أيمن محسب: الحوار الوطني سيقدم حلولاً عاجلة للأزمة الاقتصادية (فيديو)
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
قال النائب أيمن محسب، عضو مجلس النواب ومقرر لجنة أولويات الاستثمار بالحوار الوطنى، إن الحوار الوطني سيسعى إلى تقديم حلول اقتصادية عاجلة للأزمات التي يعاني منها المواطن المصري.
وأضاف “محسب” خلال حواره مع الإعلامي يوسف الحسيني على فضائية “الأولي” مساء الأحد أن الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها مصر تحتاج لحلول عاجلة وبعضها حلول ملحة، مشيرة إلى أن مصر لا تعاني وحدها من الأزمة الاقتصادية لأنها أزمة عالمية وأمريكا تعاني منها وترفع سعر الفائدة بشكل مستمر، ودول أوروبا أيضا تعاني نفس الأزمة وبشكل أكبر منا لكن هذه الدول اقتصادها صناعي لذلك لا تتأثر بالأزمة بنفس الشكل الذي نعاني منه.
وأوضح “محسب” أننا لدينا أمور عاجلة والحوار الوطني عقد جلسة أمس وحدد جلسات عاجلة خلال اليومين القادمين لفرز المخرجات التي وصلت لنا ، مشيرا إلى أنه سيتم وضع حلول عاجلة لأن الشعب المصري لا يستطيع تحمل أكثر من ذلك.
وتابع: “الرئيس لحق الشعب المصري بفطرته الإنسانية وأصدر قرارات ملحمية بزيادة الأجور للمرة الثانية خلال 8 أشهر رغم الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها مصر، ونشكر الرئيس باسم جميع نواب مصر على تلك القرارات”
ثمن الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب ومقرر لجنة أولويات الاستثمار بالحوار الوطنى، استجابة مجلس أمناء الحوار الوطنى لدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسى بعقد حوار وطنى اقتصادى أكثر عمقاً وشمولاً، مشيراً إلى أن التحديات الراهنة تتطلب حواراً اقتصادياً متخصصاً، بمشاركة كل الأطراف المعنية من أجل الخروج باستراتيجية جديدة للتعامل مع القضايا الاقتصادية.
وقال «محسب» إن دعوة الحكومة للمشاركة فى الحوار الوطنى الاقتصادى «ضرورة» من أجل عرض كل التحديات التى واجهت الحكومة على أرض الواقع عند مناقشة سياساتها الاقتصادية، كذلك منح الحوار كل ما يلزم من معلومات وتصورات تخص الاقتصاد المصرى، الأمر الذى يسهم فى الوصول إلى رؤى واقعية، قابلة للتنفيذ على أرض الواقع، مؤكداً ضرورة أن تتسم المخرجات النهائية المرونة اللازمة التى تجعلها قابلة للتعامل مع الأزمات العالمية المختلفة.
وأضاف مقرر لجنة أولويات الاستثمار أن مجلس أمناء الحوار الوطنى انتهى إلى عقد جلسات علنية متخصصة مغلقة، بحضور الخبراء والمتخصصين من كل الاتجاهات والمدارس الاقتصادية للتركيز على أطروحات ومبادرات قصيرة ومتوسطة الأجل قابلة للتطبيق، على أن يستمر الحوار فى عقد جلساته لمناقشة القضايا التى لم يتم الانتهاء منها فى المرحلة السابقة بالتوازى مع جلسات الحوار الاقتصادى، وتحديد جلسات قريبة لتشريعات الحبس الاحتياطى والحبس فى قضايا النشر والإبداع.
وشدد النائب أيمن محسب على أهمية تكليف الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الحكومة، الوزراء بالتفاعل الإيجابى مع المرحلة الحالية من الحوار الوطنى، وكذلك استجابة الحكومة لتنفيذ مخرجات المرحلة السابقة من الحوار، مؤكداً أن هذه الخطوة منحت الحوار الوطنى مزيداً من القوة والفاعلية وزادت من جدية جميع الأطراف المشاركة فى التعامل فيه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محسب أيمن محسب الحوار الوطني أسباب الأزمة الاقتصادية بوابة الوفد الحوار الوطنی الحوار الوطنى أیمن محسب
إقرأ أيضاً:
سوريا.. الحوار الوطني يتواصل.. وروسيا تخطط لـ «اتصالات رفيعة»
البلاد – دمشق
فيما عقدت جلسة حوارية في محافظة السويداء، أمس (الأربعاء)، ضمن فعاليات التحضير لمؤتمر الحوار الوطني السوري، تبدي روسيا تصميمًا على تطبيع علاقاتها مع الإدارة الجديدة في دمشق؛ سعيًا للإبقاء على قاعدتيها العسكريتين في طرطوس واللاذقية.
وأكد المتحدث باسم اللجنة التحضيرية للحوار الوطني حسن الدغيم، على أهمية زيارة كافة المناطق السورية، “لاسيما السويداء التي آزرت الشعب السوري خلال الثورة”، منوهًا إلى الحرص على استطلاع الآراء كافة لكل مكونات الطيف السوري.
جاء ذلك خلال جلسة حوارية في محافظة السويداء، ضمن فعاليات التحضير لمؤتمر الحوار الوطني السوري، بمشاركة ممثلين عن مختلف مكونات المحافظة- بحسب التلفزيون الرسمي السوري.
وقال الدغيم: إن الجلسة تطرقت إلى عدة مواضيع مهمة؛ على رأسها العدالة الانتقالية، ومحاسبة المجرمين، والدستور، والتداول السلمي للسلطة، والمسائل الاجتماعية والاقتصادية، كما تطرقت أيضًا إلى مسألة دور الجيش والقوات المسلحة، وحصر السلاح بيد الدولة، ومنع تفلته.
وأظهرت مشاهد من داخل جلسة الحوار في السويداء اندلاع مشاحنات بين عدد من المشاركين؛ نتيجة تباين في وجهات النظر.
وأيضًا في درعا، عقدت اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني السوري جلسة حوارية، أمس، بمشاركة ممثلين عن الفئات الاجتماعية المختلفة؛ تناولت قضايا تعكس تطلعات السوريين في المرحلة المقبلة.
وكانت اللجنة عقدت جلسات مماثلة في اللاذقية وحمص وحماة وإدلب خلال الفترة الماضية؛ بهدف التحضير للحوار الوطني الشامل، الذي لم يحدد موعده بعد، والرامي إلى وضع تصور لدستور جديد في البلاد، وقانون انتخابات، وغيرها من المواضيع الشائكة.
وفي سياق العلاقات السورية الروسية، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أمس الأربعاء، أن روسيا تخطط لإجراء اتصالات رفيعة المستوى مع سوريا في المستقبل القريب.
وتحدث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هاتفيًا مع الرئيس السوري أحمد الشرع في 12 فبراير الجاري، في أول اتصال مباشر بينهما منذ الإطاحة ببشار الأسد حليف موسكو في ديسمبر الماضي.
وتأمل روسيا التي دعمت قواتها الجوية الأسد لسنوات ضد مقاتلي المعارضة، في بناء علاقات إيجابية مع حكام دمشق الجدد؛ سعيًا للاحتفاظ بقاعدتها البحرية في طرطوس، وقاعدة حميميم الجوية بالقرب من مدينة اللاذقية الساحلية.