عبدالله آل عبد الجبار: تنظيم استثنائي ومشرف لبطولة كأس آسيا
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أشاد السيد عبدالله محمد آل عبد الجبار نائب رئيس الجمعية الدولية للعلاقات العامة- الخليج بالنجاح الكبير الذي حققته دولة قطر بتنظيم بطولة كأس آسيا 2023، حيث كان استثنائياً ومشرفاً، كما اتسم بالتميز والتفرد وجمع 24 منتخبا تنتمي إلى ثقافات مختلفة وتوج هذا النجاح بفوز منتخبنا الوطني بلقب البطولة للمرة الثانية على التوالي.
وقال آل عبد الجبار إن دولة قطر خلال البطولة أكدت تمسكها بالقيم العربية والإسلامية، والثوابت الثقافية للمنطقة العربية بدءا من حفل الافتتاح المبهر حتى الختام والذي جمع منتخبين عربيين في ثالث نهائي عربي خالص تشهده البطولة على مدى تاريخها، واصفا هذه النسخة من البطولة بأنها الأفضل وفقا للمتابعين والمتخصصين حيث شهدت حضور جماهيري تجاوز 1.5 مليون مشجع.
وأشار إلى أن وضع حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى «البشت» على كتفي اللاعب حسن الهيدوس قائد منتخبنا الوطني دليلا على الاعتزاز والفخر بالقيم الثقافية العربية والهوية الوطنية القطرية.
وأوضح آل عبد الجبار أنه على الرغم من الأمور الكثيرة التي حدثت خلال البطولة إلا أننا شهدنا أحداثا شيقة ومثيرة على أرض الملعب، خاصة مع المفاجآت التي حدثت وكان أبرزها تألق منتخبنا العربي الأردني خلال الأدوار المختلفة وبلوغه الدور النهائي عن جدارة واستحقاق كما أن المباراة النهائية ستبقى واحدة من الذكريات التي لا تُنسى للاعبين والجماهير القطرية على حد سواء.
كما نوه السيد/ عبد الله محمد آل عبد الجبار بالدور الكبير الذي قامت به اللجنة المنظمة للبطولة منذ الإعداد لها على مدار عام كامل حتى الختام الذي خرج في أبهى صورة أظهرت للجميع ما يمكن أن تفعله قطر في تنظيم البطولات والأحداث الرياضية امتدادا لإرث بطولة كأس العالم 2022 الذي لا يزال صداها عاليا وصُنفت النسخة الأفضل في تاريخ المونديال.. وختم قائلا «لا يسعني سوى أن أشكر الجميع قيادة وشعبا على الدور الذي قاموا به في تسييرهم لهذه البطولة الناجحة بكل المقاييس».
المصدر: العرب القطرية
إقرأ أيضاً:
برنامج بدني مكثف لأحمر الشواطئ في معسكره الثاني
يبدأ اليوم منتخبنا الوطني لكرة القدم الشاطئية معسكرا داخليا يستمر حتى الثامن من الشهر الجاري في إطار تحضيراته للمشاركة في نهائيات كأس أمم آسيا الشهر القادم المؤهلة لكأس العالم التي ستقام في سيشل شهر مايو المقبل، وهو المعسكر الثاني منذ سحب قرعة البطولة الآسيوية، حيث أقام معسكرا خلال الفترة من 12 إلى 23 يناير الماضي، ولعب من خلاله مواجهتين أمام السعودية.
ووضع الجهاز الفني للمنتخب الوطني بقيادة المدرب الوطني طالب بن هلال الثانوي ومساعده حمود الطوقي برنامجا بدنيا مكثفا خلال هذا المعسكر بهدف رفع المعدل اللياقي للاعبين قبل الشروع في تنفيذ المرحلة الثانية من التحضيرات للبطولة الآسيوية، وحدد الجهاز الفني فترتين للتدريب خلال المعسكر صباحية ومسائية، وسيتم التركيز خلال التدريبات على الجوانب البدنية مع تركيز أقل على الجوانب الفنية والتكتيكية.
ويغيب عن هذا المعسكر اللاعب نوح الزدجالي لخضوعه لبرنامج علاجي للتعافي من إصابته العضلية التي لحقت به في المباراة الودية الأولى مع المنتخب السعودي الشهر الماضي، وكذلك اللاعب خليفة القريني، واختار المدرب 4 حراس مرمى للتجمع وهم أمجد الحمداني ويونس العويسي وماجد العفاري وأحمد المشيخي وسيتم استبعاد واحد منهم في ختام هذا المعسكر.
واختار الثانوي لهذا المعسكر 16 لاعبا، هم خالد بن خميس العريمي ومنذر بن هلال العريمي وعبدالله بن مسعود الصوطي ومشعل بن هلال العريمي وأحمد بن ربيع العويسي وسالم بن محمد العريمي ويونس بن سالم العويسي وسامي بن فائل البلوشي وأحمد بن محفوط المشيخي ويحيى بن جمعة المريكي وعبدالرحمن بن علي الفزاري (العامرات)، وأحمد بن محمد العريمي وماجد بن عبدالله العفاري (العروبة)، ويوسف بن جاسم البلوشي (الشباب)، وأمجد بن عبدالله الحمداني (مصيرة).
ويلعب منتخبنا في بطولة أمم آسيا التي تستضيفها مدينة بتايا في تايلند خلال الفترة من 20 إلى 30 مارس المقبل، بالمجموعة الرابعة التي تضم البحرين وماليزيا وفيتنام، وسيبدأ مشواره بلقاء فيتنام 21 مارس الساعة الثانية عشرة ظهرا بتوقيت مسقط، ثم بعد يومين يلتقي المنتخب الماليزي الخامسة والنصف عصرا، ويختتم دور المجموعات بلقاء البحرين في التوقيت ذاته 25 مارس، ويتأهل أول فريقين من كل مجموعة إلى الدور ربع النهائي، في حين تتأهل المنتخبات التي تحتل المراكز الثلاثة الأولى لكأس العالم، وضمنت حتى اللحظة 8 منتخبات تأهلها لكأس العالم التي ستقام في سيشل خلال الفترة من 1 إلى 11 مايو المقبل، وهي سيشل البلد المنظم، بالإضافة للمنتخبات الأربعة التي تأهلت من أوروبا في التصفيات التي أقيمت خلال الفترة من 4 إلى 13 أكتوبر الماضي في مدينة قادش بإسبانيا، وهي البرتغال التي حسمت اللقب في النهائي بجانب إسبانيا وإيطاليا وبيلاروسيا، كما تأهل من إفريقيا منتخبا السنغال وموريتانيا، للمرة الأولى في تاريخهما بعدما أزاحا منتخبي مصر والمغرب من المربع الذهبي لأمم أفريقيا التي أقيمت في مدينة الغردقة المصرية خلال الفترة من 19 إلى 26 أكتوبر الماضي. كما واصل منتخب تاهيتي حضوره في المونديال للمرة الثامنة بعد فوزه ببطولة أوقيانوسيا، وتبقت 8 مقاعد منها ثلاثة من قارة آسيا ومثلها من منطقة أمريكا الجنوبية حيث ستقام التصفيات خلال الفترة من 22 فبراير إلى 2 مارس في تشيلي، ومقعدين من منطقة أمريكا الشمالية والوسطى "الكونكاكاف" حيث ستقام التصفيات في البهاماس من 11 إلى 16 مارس المقبل.
وفي سياق متصل بتحضيرات المنتخبات الآسيوية للنهائيات، أقام منتخب الإمارات معسكرا تدريبيا في المنامة خاض خلاله مباراتين وديتين أمام المنتخب البحريني، وضمت قائمة الإمارات 18 لاعبا هم سعيد عيد وسلطان البلوشي ومحمد عبدالله وحميد جمال وكمال علي وعبدالله عباس ومصعب عمر ووليد بشر وأحمد بشر وعباس علي ووليد محمد وعلي محمد وراشد عبيد وحمد محمد وراشد عيد وعثمان صفر ومنصور مفتاح وجاسم أحمد.
وفاز المنتخب الإماراتي في مواجهتيه على البحرين 4-2 و5-3 على التوالي، ويعد منتخب الإماراتي بجانب إيران هما الخصمان المنتظران للأحمر الشاطئي في حال تأهله لربع نهائي البطولة الآسيوية، وشارك منتخبنا من قبل 5 مرات في المونديال أعوام 2011 و2015 و2019 و2021 و2024، وتعد المشاركة في النسخة الأخيرة بالإمارات شهر فبراير الماضي واحدة من أفضل المشاركات من الناحية الفنية قياسا بقوة المجموعة التي وقع فيها حيث جاء مع البرازيل صاحب التصنيف الأول عالميا والبرتغال المصنف الثالث عالميا، وقدم منتخبنا مستوى جيدا ووقف الند بالند أمام المنتخب البرازيلي قبل أن يخسر 3-5، وكانت الخسارة التي تعرض لها منتخبنا أمام البرتغال هي الرابعة على التوالي مع المنتخب ذاته بعد الخسارة في 2011 و2019 و2021، وفي الظهور الأول خسر مبارياته الثلاث أمام البرتغال والأرجنتين والسلفادور، وفي نسخة البرتغال 2015 خسر من سويسرا وإيطاليا وحقق فوزه الأول على كوستاريكا 7-2، وفي مشاركته الثالثة التي أقيمت في الباراجواي 2019 حيث خسر أمام البرازيل والبرتغال وفاز على نيجيريا، وفي نسخة روسيا 2021 فاز منتخبنا الوطني على السنغال وخسر أمام البرتغال والأوروجواي.