شراكة لتعزيز أنماط الحياة الصحية بالدولة
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
وقّع معهد قطر للرعاية الصحية الدقيقة، وهو مركز وطني بحثي وتطبيقي ينضوي تحت مظلة مؤسسة قطر، مذكرة تفاهم مع منتجع زلال الصحي لتعزيز التعاون المشترك في تحسين صحة السكان في قطر وتحفيزهم لاتباع أنماط الحياة الصحية.
وبموجب مذكرة التفاهم سوف يقوم منتجع زلال الصحي بجمع العينات الصحية من عملائه، وتوفيرها لمعهد قطر للرعاية الصحية الدقيقة الذي سيُخضع هذه العينات للدراسة والتحليل في قطر بيوبنك باستخدام الرقاقة الجينية «Q-Chip»، وهي أول رقاقة جينية قطرية تم تطويرها بجهود مشتركة مع قسم الطب الوراثي في جامعة وايل كورنيل للطب - قطر، وقسم الجينوم التشخيصي في مؤسسة حمد الطبية، بالإضافة إلى فريق أبحاث السدرة في سدرة للطب.
وسوف يزود معهد قطر للرعاية الصحية الدقيقة عملاء ونزلاء منتجع زلال الصحي بتقارير الجينوم الخاصة بحالاتهم الصحية وأنماط حياتهم، ما يتيح لهم فرصة الاستفادة من هذه النتائج عبر إجراء تغييرات في أنماط حياتهم بناءً على استعداداتهم الوراثية للإصابة ببعض الأمراض.
وأكد السيد محمد الدوسري، مدير التواصل المجتمعي واستقطاب المشاركين في معهد قطر للرعاية الصحية الدقيقة، أن مذكرة التفاهم الموقعة تساهم في دعم رسالة المعهد الرامية الهادفة إلى تعزيز الصحة العامة في الدولة، من خلال تحويل نتائج البحوث الجينية إلى خدمات علاجية وطبية تساعد في تحسين صحة السكان.
وقال الدوسري: «يمثل تعاوننا مع منتجع زلال الصحي خطوة إضافية في مسيرة معهد قطر للرعاية الصحية الدقيقة وجهوده للإسهام في تحسين صحة السكان في قطر والمنطقة من خلال إجراءات عملية ملموسة».
وأكد الدكتور سيد أحمد، الطبيب المعتمد في المنتجع، على أهمية هذه الشراكة، معربا عن التطلع للإعلان عن الشراكة الجديدة التي تجمعنا مع معهد قطر للرعاية الصحية الدقيقة.
وقال «تؤكد الشراكة التزامنا باتباع أحدث الابتكارات في مجال الصحة والعافية، وتصميم الرعاية الصحية بما يتناسب مع الاحتياجات الفردية للأشخاص. بهذا التعاون، نحقق خطوات رائدة تبشّر بتعزيز الرعاية الفردية على نطاق عالمي».
يشار إلى أن معهد قطر للرعاية الصحية الدقيقة تأسس للاستفادة من جهود قطر بيوبنك وقطر جينوم التي استمرت أكثر من 10 سنوات في جمع البيانات والبحوث والتطوير التنظيمي والبناء عليها.
ويهدف المعهد إلى تصدر جهود الوقاية من المشكلات الصحية وعلاجها من خلال أساليب مخصصة، وبالتالي تفعيل ممارسات الرعاية الصحية الدقيقة في المجتمع ليتمتع بصحة جيدة وحيوية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر الرعاية الصحية الدقيقة مؤسسة قطر أنماط الحياة الصحية
إقرأ أيضاً:
أخلاقيات البحث العلمي وتحديد الأولويات الصحية ضمن ورشة عمل في مركز الدراسات الاستراتيجية والتدريب الصحي
دمشق-سانا
نظم مركز الدراسات الاستراتيجية والتدريب الصحي، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، ورشة عمل اليوم حول أخلاقيات البحث العلمي، وذلك في مقر المركز بدمشق.
وتهدف الورشة التي تستمر يومين إلى التوعية بالمبادئ الأخلاقية الرئيسية للبحث العلمي والقدرة على اتخاذ القرار، والإفصاح السليم عن المعلومات، وتحديد ومعالجة القضايا الأخلاقية بالدراسات، والمخاطر المتعلقة بالبحث، إضافة إلى التأكيد على أهمية الموافقة المستنيرة والتثقيف حول السلوك المسؤول في البحث.
وأوضح وزير الصحة الدكتور مصعب العلي في كلمة خلال افتتاح الورشة أنه مع زيادة أهمية البحوث العلمية، أصبح من الضرورة أن تعمل الوزارة على ضمان القيم الصحية والمجتمعية، فأخلاقيات البحث العلمي ليست مجرد إطار نظري، وإنما هي ضمان أساسي لحماية كرامة الإنسان وحقوقه أثناء السعي نحو التقدم العلمي.
وأكد الوزير العلي أن الوزارة تولي اهتماماً كبيراً بالبحث العلمي وأخلاقياته، وتفعيل دورها وتطويرها، لكونها حجر الأساس للتقدم في القطاع الصحي، لذلك تم تشكيل لجنة أخلاقيات البحث العلمي، التي تعنى بمراجعة الأبحاث في الوزارة والهيئات التابعة لها، من حيث تحقيقها للمبادئ الأخلاقية.
بدورها المستشارة الأقليمية للمعلومات العلمية ونشرها في المكتب الإقليمي للصحة العالمية مهرناز خيرانديش، أوضحت خلال عرض افتراضي أهمية استخدام البحوث الصحية كأدلة في عملية وضع السياسات الصحية، واتخاذ القرار الصحي المسند بالدليل، معربة عن دعم المنظمة الكامل للعمل على وضع المعايير اللازمة، والدعم التقني في إخراج الأبحاث التي يمكن استخدامها كمقترحات للسياسات اللازمة لتطوير العمل الصحي بشكل مستدام.
وبينت مديرة مركز الدراسات الاستراتيجية والتدريب الصحي الدكتورة رشا محمد أهمية التركيز على استقلالية الباحث خلال إجراء البحث، وضمان عدم تعرضه للضغوط، وأن يكون البحث ذا منفعة للمواطنين، وضرورة تحديد الأولويات الصحية، فأي بحث صحي ليس من ضمن الأولويات هو عبارة عن هدر للوقت، مشيرة إلى أنه يتم العمل على تعزيز البحث العلمي ليكون في مكانته المناسبة.
بدوره اعتبر مدير مديرية صحة ريف دمشق الدكتور توفيق حسابا أن البحوث الصحية معيار لقياس تطور القطاع الصحي، حيث يمكن من خلالها تحديد الأهداف والأولويات، واستراتيجية وبرامج القطاع الصحي، ومكافحة الهدر والفساد بتوجيه المقدرات إلى مكانها الصحيح، مبيناً أن البحوث العملية في سوريا بمرحلة الانطلاق، ويجب الإضاءة عليها واستثمارها بالشكل الأمثل في المجالات التي تخدم أولويات وزارة الصحة.
تابعوا أخبار سانا على