قطر 2023 ترفع شعار: نجومنا العرب تفوقوا على عمالقة أوروبا

رفعت بطولة كأس الأمم الآسيوية 2023، التي أقيمت في الدوحة شعارا منذ اليوم الأول للبطولة، وهو أن نجومنا العرب أفضل من عمالقة أوروبا، الذين فشلوا في ترجيح كفة بلادهم حتى للوصول إلى المباراة النهائية. 
ولم يقدم النجوم الأوروبيون في المنتخبات الآسيوية المستوى الفردي المطلوب منهم، وكانت هناك خيبة لازمت بعضهم كونهم كانوا يأملون في قيادة منتخبات بلدانهم للتتويج، ولكن أحلامهم اصطدمت بالواقع العربي المميز، بعد تألق نجومنا على مدار البطولة، واستحق أن يكون النهائي عربيا خالصا بين قطر والأردن.

إيران في خبر كان
كان هناك نجوم عالميون في المنتخب الإيراني ضيعوا على أنفسهم فرصة التتويج باللقب الأول في القارة الآسيوية، في مقدمتهم ثنائي خط الهجوم مهدي طارمي وسردار أزمون، فالأول تمكن من تسجيل 3 أهداف في البطولة وكان يحمل آمال خط هجوم منتخب بلاده بالإضافة إلى أدائه في ناديه بورتو البرتغالي، أما الثاني فرغم أدائه في نادي روما الإيطالي، فقد شكلت كأس آسيا الحالية خيبة كبيرة له كونه كان يُمني النفس بإهداء لقب غال للمنتخب الفارسي الذي غاب عنه أيضاً منذ 54 سنة.

الياباني يعاني 

خيبة أمل كبيرة تعرض لها المنتخب الياباني في كأس آسيا، ولم يشفع له نجومه العالميون في التتويج باللقب، إذ ودع الساموراي البطولة من الدور ربع النهائي أمام المنتخب الإيراني عقب الخسارة بهدفين، ورغم أن اليابان يضم بين صفوفه لاعبين يلعبون في أكبر الدوريات الأوروبية، وأعتى الأندية، أمثال كارو ميتوما، الذي كان بعيداً عن مستواه في البطولة الحالية رغم أدائه الكبير في برايتون الإنجليزي، وكذلك تومياسو مدافع فريق أرسنال الإنجليزي، فلم ينجحوا في قيادة سفينة الياباني الذي عانى طوال البطولة وودعها مبكرا في صدمة كبيرة للجماهير. 

توهان نجم باريس
الخيبة التي تعرض لها النجم الكوري، وظهرت عليه من خلال تصريحاته بعد الخروج أمام المنتخب الأردني في الدور نصف النهائي عقب الخسارة بهدفين دون رد، تنطبق بكل تأكيد على زميله كانج إن لي المحترف في نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، على الرغم أن هذا اللاعب يبقى من اللاعبين الشباب إذ يبلغ من العمر 22 عاما، ومن القادرين على التدارك مستقبلاً في النسخ الأخرى.

خيبة أمل سون
لاعب المنتخب الكوري الجنوبي، ونجم توتنهام الإنجليزي سون هيونج مين، سجل 3 أهداف في المسابقة لكن الحظ لم يحالفه في قيادة منتخب بلاده للفوز باللقب القاري الغائب عن خزائنه منذ سنة 1960، واعترف اللاعب بنفسه بهذا الإخفاق وكتب عبر حسابه الرسمي على إنستجرام قال إنه يشعر بخيبة أمل ولم يكن القائد المثالي الذي يقود بلاده نحو منصة التتويج.

التوهج العربي 
بعيدا عن كل ذلك فإنه كان هناك توهج عربي كبير للنجوم التي شاركت في البطولة، وكان النصيب الأكبر فيها لنجومنا من المنتخبين القطري والأردني، فيبرز اسم أكرم عفيف والمعز علي وحسن الهيدوس، بالإضافة إلى الحارس المتوهج مشعل برشم، وفي النشامى هناك موسى التعمري ويزن النعيمات ويزن العرب وعلي علون، ومن خلفهم الحارس المتألق يزيد أبو ليلى. 
تألق نجومنا العرب وتفوقهم على كبار أوروبا ونجوم عمالقة أنديتها، أثبت بلا يدع مجالا للشك أن اللاعب العربي قادر على الوصول إلى أفضل الأندية العالمية، فهو في المحافل القارية يتفوق على أي خصم وأي منافس مهما كانت قوته أو أسماء اللاعبين الذين يتمتع بهم.
الأمر لم يتوقف عند هذا الحد فحسب بل تألق أكثر من لاعب عربي آخر وتلقى عددا من العروض خلال الفترة الماضية، ومنهم من انتقل بالفعل ومنهم من ينتظر عروضا أفضل في الصيف.

المصدر: العرب القطرية