقه، وذلك لأن العين ليست منفذا مفتوحا عندهم.
وضع قطرة العين أثناء الصياموأكدت «الإفتاء» أن المعمول به حاليا، فيما يخص هل القطرة تفطر، أن الصوم لا يفسد بالتقطير، سواء بدواء أو محلول في العين، موضحة أنه في حالة إذا وجد الصائم قطرة في الحلق، فهذا لا يعنى أنه وصل من خلال منفذ مفتوح، فقد يصل إلى الحلق عن طريق الجلد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإفتاء قطرة العین
إقرأ أيضاً:
قرارات ووعود أثارت الجدل!!
جاءت القرارات والوعود التى أعلنها «دونالد ترامب» مؤخرا لتثير ردود فعل دولية واسعة. ففور وصوله إلى المكتب البيضاوى وحتى قبل انتهاء مراسم تنصيبه بدأ الرئيس الأمريكى «ترامب» بتوقيع سلسلة من القرارات والأوامر التنفيذية لإلغاء وتجميد قوانين اتخذتها إدارة « جو بايدن». وحرص فى الخطابات الثلاثة التى ألقاها فى يوم تنصيبه على أن يتعهد باتخاذ جملة من القرارات الخارجية والمحلية التى يقول «إنها ستعيد العصر الذهبى لأمريكا»، وهو ما أثار ردود فعل واسعة. ففى معرض التعليق على إعلان الرئيس ترامب بشأن فرض رسوم جمركية محتملة انبرى «دومبروفسكيس» المفوض الأوروبى للشؤون الاقتصادية، فأكد «بأن الاتحاد الأوروبى مستعد للدفاع عن مصالحه إذا أقتضت الضرورة».
الجدير بالذكر أنه سبق وأن تعهد «ترامب» من قبل بفرض رسوم جمركية على منتجات دول منطقة اليورو وخصوصا ألمانيا التى تتمتع بأعلى فائض تجارى مع الولايات المتحدة، وكذلك على السلع المستوردة من كل من كندا والمكسيك والصين. وأشار المفوض الأوروبى فى تصريحات له عقب خطاب «دونالد ترامب» بأن الاتحاد الأوروبى رد بطريقة متناسبة على الرسوم الجمركية التى فرضت على صادرات الصلب والألومنيوم الأوروبية إلى الولايات المتحدة خلال الولاية الأولى لـ«ترامب» ما بين عامى 2017 2021 بفرض رسوم على الواردات الأمريكية.
هذا وفى مواجهة التهديد الذى يلوح فى الأفق تبنى الاتحاد الأوروبى على مدى الأشهر الماضية الدعوة إلى التعاون بين التكتل والولايات المتحدة بدلا من المواجهة. وأكد المفوض الأوروبى فى معرض الشرح قائلا: (إن الاتحاد الأوروبى والولايات المتحدة حليفان استراتيجيان، ونحتاج للعمل معا خصوصا فى هذا السياق الجيوسياسى المضطرب)، وحذر من أن أى نزاع تجارى ستكون كلفته الاقتصادية كبيرة على الجميع بما فى ذلك الولايات المتحدة. كما أشار إلى وجوب العمل على تعزيز اقتصاد الاتحاد الأوروبى لا سيما من خلال السعى لتنويع الشراكات التجارية للتكتل. وكان الاتحاد الأوروبى قد أعلن عن اتفاق تجارى معزز مع المكسيك قبيل تنصيب « ترامب»، كما أعلن مؤخرا عن أنه سيستأنف المحادثات الرامية للتوصل إلى اتفاقية تجارة حرة مع ماليزيا.
أما رئيس وزراء فرنسا فحذر من أن فرنسا والاتحاد الأوروبى قد تسحقان بسبب السياسة المعلنة للرئيس الأمريكى «ترامب» وذلك فيما إذا لم يتحركوا لمواجهتها. وأردف قائلا: (إن الولايات المتحدة قررت اتباع سياسة مهيمنة على نحو لا يصدق من خلال الدولار، ومن خلال السياسة الصناعية، ومن خلال الاستيلاء على كل الأبحاث والاستثمارات)، وأضاف: (إذا لم نفعل شيئا فسوف نخضع للهيمنة ونتعرض لسحق وتهميش. والأمر مناط بنا نحن الفرنسيين والأوروبيين لاستعادة زمام الأمور. لا سيما وأن تنصيب «دونالد ترامب» يضعنا أمام مسؤولياتنا).
ولقد أنبرت المسئولة الكبيرة فى البنك المركزى فحذرت من مخاوف تثار حول اندلاع حرب تجارية مع الولايات المتحدة فى ظل رئاسة «ترامب» وهو ما ستكون له عواقب سلبية على الحركة التجارية والأسعار. وأضافت قائلة: (إن الرسوم الجمركية كانت محورية فى تصريحات «ترامب»، وبالتالى من المرجح جدا أن تندلع حرب تجارية).