استمرار «لوبيز» مع العنابي مطلب جماهيري
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
بات المدرب الإسباني ماركيز لوبيز، والذي استعان به اتحاد كرة القدم القطري من نادي الوكرة، حديث الصحافة الآسيوية، والعربية والإسبانية، بعدما قاد العنابي باقتدار للتتويج بكأس آسيا قطر 2023، على الرغم من الفترة الوجيزة التي تولى فيها المهمة، ولو فشل فيها لما وقع عليه أي لوم.
كان الاتحاد القطري لكرة القدم أسند مهمة تدريب العنابي لــ لوبيز في السابع من ديسمبر العام الماضي، وتقريبا قبل انطلاق البطولة بشهر واحد فقط، في خطوة مفاجئة بديلا للبرتغالي كارلوس كيروش، الذي سبق وقاد العنابي في 13 مباراة فقط، لينهي اتحاد الكرة الارتباط به قبل البطولة، لتعود كرة القدم القطرية للمدرسة الإسبانية، فسبق للإسباني سانشيز أن تولى تدريب العنابي الفترة من 2017 ـ 2022، قبل أن يكلل جهوده مع الفريق ويتوج بالنسخة الــ 17 من كأس آسيا في الإمارات 2019.
بقاء لوبيز مهم
السؤال الآن ما هو مصير لوبيز؟ هل يستمر مع العنابي أو يعود للوكرة؟ بعدما أنجز المهمة بنجاح، خلال فترة وجيزة، وأثبت أن الرهان عليه من المسؤولين كان رابحا، بعدما غير من طريقة لعب العنابي، ولم يهَب الموقف أو يلتفت للانتقادات التي وجهت له في مباريات دور المجموعات، بعدم الثبات على تشكيلة معينة، بل أشرك 25 لاعبا في كل مباريات البطولة، ولم يعتمد على تشكيلة محددة بشكل أساسي، لينجح فيما خطط له.
بالتأكيد نجاح لوبيز سيؤخذ في عين الاعتبار، وسيحسم المسؤولون في اتحاد الكرة مصيره خلال الأيام المقبلة، بالتعاون مع نادي الوكرة، والأرجح أن لوبيز مستمر في مهمته مع العنابي، وهو الخيار الأقرب الآن، بعدما تعود عليه اللاعبون واكتسبوا ثقته، واكتسب هو ثقتهم، إضافة إلى أسلوب اللعب الذي انتهجه في البطولة، ونجح من خلاله على الصعيد الدفاعي خاصة، فأصبح مرمى العنابي في مأمن عن السابق، بل طور من أداء الفريق هجوميا أيضا، ونجح في اختبار صعب على مدار مباراتين متتاليتين، أمام إيران القوي، والأردن في المباراة النهائية، كأقوى مواجهات البطولة.
من مصلحة العنابي أن يبقى الإسباني لوبيز على رأس القيادة الفنية للفريق، في الفترة المقبلة، بعدما وضحت بصمته، وإستراتيجية اللعب التي ينتهجها، وبالتأكيد نادي الوكرة لن يمانع في إعلاء مصلحة الوطن، بمواصلة مشواره الناجح مع المنتخب.
كأس العالم
مجموعة قطر في تصفيات كأس العالم تضم «الكويت ـ الهند ـ أفغانستان»، وخاض كل فريق جولتين من التصفيات، فلعبت قطر مع أفغانستان، وفاز العنابي 8/1، ومع الهند وانتهت عنابية أيضا 3/صفر، ليتصدر المجموعة بــ 6 نقاط ويأتي خلفه كل من الكويت والهند بــ 3 نقاط وأفغانستان بلا رصيد من النقاط، ومنطقيا أن يواصل العنابي مشواره في التصفيات بنجاح، قياسا لمستوى المنتخبات الأخرى، ووجود لوبيز، مهم للغاية بعدما تعرف على اللاعبين والفريق، ومن خلال مشوار بطولة آسيا وضح أن المدرب يتولى المهمة من فترة طويلة، وليس من شهرين فقط، إذن هو قادر على النجاح مع العنابي.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر ماركيز لوبيز اتحاد كرة القدم منتخب العنابي مع العنابی
إقرأ أيضاً:
(جولة الفجر الرياضي).. هل ينجح رانييري في إعادة روما للأمجاد وتخطي الإرث السلبي؟
أعلن فريق الكرة الأول بنادي روما تعيين كلاوديو رانييري مدربا للفريق حتى نهاية الموسم الجاري (2024-2025)، في الوقت الذي حصل فيه على منصب المستشار الرياضي للفريق عقب نهاية الموسم.
وجاء تولي رانييري لمهمة تدريب ذئاب العاصمة خلفًا للمقال إيفان يوريتش، وهو ما يجعله المدير الفني الرابع الذي يقود النادي خلال عام 2024 بعد سبيشيال وان البرتغالي جوزيه مورينيو ودانيلي وأسطورة الفريق دي روسي.
وجاء إعلان روما لخبر تولي رانييري لتلك المهمة بشكل آثار لهيب الجمهور حيث كتبوا عبر الموقع الرسمي ولد في روما ولطالما كان رومانيستا، رانييري ارتدى قميص الجيالوروسي كلاعب خلال موسم 1973-1974 وسبق أن درب الفريق مرتين من قبل عامي بين عامي 2009 و2011، وفي 2019 أيضا، هو رمز حقيقي لقيم النادي، وواحد من أكثر شخصيات روما التي تحظى بالاحترام عالميا".
وخلال جولتنا اليوم نستعرض معكم المهمة الملقاة على عاتق رانييري الذي تسلم مهمة فريق يبدو للبعض أنه مهلهل خاصًة إنه يحتل حاليا المركز 12 في جدول ترتيب الدوري الإيطالي برصيد 13 نقطة من أول 12 جولة.
هل ينجح رانييري في إعادة روما للأمجاد وتخطي الإرث السلبي؟البداية كانت مع عودة صاحب الـ73 عامًا من الاعتزال حيث نجح في قياده كالياري للبقاء في الكالتشيو وتجنب الهبوط مؤكدًا أن تلك المحطة هي الأخيرة له في عالم التدريب بعدها سوف يتقاعد ولن يعود مجددًا للمستطيل الأخضر.
قبل أن يفاجئ الجميع ويوافق على عرض روما مؤكدًا أن ذئاب العاصمة كان واحدًا من فريقين يمكنهم إقناعه بالعدول عن قرار الأعتزال والعودة من جديد لمهنة التدريب التي لم يكن يعتقد أنه سوف يتركها.
وتطرق في المؤتمر الصحفي التقديمي لاعلان مهمة توليه تدريب روما للحديث عن أنه كان يرى بأن مهمة تدريب كالياري سوف تكون الأخيرة له مثلما بدأ حياته مدربًا لذلك الفريق لكن القدر جعله يعود لروما مجددًا مؤكدًا ان بداياته كلاعب كانت في روما ونهاية مسيرته التدريبية ستكون مع الذئاب.
البداية ضد العملاق نابوليبداية مهمة رانييري مع روما ستكون ضد العملاق نابولي بقيادة أنطونيو كونتي الذي يسعى لاعادة فريقه مجددًا لصدارة الكالتشيو بعد أن وجد نفسه في المركز الثالث بعد مباريات أمس السبت بفارق نقطتين أتالانتا وإنتر ميلان، اللذين فازا بمباراتيهما.
بينما يعول ذئاب العاصمة على “ العجوز الإيطالي ” للخروج من الكبوة التي يمروا بها منذ بداية الموسم حيث خسروا في أربعة من آخر خمسة مباريات بالكالتشيو ولم يحققوا سوى ثلاثة إنتصارات فقط ليجمعوا 13 نقطة في المركز الثاني ما يهدد بغيابهم عن المنافسات الأوروبية الموسم القادم.
ولن تكون المهمة سهلة أمام النجم الذي بدأ مسيرته كلاعب مع روما في 1973 لإعادة فريقه لسكة الانتصارات حيث سيصطدم بعقبة قوية وبالأخص أن روما لم يحقق أي فوز على ملعب نابولي منذ ستة سنوات ويعود الأنتصار الأخير لعام 2018 بنتيجة أربعة أهداف مقابل هدفين.
بعدها تعادل روما ثلاثة مرات في ملعب الفريق الجنوبي بنتيجة هدف لكل فريق في مباراتين وبنتيجة هدفين لكلًا منهما في مباراة وتلقى ثلاثة هزائم بنتيجة هدفين مقابل هدف مرتين وخسارة فادحة برباعية نظيفة.
بجانب أن روما لا يعرف طعم الفوز خارج الأرض في الدوري الايطالي منذ الخامس والعشرين من أبريل الماضي حيث يعود الانتصار الأخير له على اودينيزي بهدفين مقابل هدف.
وخلال الموسم الحالي خاضت كتيبة رانييري ستة مباريات خارج الديار في الدوري الايطالي تعادلوا في أربعة وخسروا مباراتين وسجل لاعبوه خمسة اهداف وتلقت شباكهم عشرة آخرين.
فهل ينجح رانييري في بداية المهمة بتخطي إرث سلبي أمام نابولي أم سيواصل روما مسلسل النتائج السلبية؟.