6 آلاف متطوع شاركوا بحب وشغف في الحدث.. المتطوعون شركاء النجــاح
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
يبقى دور المتطوعين في كل البطولات، هو أساس العمليات التشغيلية وتقدم عديد من الخدمات، أثناء إقامة المنافسات، وشهدت نسخة كأس اسيا قطر 2023، مشاركة مايقارب 6 آلاف متطوع، في تجربة فريدة دائما ما تكون ثرية، للمتطوعين كونهم يمثلون جزءا من أي بطولة، ولا يمكن لأي حدث رياضي بارز أن يضمن النجاح دون الاعتماد على فريق هائل من المتطوعين الذي يشكلون ركنا أساسيا في هذه المعادلة بفضل حماسهم وشغفهم بالعمل التطوعي وبكرة القدم، والآمال تعول عليهم في تحقيق استضافة ناجحة دائمة لأي حدث رياضي مهم.
خبرات سابقة
اللافت هنا أن جميع المتطوعين الذي كانوا ضمن فريق العمل يملكون خبرات سابقة من خلال مشاركتهم في عدة بطولات كبرى نظمتها قطر من قبل، أبرزها كأس العالم FIFA قطر 2022 وكأس العرب في 2021، وهو ما سهل تماما على إندماجهم السريع، ومعرفة كل متطوع لنوع العمل الذي يقوم به بحماس، فهم يقبلون على المهمة بحب ورغبة في المشاركة في صناعة الحدث بتفاني وإخلاص.
المتطوعون كونهم هم ركن أساس في التنظيم، وبدونهم لن تكتمل الدائرة، وجميع من شاركوا ظلوا على مدار شهر كامل رهن إشارة اللجنة المنظمة للإقامة بأي عمل، وما أدل على ذلك من جهودهم الجبارة ومساهمتهم الفاعلة في إنجاح تنظيم كأس العالم قطر 2022 ليكملوا المسيرة بوجود فاعل في كأس اسيا، ووضحت لمستهم على في كل أماكن فعاليات البطولة، خاصة في الملاعب التي أستضافت المباريات.
شركاء
وتأتي الأهمية الكبيرة لفريق المتطوعين والدور البارز في إنجاح الحدث، إذ يعدون شركاء اساسيين في الخروج ببطولة رائعة، كما عودوناـ ولايخفي على أحد مدى العمل الكبير الذي يقدمه جميع المتطوعين في كافة الجوانب وسعيهم الدؤوب لإنجاح البطولات وتقديمهم لأدوار متعددة.، بلغت أكثر من 20 عملا تشغيليا.
المتطوعون كان الحدث بالنسبه لهم هو تحد جديد من أجل المضي قدما في مسيرة التميز التنظيمي على غرار كأس العالم، من خلال الاستفادة من الخبرات التي اكتسبوها خلال الأحداث الكبيرة التي استضافتها قطر في والسنوات الأخيرة، حيث المشاركة في مثل هذا الحدث الرياضي الكبير يتيح فرصة فريدة للتعاون مع أشخاص من مختلف الجنسيات والثقافات، والأكثر أهمية من ذلك، أن هذه التجربة تساعد على النجاح في تحقيق استضافة أخرى مبهرة لبطولة دولية عريقة.
المصدر: العرب القطرية
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: على العالم التدخل لإنقاذ حالة التجويع التي تشهدها غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور عماد البشتاوي أستاذ العلوم السياسية، إن الأوضاع المأساوية في قطاع غزة تتفاقم بشكل كبير، مؤكداً أن المسؤولية تقع على عاتق الجميع.
وأوضح أن "كلما طال الوقت، زادت إسرائيل من إجراءات الحصار والتجويع"، داعيًا المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري وعدم ترك الأمور تحت سيطرة إسرائيل التي تتحكم في دخول الماء والغذاء والدواء للشعب الفلسطيني.
وأضاف البشتاوي، خلال مداخلة هاتفية على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن قطاع غزة يمر بحالة تجويع غير مسبوقة في التاريخ، مشيراً إلى أن إسرائيل تشن حرباً على شعب أعزل لا يمتلك حتى قوت يومه، مما يجعلها تتهرب من كافة التزاماتها القانونية والسياسية والأخلاقية.
وشدد البشتاوي على ضرورة تحرك المجتمع الدولي قائلاً: "من المؤسف أن يقف العالم متفرجاً وصامتاً أمام ما يحدث من تجويع وتدمير ممنهج في غزة".
وأكد أن الأمم المتحدة والدول الكبرى، خاصة الإقليمية والولايات المتحدة، عليها دور كبير في التدخل. كما أشار إلى أنه لا يوجد أي مبرر يمنع الولايات المتحدة من التحرك الإنساني لوقف القتل والإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.