وداعاً آسيا بأرقام وإحصائيات قياسية

بعد 28 يوماً من المنافسة القوية، كانت مليئة بالتنافس والإثارة والندية الكروية، أسدل الستار على منافسات النسخة الثامنة عشرة من كأس آسيا، والتي استضافتها الدوحة بكل تألق ونجاح، حتى بات ذلك حديث الناس في كافة أنحاء العالم.
ولأنه لا بد من فائز واحد، فقد ابتسمت البطولة للمنتخب القطري المستضيف، الذي توج باللقب، مكتسحاً كل الأرقام والجوائز، بعد الفوز على شقيقه الأردني، مفاجأة البطولة السارة، محققاً اللقب للمرة الثانية على التوالي.

شهدت هذه النسخة العديد من الفلاشات والأرقام، وبرز فيها العديد من الأسماء، لا تستطيع الحديث عن كل ذلك بالتأكيد.
ليكون الختام مليئاً بالإثارة والمتعة وعلى مدار البطولة شهدت قمة الإثارة والتحدي والأرقام القياسية على مدار 51 مباراة. 

* سجل في البطولة 132 هدفاً في 51 مباراة، بمعدل بلغ 2,59 هدف في المباراة الواحدة.
* رفع في البطولة 157 بطاقة صفراء، بمعدل 3,07 بطاقة في المباراة الواحدة.
* أكثر البطاقات الصفراء التي رفعت في مباراة واحدة ( 7) بطاقات، ورفع هذا العدد في مباراتي إيران مع فلسطين في دور المجموعات، وقطر مع أوزبكستان في ربع النهائي. 
 * أكثر المنتخبات حصولاً على البطاقات الصفراء كان المنتخب القطري 17 بطاقة في 7 مباريات، ثم المنتخب الأردني 15 بنفس عدد المباريات.
* أكثر المباريات التي شهدت بطاقات صفراء، كانت مباراة فلسطين مع إيران 7 بطاقات، وخلت مباراة أوزبكستان من أية بطاقة.
* أسرع إنذار حصل عليه لاعب فيتنام نغوين هوانغ، في الدقيقة الأولى من مباراة منتخب بلاده مع العراق.
* أول إنذار حصل عليه اللاعب اللبناني محمد حيدر في المباراة الافتتاحية أمام قطر، بينما كان آخر إنذار في المشهد الختامي.
* شهدت البطولة 10 حالات طرد، كانت أولها للاعب الطاجيكي أمادوني كامولوف في مباراة قطر في الجولة الثانية، وآخرها للاعب المنتخب الإيراني خليل زادة في مباراة قطر في نصف النهائي.
* أما أسرع حالة طرد فكانت للاعب الإمارات خليفة الحمادي في مباراة فلسطين في الدقيقة ٣٧.
* منتخبات قيرغيزستان وفيتنام وإيران، هي الوحيدة التي طرد منها لاعبان، والأول طرد لاعباه أكماتوف ومييرك في مباراة السعودية، فيما طرد الفيتنامي لونغ أمام إندونيسا، وزميله فان كانغ في مباراة العراق، والإيراني مهدي طارمي في مباراة سوريا في ثمن النهائي، وخليل زادة في مباراة قطر في نصف النهائي.
* أول هدف سجله اللاعب القطري أكرم عفيف في شباك منتخب لبنان في مباراة الافتتاح، وهو بالمناسبة صاحب آخر هدف في النسخة الماضية، كما اختتم عفيف التسجيل في المباراة النهائية.
* أول هدف من ركلة جزاء سجله الإماراتي سلطان الأميري في شباك هونغ كونغ في دور المجموعات، بينما سجل القطري أكرم عفيف آخر هدف بهذه الطريقة، وكان الثالث في شباك الأردن في المباراة النهائية.
* احتسب الحكام 22 ركلة جزاء، ترجمت 18 منها إلى أهداف، وأهدرت 7 ركلات أصحابها العراقي أيمن حسين في مباراة فيتنام، والفلسطيني تامر صيام في مباراة الإمارات، والإماراتي يحيى الغساني في مباراة إيران، لاعب هونغ كونغ كامارغو في مباراة فلسطين.
* شهدت هذه النسخة تسجيل 9 أهداف عكسية، أولها سجله الإماراتي بدر عبد العزيز لصالح فلسطين في دور المجموعات، وآخرها سجله الحارس الأوزبكي يوسوبوف لصالح قطر في ربع النهائي. 
* أكبر نتيجة سجلت كانت ٤/‏صفر وحدثت مرتين، حيث فازت الأردن على ماليزيا في دور المجموعات، وأستراليا على إندونيسيا في ثمن النهائي.
 * أكثر المنتخبات تسجيلاً المنتخب القطري الذي سجل 19 هدفاً، لم يتمكن أي لاعب هندي من الاقتراب من شباك المنافسين.
* 13 نتيجة سجلت في هذه النسخة 9 منها انتهت بفوز منتخب على آخر، فيما انتهت 4 مباريات بالتعادل /‏ بغض النظر على ركلات الترجيح، وكانت نتيجة الفوز 1/‏0 الأكثر تسجيلاً وحدثت 9 مرات. 
* أسرع هدف كان صاحبه الإيراني كريم أنصاري فرد في شباك فلسطين.
* أول لاعب بديل يسجل هدفاً هو الأسترالي جوردان بوس في شباك الهند، أما أول بديل يشارك فهو القطري إسماعيل محمد في مباراة الافتتاح أمام لبنان.
* بتسجيله 8 أهداف توج أكرم عفيف بلقب هداف هذه النسخة، ليخلف مواطنه المعز علي، هداف النسخة السابقة برقم قياسي، وهو بذلك يعادل رقم الأسطورة الإيرانية علي دائي هداف نسخة 1996 حيث سجل أيضاً 8 أهداف.
وبذلك يكون أكرم عفيف قد حل رابعاً في لائحة الهدافين التاريخيين للبطولة بـ 9 أهداف، بعد الأول علي دائي 14 هدفا، والمعز علي الثاني 11 إلخ…

المصدر: العرب القطرية