بوابة الفجر:
2025-03-14@18:01:00 GMT

ياسين الخطيب يكتب: حب الامتلاك مشاعر مزيفة

تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT

مع اقتراب عيد الحب وامتلاء الأجواء بين المرتبطين والمخطوبين بالحب والهداية الحمراء  والخروجات العاطفية، توجد مجموعة صغيرة ممن يمتلكون حب الامتلاك لشخص ما، وهنا لا أقصد جنس معين بل حب الامتلاك نلقاه في الجنسين (الذكر- والأنثى) وقد مريت بهذه المرحلة من حب الامتلاك مع شخصية ما، وجدت أنه لا يريد أن أتحدث مع أحد سوى غيره، ولا أذهب مكان غير الذي يحبه، وصل الأمر أنه كان لا يريد ان أتناول أي طعام غير الطعام الذي يحبه.

رأت هذه الشخصية تلغي رأيي تدريجيا وتفرض رأيها الشخصي دون أن يأخذ بعين الاعتبار لما  اقترحه من رأى يساعدني كما ساعده، يشير ذلك إلى سلوك أو نمط عاطفي يتميز بالرغبة القوية في السيطرة على الآخرين وامتلاكهم، وفي الوقت نفسه، يكون تعبير الحب والاهتمام مجرد وسيلة لتحقيق أهداف شخصية أو للحصول على مكاسب شخصية.

ورأيت أن حب الامتلاك هي مشاعر مزيفة لأنه يحاول هذا الشخص الذي يعاني من هذا الأسلوب باستغلال الآخرين لصالح رضا الذات دون أي اهتمام حقيقي بمشاعرهم أو رغبات الطرف الآخر.

قد يكون لحب الامتلاك مشاعر مزيفة تأثيرات سلبية على العلاقات الشخصية، عندما يكتشف الشخص الآخر أنه تم استغلاله أو أن الحب الذي تلقاه كان مزيفا، فإنه قد يشعر بالخيانة والألم. يمكن أن يتسبب ذلك في تدهور الثقة والاحترام بين الأفراد وتدمير العلاقات.

كما أن حب الامتلاك مشاعر هو من الشخصيات النرجسية التي تكون حب الأنا هو رقم واحد لهم وهو حب مزيفة يعكس ضعف في النضج العاطفي للشخص. 

فالشخص الناضج عاطفيا يتعامل مع الآخرين بمصداقية واحترام ويعترف بحقوقهم ومشاعرهم الحقيقية، بينما الشخص الذي يعاني من حب الامتلاك مشاعره مزيفة ويفتقر القدرة على التعاطف والتفاهم العاطفي، ويعتبر الآخرون مجرد أدوات لتحقيق مصالحه الشخصية.

حب الامتلاك هو سلوك سلبي يستند إلى الرغبة في السيطرة على الآخرين، ويتضمن هذا السلوك استخدام الخداع والتلاعب لجعل الآخرين يعتقدون أن هناك اهتماما وحبا حقيقيا، عندما في الواقع لا يوجد، بشكل عام، يجب أن نتذكر أن الحب الحقيقي والعلاقات الناجحة تقوم على الصدق والثقة والاحترام المتبادل.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ياسين الخطيب عيد الحب

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف: قلة النوم قد تحدث تغييرات غريبة في الشخصية

من العواقب المعروفة لعدم الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم، الانفعال، والنعاس، وانتفاخ العينين، غير أن أبحاث جديدة تثير القلق من أن عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم باستمرار قد يسبب تغييراً غريباً في الشخصية، حيث يزيد من خطر تصديق نظريات المؤامرة.

ووفقا لباحثين تابعوا أكثر من 1000 بريطاني، فإن أولئك الذين عانوا من نومٍ مضطرب لمدة شهر كانوا أكثر عرضة لتأييد معتقداتٍ مُبالغٍ فيها وغير مُثبتة، بما في ذلك أن الأرض مُسطحة أو أن استخدام التطعيمات كوسيلة لزرع شريحة في أجسام الناس، وفق "دايلي ميل".


ولطالما أشارت الأبحاث حول نظريات المؤامرة إلى أن سمات الشخصية قد تكون مسؤولة عنها، حيث يكون الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمان، والارتياب، والاندفاع أكثر ميلًا لقبولها.
ومع ذلك، أشارت الدراسة الجديدة إلى أن قلة النوم قد تُؤدي إلى مثل هذه التغييرات في الشخصية.
وأكد الخبراء اليوم، الذين وصفوا النتائج بأهمية، أن الاهتمام بجودة النوم قد يُمكّننا من تقييم المعلومات بشكل نقدي ومقاومة الروايات المضللة بشكل أفضل.


وقال الدكتور دانيال جولي، الأستاذ المساعد في علم النفس الاجتماعي بجامعة نوتنغهام والمؤلف الرئيسي للدراسة: "النوم ضروري للصحة العقلية والأداء الإدراكي، ولقد ثبت أن قلة النوم تزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب والقلق والبارانويا، وهي عوامل تُسهم أيضاً في تكوين معتقدات المؤامرة".
كما يمكن أن يؤدي الحرمان من النوم إلى السمنة، وفقدان الذاكرة، وداء السكري، وأمراض القلب، وتقلبات مزاجية مُتزايدة، وضعف القدرة على التعلم، وضعف الاستجابة المناعية، مما يجعلك عُرضة للأمراض.
وفي دراسة نُشرت في مجلة "علم النفس الصحي"، قال الباحثون إن الأشخاص الذين يعانون من ضعف جودة نومهم كانوا أكثر عرضة "بشكل ملحوظ" لتصديق الرواية التآمرية للأحداث، وأضافوا: "إن التعرض لنظريات المؤامرة يؤدي إلى تنامي معتقدات المؤامرة، وسوء جودة النوم يُعزز هذا التأثير.
وأشارت دراسة إلى أن من يعانون من الأرق أكثر عرضة للشعور بفقدان السيطرة على عواطفهم، ووأوضح علماء من جامعة هونغ كونغ أن هذا أدى إلى زيادة احتمالية تبني "عقلية المؤامرة" والمعاناة من "الضيق النفسي".
ووجد استطلاع رأي أجرته مؤسسة "ذا سليب تشاريتي" على 2000 شخص أن 9 من كل 10 يعانون من نوع من مشاكل النوم، بينما ينخرط واحد من كل اثنين في سلوكيات عالية الخطورة أو خطيرة عند عدم القدرة على النوم، وترتبط قلة النوم بعدد من المشاكل الصحية، بما في ذلك السرطان والسكتة الدماغية والعقم.
 

مقالات مشابهة

  • حياد لبنان الإيجابي عن حروب الآخرين يحتاج إلى توحيد سياسته الخارجية
  • الشيخ كمال الخطيب يكتب .. أنا السجّان الذي عذّبك
  • قدرة ناشطي/ناشطات الحركات على مجاراة الآخرين ضعيفة
  • نينوى.. ضبط شركة تعيد تعبئة مواد غذائية منتهية الصلاحية بتواريخ مزيفة (صور)
  • دراسة تكشف: قلة النوم قد تحدث تغييرات غريبة في الشخصية
  • مساعدة ترامب تفضح بايدن: استخدم غرفة مزيفة بدلاً من المكتب البيضاوي
  • جهاز لتتبع مشاعر الشريك ورصد التغيرات العاطفية
  • شيخ الأزهر: نصيب العبد من اسم الله "الحسيب" يكون بالبذل والعطاء ومساعدة الآخرين
  • ابنة صدام حسين تتوعد شخصا بالحساب القانوني والعشائري.. ما السبب؟
  • اعتقال صائد كنوز إيراني شهير في العراق