العرب القطرية:
2025-01-09@03:33:23 GMT

آخرها «البشت».. 4 تشابهات بين الهيدوس وميسي

تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT

آخرها «البشت».. 4 تشابهات بين الهيدوس وميسي

انتهت بطولة كأس آسيا قطر 2023، بنجاح مبهر بداية من التنظيم مرورا بالمستوى الفني للبطولة، وخروجها بالشكل الأمثل دون أدنى أزمات، وهو ما أشاد به القاصي والداني، بعد المجهود الكبير الذي قدمه رجال الدوحة على كافة الأصعدة وفي كل المشاهد، ليثبت الرجل القطري أنه رجل هذا الزمان في العقلية والاحترافية وحسن التنظيم.

 
وما زين البطولة ونجاحها المبهر هو تتويج منتخبنا الوطني باللقب الآسيوي للمرة الثانية على التوالي، بعد إنجاز الفوز بالنسخة السابعة عشرة التي أقيمت في الإمارات عام 2019، جاء الدور على النسخة الثامنة عشرة في الدوحة، ليُنصب العنابي نفسه سيدا على القارة الاسيوية لمدة ثماني سنوات، من 2019 وحتى 2027 المقبلة التي ستقام في المملكة العربية السعودية الشقيقة. 
مشهد احتفال قائد منتخبنا الوطني حسن الهيدوس، بالكأس ورفعها بالبشت الذي يعبر عن الموروث القطري والذي أذهل العالم منذ عام تقريبا، أعاد إلى الأذهان مشهد رفع ليونيل ميسي كأس العالم 2022 في الدوحة، في مشهد تاريخي لن ينساه كل عاشق لكرة القدم طوال الزمان، لأن في الدوحة حقق الأسطورة الأرجنتينية حلمه برفع الكاس الغالية التي استعصت عليه طوال سنوات لعبه وعطائه داخل المستطيل الأخضر. 

هنا العديد من التشابهات الأخرى بين الهيدوس وليونيل ميسي، بخلاف لقطة البشت التي تذكر بها الجميع ليو الأسطوري عندما فعلها من قبل على نفس الملعب، والتشابهات بين الثنائي كثيرة.  
كلاهما أسطورة 
يعتبر الهيدوس أسطورة كروية قطرية تعيش في الملعب ولا يزال ينثر سحره وبريقه داخل المستطيل الأخضر، وهو نفس الأمر بالنسبة لليونيل ميسي الذي يحتاج إلى كلمات لوصف ما يقدمه وما قدمه في السابق، فهو أسطورة تتحدث عن نفسها، ولا يحتاج إلى الكلمات لأنها قد لا توازي حقه ولا تمنحه ما يستحق. 
الأسطورة لقب لا يستحقه إلا الرجال الحقيقيون الذين يخلصون ويقدمون ما يليق بما يؤهلهم لتزيين اسمهم بهذا اللقب، وهذا ما حدث مع الهيدوس أسطورة الكرة القطرية، الذي بات مثلا أعلى لكل طفل وشاب يحبو في عالم كرة القدم، يتمنى أن يتمتع بمسيرة مبهرة وسيرة ذاتية عطرة كتلك التي يمتلكها حسن، حسن الخلق، وحسن اللعب، وحسن الأداء، حسن في كل أحواله أسطورة، في كل أموره أسطورة حية. 
الثنائي توج في لوسيل
يتشابه ميسي والهيدوس أن كليهما توج في لوسيل، الملعب الأيقوني المونديالي، الذي شهد على أحداث تاريخية، فلقد شهد افتتاح كأس العالم 2022، وشهد مباراة الختام أيضا بين فرنسا والأرجنتين، وهو نفس الملعب الذي أُقيم عليه افتتاح كأس أسيا 2023، بين قطر ولبنان، ولُعبت عليه المباراة الختامية بين قطر والأردن.  
على نفس الأرض وفي نفس المكان، رفع ميسي والهيدوس أغلى الكؤوس، ليو كأس العالم وحسن كأس اسيا، في مشهدين متشابهين مألوفين على العين زينهما البشت القطري، الذي ارتداه الثنائي وبات تقليعا للعديد من النجوم الاخرى التي حرصت بعد ذلك على الاحتفال بالتتويجات ولقطة رفع الكؤوس بالبشت القطري الأيقوني. 
قائدان محنكان  
الأسطورة لا بد أن يكون قائدا على قدر المسؤولية، وهو ما تجده في الثنائي الهيدوس وميسي، الذي يلعب كلاهما دورا كبيرا سواء داخل الملعب أو خارجه، وينجح في تذليل كافة العقبات التي تواجه زملاءه اللاعبين، فحسن وليو مديران فنيان داخل الملعب يوجهان ويتعاملان في كل الحالات في وقت اللقاء.
إشادات كبيرة طالت القائدين بسبب دورهما الكبير وقدرتهما على احتواء اللاعبين واحترامهم في كل المناسبات، وهو ما يمثل قوة كبيرة لكل منتخب، لأنه يمتلك قائدا مميزا يقوم بواجبه على أكمل وجه دون تخاذل أو خذلان. 

أهداف خيالية
للثنائي الهيدوس وميسي أهداف رائعة ومميزة زينت تاريخهما الكبير الحافل باللقطات الساحرة، فعن أهداف ليو حدث ولا حرج، كم من هدف خطف به القلوب والعقول، وهو نفس الأمر لحسن الذي سجل أهدافا بالجملة تتسم كلها بالروعة والإبداع، منهم هدف عالمي في بطولة كأس اسيا التي انتهت قبل أيام قليلة. 
لا يكتفي ليو وحسن بالأهداف العادية أو الاعتيادية في المباريات، ولكن يضعان عليها لمستهما ويصبغونها بالصبغة الخيالية التي لا تتكرر كثيرا، وهذه عادة الأساطير الذين يغردون دائما خارج السرب ويسجلون بأفكار خارج الصندوق، ويحتلون القلوب عشقا وحبا، ويملأون العقول قناعة وفكرا بأنهم الأفضل في بلدهم، وأنهم على نهج الأساطير سائرون.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر كأس آسيا اللقب الآسيوي حسن الهيدوس ليونيل ميسي

إقرأ أيضاً:

جان ماري لوبان.. نهاية "أسطورة" اليمين المتطرف في فرنسا

كان جان ماري لوبان يصف نفسه دائما بـ"الأسطورة"، وبغض النظر عن هذا التوصيف، فقد ترك الشخصية التاريخية لليمين المتطرف الفرنسي بصمة في التاريخ بعد مسار طويل من النضال والمواقف السياسية البارزة.

وتوفي جان ماري لوبان، الذي وصل إلى نهائيات الانتخابات الرئاسية في العام 2002، الثلاثاء، عن عمر يناهز 96 عاما في منطقة باريس.

وقالت عائلته، في بيان جرى تعميمه على وسائل الإعلام، إن جان ماري لوبان توفي ظهر الثلاثاء، محاطا بعائلته.

كان جان دائما يكرّر: "نعم، سأترك بصمة في التاريخ، لأنني في أعماقي أسطورة"، مؤكدا "حياتي السياسية ناجحة!"

رأى ماري لوبان النور يوم 20 يونيو 1928 في بلدية لا ترينيتي الفرنسية، وتلقى تعليمه في مدرسة داخلية في فان.

وفي الأربعينيات، التحق بكلية الحقوق في جامعة باريس، قبل أن ينضم إلى الفيلق الأجنبي الفرنسي في 1954، حيث خدم كمظلي في عدة دول، من بينها الجزائر والهند الصينية الفرنسية.

وبعد عودته إلى فرنسا، أصبح لوبان من أتباع الكاتب والسياسي بيير بوجاد، الذي كان يقود آنذاك حركة احتجاجية ضد الضرائب.

وفي عام 1956، انتُخب لعضوية الجمعية الوطنية (البرلمان) بصفته أصغر النواب سنا. وأعيد انتخابه لعضوية الجمعية الوطنية في عام 1958، ولكنه هُزم في عام 1962، فأسس بعدها جمعية تبيع تسجيلات لخطب النازيين والأغاني العسكرية الألمانية.

عام 1972 سيكون محوريا في حياة جان ماري لوبان، حيث أسس حينها حزب الجبهة الوطنية (التجمع الوطني، حاليا)، ذا التوجه اليميني المتشدد. ومنذ بدايته، أكد حزب لوبان على التهديد الذي تشكله الهجرة على فرنسا، وخاصة الهجرة العربية من مستعمرات فرنسا السابقة في شمال أفريقيا.

لم يكن لوبان يؤمن بالمساواة بين الأعراق، وناضل كثيرا للترويج لثقافة كراهية الأجانب. في هذا الصدد، قال في مقابلة مصورة عام 1996: "أنا أؤمن بعدم المساواة بين الأعراق، ومن الواضح أن التاريخ يوضح ذلك. ليس لديهم نفس القدرة والمستوى من التطور التاريخي".

من جهة أخرى، كان جان يعارض التكامل الأوروبي، ويدعو إلى إعادة فرض عقوبة الإعدام، وسعى كذلك إلى فرض حظر على بناء المزيد من المساجد في فرنسا.

بسبب مواقفه المثيرة، كان لوبان متورطا باستمرار في الجدل السياسي؛ على سبيل المثال، في الستينيات حُكِم عليه بالسجن مع وقف التنفيذ لمدة شهرين وغرامة قدرها 10 آلاف فرنك بسبب "الاعتذار عن جرائم الحرب"؛ وأدين بانتهاك القانون الفرنسي الذي يحظر إنكار الهولوكوست بسبب تعليقات أدلى بها في الثمانينيات وصف فيها الهولوكوست بأنها مجرد "تفصيل" في تاريخ الحرب العالمية الثانية؛ وفي عام 1998 أدين بالاعتداء على خصم سياسي ومُنع من تولي منصب أو السعي إلى توليه لمدة عامين.

ومع ذلك، حظي أسلوب لوبان وسياساته بدعم كبير، وخاصة من الطبقة العاملة، التي عانت من ارتفاع معدلات الجريمة والبطالة خلال الثمانينيات والتسعينيات.

هذا الدعم الكبير لم يترجم إلى أصوات انتخابية، فقد ترشح الراحل عدة مرات للرئاسة؛ وحصل في عام 1974 على 1 في المئة من الأصوات، ونحو 15 في المئة في عامي 1988 و1995.

وفي عام 2002، هزم لوبان رئيس الوزراء ليونيل جوسبان في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، لكنه خسِر بسهولة في الجولة الثانية.

وفي عام 2007، حصل على ما يزيد قليلا عن 10 في المئة من الأصوات في الجولة الأولى، وهو ما لم يكن كافيا لتأهله لجولة الإعادة.

وبعد ثلاث سنوات، أعلن لوبان أنه سيتقاعد من منصبه كزعيم للتجمع الوطني. وفي يناير 2011، خلفته ابنته مارين لوبان، البالغة من العمر 56 عاما، والتي واجهت الرئيس الفرنسي الحالي إيمانويل ماكرون في الانتخابات الرئاسية عامي 2017 و2022، وانهزمت هي الأخرى.

مقالات مشابهة

  • برشلونة يعبر بلباو إلى نهائي السوبر الإسباني
  • مواجهة قوية للاتحاد في نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين
  • تعرف على قرعة نصف نهائي كأس السعودية
  • الاتحاد يصطدم بالشباب في نصف نهائي كأس ملك السعودية
  • رمية تراي يانغ من نصف الملعب تمنح هوكس انتصاراً بالوقت القاتل
  • جان ماري لوبان.. نهاية "أسطورة" اليمين المتطرف في فرنسا
  • يحظى بشعبية كبيرة.. «البشت الحساوي».. حضور محلي وعالمي
  • “كين” يتجاهل بيليه وميسي بقائمة أفضل 3 لاعبين في التاريخ
  • كين يتجاهل بيليه وميسي بقائمة أفضل 3 لاعبين في التاريخ
  • دالوت يكشف سبب تألقه أمام ليفربول