«آبل» تحذر من عادة شهيرة لتجفيف الموبايل.. «لا تضعه في الأرز»
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
لا شك أنّك تعرضت مرة على الأقل إلى سقوط هاتفك في المياه أو غيرها من المواد السائلة، وعلى الفور تخطر ببالك فكرة وضع الهاتف في الأرز، حتى تتمكن من إنقاذ هاتفك مما يلحق به من ضرر، إلا أنّ شركة Apple حذرت مستخدمي هواتف آيفون من وضع الهاتف المبلل في الأرز، ووصفتها بأنّها «فكرة سيئة».
تحذيرات من مخاطر وضع الهاتف في الأرزوبحسب صحيفة «ذا صن» البريطانية، أوصت شركة Apple بطريقة أفضل لتجفيف جهاز آيفون الخاص بك دون المخاطرة بإتلافه أثناء وضعه في الأرز، إذ يحذرك جهاز آيفون الخاص بك عندما يكون مبللا، وعادةً ما يكون ذلك من خلال تنبيه منبثق يفيد باكتشاف سائل في موصل Lightning أو USB-C.
وعادةً ما يمنعك هذا من استخدام المنفذ - بما في ذلك الشحن - حتى يجف، وقد تميل إلى اتباع نصيحة دائمًا ما يتبعها المستخدمون وتغمر الجهاز الخاص بك في الأرز، لكنها أسطورة سيئة يمكن أن تزيد الأمور سوءًا، إذ حذرت شركة أبل قائلة: «لا تضع جهاز iPhone الخاص بك في كيس من الأرز أبدًا، لأن ذلك قد يسمح لجزيئات صغيرة من الأرز بإتلاف جهازك».
وأوصت الشركة المُصنعة للآيفون بتجنب خطأين شائعين آخرين، قائلة: «لا تجفف جهاز آيفون الخاص بك باستخدام مصدر حرارة خارجي أو هواء مضغوط، ولا تدخل جسمًا غريبًا، مثل قطعة القطن أو منشفة ورقية، في الموصل».
من المهم للغاية ألا تحاول شحن جهاز آيفون الخاص بك عندما يكون مبتلا، وتوضح الشركة: «إذا شحنت جهاز آيفون الخاص بك، بينما يكون موصل Lightning أو USB-C مبتلا، فقد تتآكل المسامير الموجودة على الموصل أو الكابل، وتتسبب في تلف دائم أو توقف عن العمل، ما يتسبب في حدوث مشكلات في الاتصال بجهاز آيفون أو الملحق الخاص بك».
وتعتبر أفضل طريقة، وفقا لشركة Apple، النقر أولا بلطف على جهاز آيفون الخاص بك على يدك، والتأكد من أنّ الموصل متجه لأسفل للسماح بسقوط أي سائل زائد، وبعد ذلك؛ ما عليك سوى ترك آيفون الخاص بك في منطقة جافة، ويفضل أن يكون ذلك في مكان به تدفق للهواء.
بعد ذلك عليك الانتظار لمدة 30 دقيقة على الأقل، ثم حاول الشحن مرة أخرى، وإذا ظهر التنبيه مرة أخرى، فيجب عليك ترك الجهاز في منطقة جافة مع تدفق الهواء لمدة تصل إلى يوم واحد، ولا تستخدم مصادر الحرارة مثل مجففات الشعر أو المشعاعات، ولا تضع أي شيء في منفذ الموصل لتجفيفه أيضًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: آيفون أيفون أبل شركة أبل آبل فی الأرز ما یکون
إقرأ أيضاً:
رغم التحذيرات.. مثلجات شهيرة كادت تنهي حياة طفلة
تعرضت طفلة بريطانية تبلغ من العمر أربع سنوات، لأزمة صحية خطيرة بعد تناولها مشروبات مثلجة شهيرة، كادت تفقد حياتها بسببها.
ووفقاً لصحيفة "ديلي ميل" فقد أصيبت الطفلة مارني مور، بانخفاض حاد في نسبة السكر في الدم بعد تناولها مثلجات "سلاش"، بسبب سمية الجلسرين الذي تحتويه هذه النوعية من المشروبات، مما أدى إلى فقدانها للوعي.
وتم نقل الطفلة إلى المستشفى، حيث تلقت علاجاً طارئاً لإنقاذ حياتها، في واقعة تضاف إلى قائمة متزايدة من الحالات التي تعد جرس إنذار لخبراء الصحة حول المخاطر المحتملة لهذه المشروبات على الأطفال.
أوضحت والدة الطفلة أنها اشترت لابنتها المشروب بحجم 500 مل أثناء حفلة للأطفال، وبعد نحو عشر دقائق فقط، لاحظت أن طفلتها أصبحت عصبية، ثم بدأت في النعاس، لتدخل بعد خمس دقائق في حالة فقدان وعي كامل.
وقالت الأم البالغة من العمر 35 عاماً: "حاولت إيقاظها لكنها لم تستجب، كانت شاحبة تماماً، جسدها كان متعباً وكأنها لا تملك أي قوة، كنت أرتجف وأحاول تحريكها، ولكن لم يكن هناك أي استجابة".
وتم نقل الطفلة بسرعة إلى قسم الطوارئ، حيث تم تشخيصها بحالة صدمة نقص سكر الدم، وهي حالة طبية طارئة يمكن أن تؤدي إلى غيبوبة أو حتى الوفاة إذا لم تُعالج في الوقت المناسب.
واستغرقت الطفلة 25 دقيقة لاستعادة وعيها بعد تدخل الأطباء الذين رفعوا نسبة السكر في دمها، لكنها استيقظت وهي تصرخ من الألم، وتعاني من صداع شديد، ثم بدأت بالتقيؤ.
وأضافت الأم: "بعد مراجعة الأعراض، أدركنا أن كل العلامات تشير إلى سمية الجلسرين".
لم تكن "مارني" هي الوحيدة التي تعرضت لهذا الخطر، إذ تم تسجيل عدة حالات مشابهة لأطفال دخلوا في حالات طبية حرجة بعد تناولهم مشروبات سلاش محلاة بالجلسرين.
وفي أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أصيب الطفل ألبي غرين، البالغ من العمر أربع سنوات، بأعراض مشابهة بعد شربه مشروب سلاش بنكهة الفراولة خلال رحلة مدرسية، حيث بدأت والدته بملاحظة أنه "يهذي" ويحاول حكّ وجهه بطريقة غير طبيعية، ما دفعها لنقله فوراً إلى المستشفى.
وبعد فحصه، اكتشف الأطباء أن مستويات السكر في دمه انخفضت إلى حد خطير، وكان على وشك الدخول في غيبوبة، كما أكدت والدته أن الأطباء أبلغوها أنه لو تأخرت دقائق قليلة في نقله إلى المستشفى، كان من المحتمل أن يفارق الحياة.
وشهدت أسكتلندا حادثة أخرى خطيرة عندما فقد الطفل أنغوس، البالغ من العمر ثلاث سنوات، وعيه بعد نصف ساعة فقط من شربه مشروب سلاش بنكهة التوت.
وأفادت والدته بأن جسده أصبح بارداً ومتراخياً تماماً، ما استدعى استدعاء سيارة إسعاف على الفور. ظل الطفل فاقداً للوعي لمدة ساعتين في مستشفى الأطفال في غلاسكو قبل أن يتمكن الأطباء من استعادة استقرار حالته.
وبدأت بعض العلامات التجارية في الاستجابة لهذه الدعوات، حيث أعلنت شركة Slush Puppie أنها حذفت الجلسرين من منتجاتها بعد المخاوف الصحية المتزايدة.
وطالبت العديد من العائلات والخبراء الصحيين بحظر بيع مشروبات السلاش للأطفال دون سن 12 عاماً، خاصة في الأماكن التي تقدمها مجاناً كجزء من العروض الترفيهية للأطفال.
كما أصدرت مجموعة من الباحثين تحذيراً رسمياً بعد مراجعة السجلات الطبية لـ21 طفلاً أصيبوا بأعراض خطيرة عقب استهلاكهم مشروبات السلاش، وأوصى الخبراء بضرورة توسيع التحذير الصحي، ليشمل الأطفال حتى سن الثامنة، بدلًا من الاقتصار على الفئة العمرية الأقل من أربع سنوات.
ويرجع الخطر الأساسي إلى مادة الجلسرين، وهي مُحلي يستخدم لمنع تجمد السائل في هذه المشروبات، في حين أن أجسام البالغين والأطفال الأكبر سناً تستطيع استقلاب الجلسرين بسرعة، فإن الأطفال الصغار غير قادرين على ذلك، ما يؤدي إلى تراكم المادة في الجسم، ويسبب انخفاضاً حاداً في السكر والجفاف.