كفو يا العنابي.. عادل مال الله: منتخــــــبنا رفــــع الـــــــرأس
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
فرحة ما بعدها فرحة بعد تتويج منتخبنا الوطني بلقب كأس آسيا للمرة الثانية على التوالي بعد الانتصار على المنتخب الأردني بثلاثية مقابل هدف في النهائي، العنابي أكد انه قول وفعل، بعد اثبات جدارته في البطولة عابراً منتخبات كبيرة في جوهرة البطولات متسلحاً بنجومه ولاعبيه أبطال آسيا، «العرب» اجرت حواراً مع نجم الكرة القطرية السابق عادل مال الله، والذي اثنى على الأداء العنابي لمنتخبنا في البطولة، مؤكداً أن التتويج بلقب كأس آسيا مستحق، مبيناً في الوقت نفسه أنه يفضل استمرار الإسباني ماركيز لوبيز مدرباً لمنتخبنا بعد أن اثبت جدارته في وقت قصير للغاية ودخل التاريخ من أوسع ابوابه بالبطولة.
بداية.. إنجاز رائع للكرة القطرية ما تعليقك؟
في البداية ارفع أسمي التهاني والتبريكات لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وللقيادة الرشيدة بمناسبة تتويج منتخبنا الوطني بلقب كأس آسيا للمرة الثانية على التوالي وهو انجاز رائع يحسب للجهاز الفني واللاعبين، وبالفعل كانوا رجالا، وقدموا عروضا مميزة، طيلة احداث البطولة، ولذلك أقول لهم كفو عليكم يا رجال العنابي
ـ ولكن بصراحة هل توقعت الحصول على اللقب؟
نحن شاركنا في البطولة أبطال آسيا، ولذلك من الطبيعي أن يتم ترشيحنا لحصد اللقب، ومن هنا جاءت ثقتي في اللاعبين، وتوقعت الحصول على اللقب خاصة عقب عبور مطبات صعبة في البطولة مثل منتخب أوزبكستان وإيران، ولله الحمد حققنا اللقب القاري عن جدارة واستحقاق، على حساب منتخب مميز بقيمة المنتخب الأردني الذي حقق التاريخ في البطولة وتأهل للمرة الأولى لنهائي البطولة ويضم بين صفوفه لاعبين مميزين.
ـ لوبيز كتب شهادة نجاحه بامتياز بعد تحقيقه اللقب؟
لابد أن نشيد بقرار اتحاد الكرة بعد استقدام هذا المدرب لكأس آسيا وهو كان الاختيار الأمثل خاصة أنه على دراية تامة بالكرة القطرية ويعرف اللاعبين جيداً، وفي النهاية نتج ثمار هذا الامر، وبصراحة معجب جداً بالأسلوب الذي لعب به خلال البطولة، واشرك جميع اللاعبين في كافة المباريات، فأصبح لا فوارق بين البديل والاساسي في العنابي.
ـ افهم من كلامك أنك تفضل استمراره مع منتخبنا؟
نعم هذا القرار الصائب من وجهة نظري، فعندما نتحدث عن مدرب جديد يأتي لك في وقت قصير ويحقق لقب بقيمة كأس آسيا لابد أن تتمسك به، لاسيما أن هناك عدة تحديات قادمة لمنتخبنا الوطني في الفترة المقبلة، ولعل أبرزها التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027.
ـ هل حصول العنابي على كافة الجوائز تأكيد على أحقيته بتحقيق اللقب؟
البطولة عنابية بامتياز، أفضل حارس مرمى مشعل برشم، وأكرم عفيف أفضل لاعب وحصل على جائزة هداف البطولة، بجانب اللعب النظيف لمنتخبنا الوطني أيضا، وبصراحة انبهرت بالروح المميزة للاعبين في البطولة وردهم في الملعب بكل قوة، في ظل عدم ترشيحهم للقب وترشيح منتخبات أخرى على غرار اليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا وإيران، ولكن كانوا في الموعد، ورجالا في ميدان المباريات.
ـ الجماهير كانت في الموعد.. ما رسالتك لهم بعد التتويج القاري؟
الجماهير كان لها مفعول السحر، وكانت اللاعب رقم 1 وليس 12، فشهدنا الجماهير ترسم أجمل لوحة في الملاعب وأود أن اشكرهم على دعمهم ومساندتهم القوية لمنتخبنا الوطني، وننتظرهم في بقية التحديات المقبلة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر لقب كأس آسيا منتخب العنابي فی البطولة کأس آسیا
إقرأ أيضاً:
"أحمر الشاطئية" يكتسح البحرين بخماسية في "كأس آسيا"
الرؤية - أحمد السلماني
حقق منتخبنا لكرة القدم الشاطئية انتصارًا كبيرًا على نظيره البحريني بنتيجة 5-1، ضمن منافسات كأس آسيا للكرة الشاطئية المقامة في تايلاند 2025.
وقدم "أحمر الشواطئ" أداءً مميزًا أكد من خلاله جاهزيته للمنافسة بقوة على اللقب، حيث فرض سيطرته على مجريات اللقاء منذ الدقائق الأولى وحتى صافرة النهاية.
ودخل منتخبنا المباراة بعزيمة كبيرة، وسرعان ما ترجم أفضليته إلى أهداف، حيث تألق اللاعب سامي البلوشي بتسجيل هدف مبكر، مما منح الفريق ثقة إضافية لمواصلة الضغط على الدفاع البحريني. ولم يمضِ وقت طويل حتى أضاف النجم يحي المريكي هدفين متتاليين، مستعرضًا مهاراته في التسديد الدقيق والتمركز المثالي، ليوسع الفارق لصالح الاحمر قبل نهاية الشوط الأول.
وفي الشوط الثاني، واصل المنتخب العماني هيمنته على أرضية الملعب، حيث أضاف اللاعب مسلم العريمي الهدف الرابع، ليؤكد تفوق الفريق العماني في جميع النواحي التكتيكية والهجومية. ومع اقتراب المباراة من نهايتها، عاد يحي المريكي ليختتم مهرجان الأهداف بتسجيله الهدف الخامس، ليوقع على ثلاثية "هاتريك" في اللقاء، ويثبت أنه أحد أبرز نجوم البطولة حتى الآن. من جانبه، سجل المنتخب البحريني هدفه الوحيد في الدقائق الأخيرة، لكنه لم يكن كافيًا للعودة إلى أجواء المنافسة.
ومن شأن هذا الانتصار أن يضع المنتخب العماني في موقف قوي خلال مشواره في البطولة، ويعزز من آماله في الوصولة بعيدا في البطولة بعد تأهله للادوار الإقصائية بعد الجولة الثانية. وأبدى الجهاز الفني للمنتخب العماني رضاه التام عن الأداء، مشيرًا إلى الانضباط التكتيكي والروح القتالية التي أظهرها اللاعبون طوال المباراة. كما أكد المدرب أن الفريق سيواصل العمل الجاد من أجل الحفاظ على هذا المستوى في المباريات القادمة.
في المقابل، أظهر المنتخب البحريني بعض المحاولات الهجومية، لكنه اصطدم بدفاع عماني صلب وحارس مرمى متألق تصدى لعدة فرص محققة. ويحتاج الفريق البحريني إلى مراجعة أدائه سريعًا في حال أراد المنافسة بقوة في البطولة.
وبهذه النتيجة، يبعث المنتخب العماني برسالة قوية إلى جميع المنافسين بأنه عازم على المضي قدمًا في البطولة وتحقيق إنجاز جديد لكرة القدم الشاطئية العمانية، وسط دعم جماهيري كبير وأمل في تحقيق اللقب الآسيوي.