اللجنة المحلية نظمت ملتقى احتفاليا.. الآسيوية خرجت بصبغة عالمية
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
عقدت اللجنة المحلية المنظمة لكأس آسيا ملتقى وداعيا واحتفاليا بتحقيق استضافة استثنائية للحدث الرياضي القاري، كأس آسيا قطر 2023، وذلك امس في المركز الإعلامي الرئيسي (مشيرب)، وشارك في الفعالية جاسم عبدالعزيز الجاسم الرئيس التنفيذي للبطولة وراشد الخاطر المدير التنفيذي للعمليات وحسن ربيعة الكواري المدير التنفيذي للتسويق والاتصال وقام المسؤولون من اللجنة المحلية المنظمة بعرض بعض الملاحظات الختامية عن البطولة الآسيوية، كما حرصت اللجنة على توديع الإعلاميين في المركز الإعلامي من خلال الاحتفاء بتواجد «تورتة» وسط اجواء جميلة ومميزة بعد مجهودات كبيرة تكللت بالنجاح.
جاسم الجاسم: النسخة الأفضل تاريخياً
أكد جاسم عبدالعزيز الجاسم الرئيس التنفيذي للجنة المحلية المنظمة لبطولة كأس آسيا أن النسخة كانت الأفضل في تاريخ البطولة القارية على مدار التاريخ.
وقال «البطولة كانت متميزة في كل شيء من ناحية البنية التحتية والحضور الجماهيري، واستمتع بها الجميع في ظل وجود فعاليات وأجواء ساهمت في جذب الجماهير».
وأشاد الجاسم بالدور الكبير لكافة الجهات التي شاركت في التنظيم والتغطية الإعلامية للحدث القاري، حيث ساهم الإعلام في عكس صورة متميزة للبطولة التي شهدت أعلى حضور جماهيري في الملاعب بجميع بطولات كأس آسيا، وحطمت قطر الأرقام القياسية في ظل تواجد أكثر من مليون ونصف حضروا مباريات البطولة وعددها 51 مباراة.
وأشار إلى أن الإرث البشري لبطولة كأس العالم قطر 2022 تجسد من خلال تنظيم هذه النسخة من بطولة كأس آسيا سواء في المنشآت والبنية التحتية، حيث شارك حوالي 1000 موظف و6000 متطوع في عملية التنظيم، إضافة إلى مساهمة جهات الدولة في العملية التنظيمية وكان لها دور كبير.
وقال الجاسم إن تنظيم هذه النسخة في قطر، وكذلك تنظيم المملكة العربية السعودية لنسخة بطولة كأس آسيا 2027 يعتبر نجاحا للمنطقة، ويؤكد على القدرات التنظيمية العالية بأعلى معايير الاحترافية، مضيفا: «السعودية خلال الفترة الماضية نجحت في تنظيم فعاليات كثيرة ومميزة ونتمنى لهم التوفيق في النسخة القادمة من بطولة كأس آسيا 2027، وكذلك في تنظيم بطولة كأس العالم 2034، مؤكداً أن الإعلام كان له دور كبير في تنظيم البطولة ونجاحهم، وبإذن الله نواصل العمل في كأس العرب القادمة وجميع البطولات».
حسن الكواري: استضافة فريدة
أشاد حسن ربيعة الكواري المدير التنفيذي للتسويق والاتصال في اللجنة المحلية المنظمة بالنجاح الذي حققته البطولة والتي اختتمت، مضيفا أن اللجنة المنظمة حرصت على تحقيق استضافة فريدة من نوعها للاعبين والمشجعين على حد سواء، والتي تأتي في أعقاب استضافة بطولة كأس العالم الأخيرة.
وأوضح الكواري أن البطولة حققت أرقاما مميزة على مستوى الحضور الجماهيري وعلى صعيد التغطية الإعلامية، مؤكدا أن كأس آسيا في هذه النسخة خرجت من أجواء القارة إلى العالمية في ظل المتابعة الكبيرة، وتوافد الكثير من المشجعين من مختلف دول العالم إلى قطر لمتابعة هذا الحدث الذي امتد على مدار شهر، حيث كانت تجربة مميزة لهم تعرفوا من خلالها على ثقافات جديدة، وبالتالي ساهمت قطر في رفع الطموح بتنظيم البطولة بمعايير عالية، وهو ما يساهم مستقبلا في تنظيم أفضل.
وقال إنه تم تجاوز الرقم القياسي لعدد الحضور الجماهيري، من خلال الوصول لأكثر من مليون ونصف من المشجعين تواجدوا في مباريات البطولة من الافتتاح وحتى الختام في ملعب لوسيل.
وأضاف قائلا «نبارك لمنتخبنا الوطني الحصول على لقب كأس آسيا للمرة الثانية على التوالي، فهو لقب مميز وغال، وهاردلك للمنتخب الأردني وجماهيره والذي قدم اداء مشرفا، واشكر كل من ساهم في انجاح الحدث، فقد حققنا ارقاما مميزة على مستوى البطولة».
وبسؤاله عن منتخبنا الوطني لكرة اليد والذي حقق كأس آسيا أيضا، قال «كرة اليد عشقي الأول، وبصراحة هم مميزون بالاتحاد القطري لكرة اليد، وقطر دائما تسعى للمركز الأول في الالقاب والتنظيم، واجتهاد من أعلى مستوى في البطولة، من رأس الدولة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حفظه الله، والذي اتوجه له بالتهنئة ولكل القيادة الرشيدة بعد تتويج منتخبنا وبالنجاح الرائع للبطولة، فهو شعور لا يمكن وصفه».
راشد الخاطر: أعلى المعايير المميزة
تحدث راشد الخاطر المدير التنفيذي للعمليات باللجنة المحلية المنظمة، مؤكدا أن هذه النسخة كانت متميزة إعلاميا وجماهيريا وعكست إرث كأس العالم قطر 2022 من خلال التفاعل الكبير والأجواء التي عاشها المشجعون من مختلف الجنسيات، حيث كان الحضور الجماهيري مبهرا. وأبدى الخاطر سعادته بالأجواء التي شهدتها البطولة، مشيرا إلى أن اللجنة المحلية المنظمة كانت حريصة على توفير أعلى المعايير لتحقيق تجربة مميزة للمشجعين الذين توافدوا إلى دولة قطر لمتابعة بطولة بنفس جودة كأس العالم الأخيرة من ناحية التنظيم وبالفعل وجدوا نفس الشيء، وهذا ما ساهم في رفع معدل الحضور الجماهيري بالمباريات، وعكست البطولة الإرث المستدام للمونديال لتبقى نسخة ستكون موجودة في ذاكرة الكثير من المشجعين.
وقال «كانت لدينا خطط جاهزة ونحن استفدنا من إرث كأس العالم، ولذلك بطولة كأس آسيا كانت ناجحة بكل المقاييس، ودخول الجماهير كان منظماً للغاية والملاعب بتواجد السعة كاملة للحضور الجماهيري».
حمد بن عبد العزيز آل ثاني: ترسيخ مكانة قطر عالمياً
أكد سعادة الشيخ حمد بن عبد العزيز آل ثاني مدير الإعلام المحلي والإقليمي باللجنة المنظمة المحلية لبطولة كأس آسيا قطر 2023 أن النجاح القطري في تنظيم البطولة القارية، رسخ مكانة الدوحة في تنظيم أنجح البطولات، خاصة بعد النجاح التاريخي في تنظيم بطولة العالم لكرة القدم قطر 2022، وقال «دولة قطر تمتلك كافة المقوّمات والإمكانات لتأمين وتنظيم البطولات الكبرى، وتوفير مناخ مثالي للاستمتاع بمشاهدة المباريات والاستمتاع بالفعاليات المصاحبة، كما ان الفعاليات السياحية كان لها أثر كبير في نجاح هذه النسخة بشكل منقطع النظير، حيث ساهمت في توفير خدمة مميّزة وممتعة للجماهير التي حرصت على التنقل والاستمتاع بالفعاليات التي أقيمت في سوق واقف ومشيرب وسوق الوكرة القديم وكتارا ولوسيل واللؤلؤة، فضلا عن الاستمتاع بزيارة الشواطئ التي تضم جميع الخدمات التي يحتاجها الزوار». وأضاف «دولة قطر اثبتت مجددا قدراتها الضخمة على استضافة كبرى الأحداث الرياضية، خاصة وأن فريق العمل والكوادر الإدارية بمختلف فروعها تمتلك خبرات متراكمة اكتسبتها من مشاركتها في تنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، بالإضافة إلى استضافة العديد من البطولات الأخرى في مختلف الرياضات، وإن شاء الله سنكون على اتم الجاهزية لاستضافة المزيد من الاحداث الرياضية وعلى رأسها آسياد 2030».
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر كأس آسيا تنظيم كأس آسيا اللجنة المحلیة المنظمة الحضور الجماهیری بطولة کأس العالم المدیر التنفیذی بطولة کأس آسیا هذه النسخة فی تنظیم من خلال قطر 2022
إقرأ أيضاً:
تقرير أمريكي: الانتخابات المحلية تعكس قدرة ليبيا على تنظيم عمليات ديمقراطية رغم الانقسامات
ليبيا – سلط تقرير تحليلي لموقع “وورلد بوليسي هب” الإخباري الأمريكي الضوء على أهمية نجاح المرحلة الأولى من الانتخابات البلدية التي جرت في 58 بلدية ليبية.
الانتخابات البلدية: فرصة لمعالجة الأزمة الليبية
وأشار التقرير، الذي تابعته وترجمته صحيفة “المرصد“، إلى أن هذه الانتخابات جاءت في ظل ظروف سياسية معقدة وانقسامات مستمرة بين حكومتين متنافستين في الشرق والغرب. ورأى التقرير أن الانتخابات البلدية، رغم تحديات الانقسام الحكومي، تمثل مقدمة قد تعكس أملاً واسع النطاق بين الليبيين لتحقيق اختراق في الجمود السياسي المستمر منذ سنوات.
أهمية ودلالات الانتخابات المحلية
وأوضح التقرير أن هذه الانتخابات تُظهر رغبة ليبية في الحفاظ على استمرارية المؤسسات البلدية، التي تُعتبر الأقرب إلى المواطن والأكثر ارتباطاً بتوفير الخدمات الأساسية، رغم الانقسامات الحادة. ووصف الحدث بأنه يعكس الدور الحيوي للبلديات في التخفيف من تأثير الانقسام السياسي وتعزيز الاستقرار المجتمعي.
التحديات والانقسامات السياسية
وتناول التقرير تأثير الانقسام السياسي على هذه الانتخابات، مشيراً إلى تفاوت الاهتمام والمشاركة بين المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومتين المتنافستين. وأضاف أن نسبة المشاركة في بعض المناطق كانت مرتفعة، ما يعكس استعداد المواطنين لتحسين أوضاعهم المحلية، بينما شهدت مناطق أخرى إحباطاً وضعفاً في المشاركة بسبب نقص الخدمات الأساسية.
رسائل محلية ودولية
وأكد التقرير أن الانتخابات البلدية أرسلت رسائل متعددة، تمثلت محلياً في قدرة الليبيين على تنظيم العمليات الديمقراطية رغم التحديات، ودولياً في إثبات قدرة ليبيا على إدارة الانتخابات كمؤشر إيجابي نحو استقرار سياسي مستقبلي.
تعزيز دور السلطات المحلية
وأشار التقرير إلى أن الانتخابات قد تعزز دور البلديات كجهات فاعلة في تقديم الخدمات وإدارة الأوضاع المحلية، ما يدعم التوجه نحو اللامركزية. لكنه حذّر من أن هذا التحول قد يؤدي إلى تعميق الانقسامات إذا لم تتم إدارته بحكمة.
تأثيرات إقليمية ودولية
وذكر التقرير أن الانتخابات البلدية تحمل تأثيرات على المستويين الإقليمي والدولي، نظراً لأهمية ليبيا الجيوسياسية. وأوضح أن الدول الداعمة قد تنظر إليها كخطوة إيجابية نحو خفض التصعيد وإعادة بناء الثقة بين الليبيين.
فرص وتحديات مستقبلية
واختتم التقرير بالتأكيد على أن الانتخابات البلدية ليست حلاً مباشراً للأزمة السياسية، لكنها تمثل فرصة لتعزيز الاستقرار المحلي وبناء الثقة بين الأطراف المختلفة، ما قد يمهد الطريق لاستحقاقات انتخابية رئاسية وتشريعية في المستقبل.
ترجمة المرصد – خاص