«الريل»: 6.5 مليون راكب استخدموا المترو والترام خلال كأس آسيا
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
السليطي: نموذج ناجح لعمليات نقل الجماهير والزوار
العنزي: تجربة ثرية أخرى تضاف لسجل الأداء المتميز
أكثر من 83 ألف رحلة قطعتها القطارات خلال البطولة
29% من الجماهير استخدموا المترو لحضور المباريات
303 آلاف راكب تنقلوا عبر الشبكة في اليوم الختامي
محطة لوسيل QNB الأكثر إقبالا بـ 115 ألف راكب
أعلنت شركة سكك الحديد القطرية (الرّيل)، أن إجمالي أعداد الركاب الذين استخدموا شبكتي مترو الدوحة وترام لوسيل، خلال بطولة كأس آسيا قطر2023، بالفترة من 12 يناير إلى 10 فبراير الحالي، بلغ أكثر من 6.
وعلى صعيد العمليات التشغيلية، بلغ إجمالي الرحلات التي قطعتها قطارات مترو الدوحة وترام لوسيل 83,358 رحلة، بواقع 72,010 رحلات للمترو و11,348 رحلة للترام.
هذا وقد بلغت نسبة الجماهير الذين استخدموا المترو لحضور مباريات البطولة 29%، فيما وصلت نسبة الجماهير الذين استخدموا المترو للذهاب إلى الاستادات التي ترتبط بشكل مباشر بشبكة المترو 36%.
أرقام قياسية
وسجلت الشبكة خلال المباراة النهائية للبطولة والتي أقيمت أول أمس السبت، أعلى عدد يومي للركاب خلال البطولة والذي وصل إلى 303,500 راكب، حيث بلغت أعداد مستخدمي المترو عبر محطاته السبع والثلاثين 295,900 راكب بينما بلغ عدد ركاب ترام لوسيل 7,600. و قد شهد يوم مباراة نهائي كأس آسيا أيضاً، أعلى نسبة لاستخدام المترو من قبل الجماهير حيث قام 53% من الجماهير المتوجهة للاستاد باختيار المترو للذهاب لحضور النهائي. كما تم في ذلك اليوم أيضاً تسجيل أعلى عدد للركاب في محطة لوسيل QNB حيث وصل إلى 115 ألف راكب. إلى جانب ذلك تم تسجيل أعلى إجمالي لعدد الركاب في محطات ومرافق شبكة مترو الدوحة التابعة والذي وصل إلى 734 ألف راكب.
بديل فعال للتنقل
وساهم كل من مترو الدوحة وترام لوسيل بشكل استثنائي في تقديم تجربة تنقل آمنة وموثوقة أتاحت للجمهور فرصة حضور 4 مباريات في يوم واحد بدور المجموعات. وإلى جانب الارتباط المباشر لشبكة مترو الدوحة بخمسة من ملاعب البطولة التسعة، ساهمت الشبكة في تقديم بديل فعال للتنقل وتسهيل حركة ووصول الجماهير إلى مختلف مناطق الفعاليات في مدينتي الدوحة ولوسيل، خاصة معرض إكسبو 2023 الدوحة، وفعاليات درب لوسيل الترفيهية ومهرجان «مرحبا آسيا»، وكذلك المسرح المكشوف في كتارا حيث أقيمت عدة فعاليات لقطر للسياحة، وغيرها.
الأداء التشغيلي
وقال المهندس عبدالله سيف السليطي، رئيس قطاع شؤون العمليات في شركة الرّيل «فخورون بالأداء التشغيلي المتميز المسجل خلال كأس آسيا قطر 2023، والمساهمة في إنجاح التنظيم عبر تقديم نموذج ناجح على صعيد عمليات نقل الجماهير وزوار الدولة طوال فترة البطولة من خلال شبكتي مترو الدوحة وترام لوسيل. نتوجه بالشكر لجميع موظفينا والكوادر العاملة في شبكتي المترو والترام تقديرا لإسهامهم في تنفيذ الخطة التشغيلية لبطولة كأس آسيا بنجاح».
وأضاف: «لاشك أن هذا النجاح يعود إلى المستوى العالي من التخطيط المسبق والجاهزية للبطولة حيث تم أخذ جميع الدروس المستفادة من بطولة كأس العالم قطر 2022 وما سبقها من فعاليات على صعيد العمليات التشغيلية وإدارة الحشود وخدمة العملاء وغيرها بعين الاعتبار. حيث تم تطوير منظومة عمل متكاملة لتلبية متطلبات البطولة تم من خلالها على سبيل المثال لا الحصر، زيادة الطاقة الاستيعابية للمترو بتشغيل كامل الأسطول المكون من 110 قطارات، وتشغيل القطار المكون من 6 مقطورات على الخط الأحمر، إلى جانب تحديد زمن تردد القطارات على جميع الخطوط ليكون 3 دقائق قبل وبعد أوقات المباريات. أيضا، لا يمكن أن نغفل دور الجهود التنسيقية التي تمت على مختلف المستويات بين جميع الجهات المعنية لاسيما وزارة المواصلات واللجنة المحلية المنظمة للبطولة من أجل تقديم تجربة تنقل سلسة وآمنة».
كفاءة الخدمة
من جانبه قال السيد عجلان عيد العنزي، رئيس قطاع الاستراتيجيات وتطوير الأعمال في شركة الرّيل إن بطولة كأس آسيا شكلت تجربة ثرية أخرى تضاف لسجل أداء شبكة مترو الدوحة المتميز وأكدت على كفاءة الخدمة خلال الفعاليات الكبرى، حيث سجل المترو نجاحا جديدا من حيث كونه أبرز ركائز منظومة النقل للبطولة، وذلك بالنظر إلى دوره الهام في إثراء تجربة الجماهير وزوار الدولة على حد سواء طوال فترة كأس آسيا عبر تقديم تجربة تنقل ميسرة لعشاق كرة القدم القادمين من جميع أنحاء قارة آسيا.
وأضاف: «لقد حرصنا طوال البطولة على تكريس كافة الجهود لضمان سلاسة حركة الجماهير أثناء تواجدهم في المحطات، ومن أجل أن يحظى جميع المشجعين والزوار بتجربة تنقل موثوقة ومتكاملة على متن شبكاتنا سواء من وإلى الملاعب أو خلال تنقلاتهم اليومية إلى شتى الوجهات الرئيسية ومناطق وأماكن إقامة الفعاليات المصاحبة للبطولة. كما التزمنا بمواصلة التركيز على خدمة العملاء كمحور أساسي لخدماتنا من خلال توفير جميع المعلومات وتوفير خدمات نقل متميزة وآمنة طوال فترة البطولة».
إدارة الحشود
واستجابة للطلب الذي شهدته خدمات المترو والترام خلال البطولة، تم نشر كوادر إضافية لتنظيم إدارة الحشود في الخطوط الأمامية بالمحطات بالتنسيق مع الشركاء في شركة آر كيه إتش قطارات، كما تم وضع لوحات إرشادية إضافية في المحطات وتطوير دليل «إلى الملعب بالمترو» الذي أسهم في تسهيل توجيه وإرشاد الجماهير وحصولهم على كافة معلومات التنقل إلى الملاعب والوجهات الرئيسية. أيضا، تم تنفيذ إجراءات عدة لضمان توفير الاستجابة السريعة والدعم الفني اللازم للقيام بأعمال الصيانة الدورية والطارئة بما يضمن تقديم تجربة تنقل سلسلة وآمنة للجماهير طوال فترة البطولة.
معايير الاستدامة
والتزمت شركة الرّيل خلال البطولة بضمان توافق العمليات التشغيلية مع معايير الاستدامة المعتمدة، وذلك من أجل ضمان أن تسهم حلول النقل المستدامة التي توفرها شبكتا المترو والترام في تقليل الآثار البيئية السلبية لعمليات التنقل طوال فترة كأس آسيا. كما حظي العملاء بخدمة عملاء متميزة طوال ساعات الخدمة من خلال مركز خدمة العملاء المتوفر على مدار الساعة للاستفسار حول ساعات الخدمة ومواعيد آخر قطار وكافة معلومات التنقل الأخرى.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر مترو الدوحة جماهير كأس آسيا خلال البطولة ألف راکب من خلال
إقرأ أيضاً:
صحيفة لبنانية: وفد نيابي زار قطر لبحث دعم المكون السني
قالت صحيفة الأخبار اللبنانية، وفدا نيابيا لبنانيا، برئاسة نبيل بدر زار العاصمة القطرية، والتقى رئيس الوزراء محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، لبحث دعم المكون السني ودور الدوحة في الانتخابات النيابية المقبلة.
كما أثار الوفد قضايا سياسية واقتصادية، بينها دعم البيئات الاجتماعية في عكار وطرابلس وبيروت، وانتقد أداء نواف سلام في تشكيل الحكومة، لكن قطر لم تبدِ اهتمامًا كبيرًا بالتدخل في الانتخابات المقبلة.
وقالت الصحيفة، إنه عندما صدرت كلمة السر الأميركية – السعودية بانتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية، عمدت قطر، خلال ساعتين فقط، إلى إبلاغ كل من تتواصل معهم انسحابها من حلبة التنافس ودعم مرشحها اللواء الياس البيسري. وانعكس ذلك بلبلة بين الكتل النيابية التي عزّزت علاقتها مع الدوحة في ظل الاعتكاف السعودي عن الملف اللبناني.
وتابعت بأنه "لم يمر وقت طويل، حتى تبيّن أن القرار القطري ينسحب أيضاً على رئاسة الحكومة. فبعد تكليف الرئيس نواف سلام، أبلغت الدوحة أيضاً القوى التي تتواصل معها أنها لم تعد معنيّة بالملف، قبل أن ينقل سياسيون عن مسؤولين أميركيين وسعوديين أن قطر ليست صاحبة كلمة في لبنان".
ونوهت إلى أنه مع عودة السعودية عن اعتكافها، بدا أن المسؤول السعودي المكلّف بالملف اللبناني يزيد بن فرحان غير مهتم بإقامة علاقات جدية مع كل اللاعبين المحليين. وكان لافتاً اعتماده سياسة التجاهل التام لعدد من النواب السنّة، أو الذين تختارهم مناطق ذات غالبية سنّية، بحسب تعبيرها.
وأكدت الصحيفة أنه مع تشكيل الحكومة، واستبعاد سلام تمثيل النواب السنّة في بيروت والشمال والبقاع وزارياً، تكفّلت الرياض بقمع الأصوات المعترضة وأمّنت منح معظمهم الثقة للحكومة.
وكشفت أنه بعد تشكيل الحكومة، "يجد هؤلاء النواب أنفسهم في مواجهة استحقاق الانتخابات النيابية بعد سنة، في ظل حالة من العزلة والتهميش، ما دفعهم إلى البحث عن آلية جديدة لإعادة تظهير حضورهم الفاعل في المشهد السياسي، والعودة إلى محاولة التواصل مع قطر، خصوصاً بعد قرار الدوحة حصر ملف لبنان بوزير الدولة للشؤون الخارجية محمد بن عبد العزيز الخليفي".
وتابعت: "تولّى رجل المهمات الخاصة بقطر في لبنان باسل الحسن، إجراء الترتيبات لعقد لقاءات بقيت بعيدة عن الأضواء، مهّدت لزيارة وفد نيابي إلى الدوحة للقاء كبار المسؤولين هناك".
وإثر تفاهمات مع القطريين بعدم جعل الزيارة تبدو وكأنها تحدّ للإرادة السعودية – الأميركية في لبنان، زار وفد نيابي برئاسة نائب بيروت نبيل بدر، ضمّ النواب عماد الحوت ومحمد سليمان وبلال حشيمي وسجيع عطية وعبد العزيز الصمد وحيدر ناصر، العاصمة القطرية، والتقى الخليفي ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.
وكان هاجس الوفد النيابي بحسب ما أوردت الصحيفة "تحفيز الدوحة على انخراط أكبر في الساحة اللبنانية ودعم المكوّن السنّي".
وأثار الوفد مع المسؤولين القطريين موضوع الانتخابات النيابية المقبلة عام 2026، ودعا الدوحة إلى أن تكون منخرطة أكثر وتوفير الدعم لإيصال كتلة نيابية، في ظل ما وصفته الصحيفة بـ"الإهمال السعودي" المتعمّد لهذه الأصوات النيابية، إضافة إلى مطالبتها بـ"دعم صمود البيئات الاجتماعية في عكار وطرابلس وبيروت في إطار استخدام سياسة القوة الناعمة".
وختمت: "عبّر الوفد النيابي أمام المسؤولين القطريين عن الانزعاج من الرئيس سلام، وانتقد أداءه في تشكيل الحكومة وإقصاء الكتل السنّية في مختلف المناطق وتعيين وجوه في الإدارات العامة أكثر قرباً من الرياض وأبو ظبي، غير أن الوفد لم يلمس اهتماما قطريا بالانتخابات المقبلة.
رئيس الوزراء يوجه بتكثيف الجولات الميدانية للوزراء بمختلف المشروعات