أشاد السيد عبدالله محمد آل عبد الجبار نائب رئيس الجمعية الدولية للعلاقات العامة- الخليج بالنجاح الكبير الذي حققته دولة قطر بتنظيم بطولة كأس آسيا 2023، حيث كان استثنائياً ومشرفاً، كما اتسم بالتميز والتفرد وجمع 24 منتخبا تنتمي إلى ثقافات مختلفة وتوج هذا النجاح بفوز منتخبنا الوطني بلقب البطولة للمرة الثانية على التوالي.

 
وقال آل عبد الجبار إن دولة قطر خلال البطولة أكدت تمسكها بالقيم العربية والإسلامية، والثوابت الثقافية للمنطقة العربية بدءا من حفل الافتتاح المبهر حتى الختام والذي جمع منتخبين عربيين في ثالث نهائي عربي خالص تشهده البطولة على مدى تاريخها، واصفا هذه النسخة من البطولة بأنها الأفضل وفقا للمتابعين والمتخصصين حيث شهدت حضور جماهيري تجاوز 1.5 مليون مشجع.
وأشار إلى أن وضع حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى «البشت» على كتفي اللاعب حسن الهيدوس قائد منتخبنا الوطني دليلا على الاعتزاز والفخر بالقيم الثقافية العربية والهوية الوطنية القطرية. 
وأوضح آل عبد الجبار أنه على الرغم من الأمور الكثيرة التي حدثت خلال البطولة إلا أننا شهدنا أحداثا شيقة ومثيرة على أرض الملعب، خاصة مع المفاجآت التي حدثت وكان أبرزها تألق منتخبنا العربي الأردني خلال الأدوار المختلفة وبلوغه الدور النهائي عن جدارة واستحقاق كما أن المباراة النهائية ستبقى واحدة من الذكريات التي لا تُنسى للاعبين والجماهير القطرية على حد سواء. 
كما نوه السيد/‏ عبد الله محمد آل عبد الجبار بالدور الكبير الذي قامت به اللجنة المنظمة للبطولة منذ الإعداد لها على مدار عام كامل حتى الختام الذي خرج في أبهى صورة أظهرت للجميع ما يمكن أن تفعله قطر في تنظيم البطولات والأحداث الرياضية امتدادا لإرث بطولة كأس العالم 2022 الذي لا يزال صداها عاليا وصُنفت النسخة الأفضل في تاريخ المونديال..  وختم قائلا «لا يسعني سوى أن أشكر الجميع قيادة وشعبا على الدور الذي قاموا به في تسييرهم لهذه البطولة الناجحة بكل المقاييس».

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر كأس آسيا

إقرأ أيضاً:

طفلة تسائل الحكومة عن تسول الأطفال الذي يمس بسمعة المغرب قبل تنظيم المونديال

في سؤال مباشر وجهته لوزيرة الأسرة والتضامن، أثارت طفلة برلمانيا قضية استغلال الأطفال في التسول والدعارة في عدد من شوارع المملكة، معتبرة أنها تشوه صورة المغرب الذي سيستضيف كأس العالم 2030.

وقالت الطفلة مخاطبة الوزيرة نعيمة اليحياوي، اليوم الأربعاء، ضمن جلسات برلمان الطفل، « تقترب من نهايتها السياسة العمومية لحماية الطفولة التي وضعت أهدافًا رئيسية، من بينها حماية الأطفال من العنف والاستغلال وتعزيز التضامن الاجتماعي ».

وأضافت الطفلة البرلمانية،  » لكن للأسف، تفشت وتفاقمت ظاهرة استغلال الأطفال، خاصة في مجالات الدعارة والتسول والاتجار بالبشر. ورغم الجهود المبذولة للحد من هذه الظاهرة، فإن المغرب، وهو يستعد لاستضافة كأس العالم لكرة القدم 2030، يجد نفسه أمام تحد كبير يتمثل في حماية صورة البلاد وحقوق الأطفال ».

في هذا السياق، سألت طفلة مغربية وزيرة الأسرة والتضامن عن الجهود التي تعتزم الوزارة بذلها لتدارك نقائص السياسة العمومية لحماية الطفل. كما سألتها عن خطة العمل المتبعة.

ردا على ذلك، أكدت وزيرة الأسرة والتضامن نعيمة اليحياوي على أن حماية الطفولة قضية وطنية تتطلب تضافر جهود مختلف القطاعات. واعتمدت الوزارة ثلاث مقاربات شاملة لجميع الأطفال، بما في ذلك ضحايا التسول والاتجار بالبشر. تتمثل المقاربة الأولى في التوعية والوقاية. وأضافت أنه يجب أن نعمل على توعية المجتمع بأن التسول ظاهرة ضارة، وأن كل من يعطي للمتسول يساهم في انتشار هذه الظاهرة.

كلمات دلالية التسول الدعارة وزارة الأسرى والتضامن

مقالات مشابهة

  • ضمن التصفيات النهائية لبطولة لونجين العالمية عبدالله بن فهد يتوج” بيتندورف” بطلًا لنهائي الرياض لقفز الحواجز
  • الشارقة يواجه الخليج السعودي اليوم في نهائي بطولة آسيا لكرة اليد
  • منتخب السلة يخسر أمام لبنان في تصفيات كأس آسيا
  • الشارقة يواجه الخليج السعودي غدا في نهائي بطولة آسيا لكرة اليد
  • اليمن توقع على اتفاقية تنظيم نقل البضائع على الطرق البرية بين الدول العربية
  • منتخبنا «وصيف» البطولة العربية للجولف
  • منتخب السلة يواجه لبنان في تصفيات كأس آسيا
  • محمد مكي وغسان العنسي يقودان منتخبنا الوطني لتحقيق فوز تاريخي على طاجيكستان في بطولة آسيا
  • طفلة تسائل الحكومة عن تسول الأطفال الذي يمس بسمعة المغرب قبل تنظيم المونديال
  • منتخبنا الوطني يصل البحرين للمشاركة في تصفيات كأس ديفيز للتنس