العرب القطرية:
2024-10-01@23:43:36 GMT

الجماهير القطرية.. البطل الحقيقي لآسيا 2023

تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT

الجماهير القطرية.. البطل الحقيقي لآسيا 2023

إذا كان منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم هو من حقق لقب كأس اسيا للمرة الثانية في 2023، فإن الجماهير القطرية هي البطل الحقيقي لبطولة كأس اسيا 2023 بعد ان تألقت وابدعت بشكل غير مسبوق، وبعد ان لعبت دورا أساسيا ومهما في قيادة العنابي الى الفوز بلقبه للمرة الثانية على التوالي. 
لم تتألق الجماهير القطرية من قبل كما تألقت في هذه البطولة، ولم تعبر عن نفسها كما عبرت في 2023.


كنا في الماضي نشكو من غياب الجماهير القطرية في المباريات المهمة للعنابي، ووصل الامر الى ان العنابي في بعض الأحيان كان يشعر وكأنه غريب في بلده كون جماهير المنتخب المنافس هي صاحبة الأغلبية. 
وتطور الامر بمرور الوقت وبتطور العنابي وتطور مستواه في السنوات الأخيرة بدأت الجماهير القطرية تشعر بأهمية دورها وبأهمية تواجدها خلف منتخبها فأصبحت قوة إضافية للعنابي، وسلاحا لا يستهان به في المباريات والبطولات التي تقام على ملعبنا وخارجه أيضا.
لم تعد الجماهير القطرية بحاجة الى نداء الاتحاد ومسئوليه ونجوم العنابي للحضور الى المدرجات، ولم يعد وجودها فقط من اجل الانتصار، وشعرت ان دورها أكبر من المشاركة في الاحتفالات، بل شعرت أيضا ان دورها أصبح أكبر في الإخفاقات، لذلك بعد الإخفاق في خليجي 24 بالدوحة وفي مونديال 2022 لم تتخل الجماهير القطرية عن العنابي وباتت حاضرة في كل محفل وفي كل مباراة وباتت اللاعب والسلاح الأول لمنتخبنا. 

تعويض احتفالات 2019
الجماهير القطرية كانت من أسباب فوز العنابي بكأس اسيا 2019، بعد ان وقفت خلف منتخبها بقلبها وساندته بروحها، وهو ما شعر به العنابي ونجومه وهم في الامارات فكانوا مثل المقاتلين، وكانوا مثل المحاربين، وقاتلوا في البطولة التي أقيمت خارج الوطن وتحدوا أنفسهم واستطاعوا الوصول الى اللقب للمرة الأولى. 
وكأن القدر أراد ان يعوض الجماهير القطرية غيابها عن نهائي اسيا 2019، بالفوز باللقب على ارضها باللقب في 2023، لتعيش الفرحة الحقيقية التي تأجلت 5 سنوات من 2019 الى 2023، وعوضت الجماهير فرحتها المؤجلة بالأمس وعاشوا اسعد لحظات حياتهم بمساندة العنابي في المباراة النهائية امام منتخب النشامى، والاحتفال باللقب القاري على ارضهم ولتنطلق المسيرات في كل شارع قطري وفي كل ميدان احتفالا بهذا الإنجاز التاريخي 
لو حاول البعض رسم سيناريو ما حدث في 2023 فلن يستطيع الوصول الى هذه السيناريو المستحق. فالبطولة كان من المقرر اقامتها في الصين صيف 2023، قبل ان تعتذر الصين بسبب كورونا، انتقلت الى قطر في يناير 2024 بعد نجاحها وبسهولة في الفوز بشرف تنظيمها رغم المنافسة مع كوريا الجنوبية واندونيسيا
والعنابي كان يسير بشكل غير جيد في الاستعداد تحت قيادة المدرب السابق كارلوس كيروش، فكان قرار إقالته وتعيين الاسباني ماركيز لوبيز خلفا له، وهو ما جعل البعض يتخوف من الإخفاق.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر لقب كأس اسيا منتخب العنابي الجماهير القطرية الجماهیر القطریة

إقرأ أيضاً:

العلاقات الإماراتية - القطرية.. روابط متينة لمستقبل مزدهر

آمنة الكتبي (دبي)

أخبار ذات صلة ولي عهد أبوظبي يبدأ اليوم زيارة رسمية إلى دولة قطر 73 ألف خريج وخريجة من جامعة الإمارات منذ انطلاق مسيرتها

تجمع الإمارات ودولة قطر علاقات تاريخية وجغرافية وثقافية متجذرة، تمتد لعقود من الزمن، وبفضل هذه الروابط المشتركة، استطاعت الدولتان بناء علاقات قوية قائمة على التعاون في مختلف المجالات: الاقتصادية والسياسية والثقافية.
وتتسم العلاقات بين الإمارات وقطر الشقيقة بالعمق والتقارب على المستويين القيادي والشعبي، ما يترجم متانتها على الصعد كافة، فهي علاقات متميزة منذ القدم ومتجذرة تاريخياً عبر الروابط الاجتماعية والأسرية بين شعبي البلدين، وهي علاقات تفوق حد التعريف الدبلوماسي للعلاقات بين الدول، لما لها من خصوصية وتقارب كبيرين.
وتعززت العلاقات الثنائية بين الإمارات وقطر من خلال تأسيس عدة لجان مشتركة، أبرزها اللجنة العليا الإماراتية القطرية التي تأسست خلال عام 1998 من منطلق حرص البلدين على تطوير وتعزيز التعاون بينهما في مختلف المجالات، وسعت هذه اللجنة على مدى ما يقارب 25 عاماً إلى تعميق التعاون المشترك بين البلدين في مجالات الطاقة، والصناعة، والمالية، والاقتصاد، والتجارة، والشباب والرياضة، والمواصلات والنقل، والطيران المدني، والأرصاد الجوية، والتعليم العالي والبحث العلمي، والبلدية والزراعة، والخدمة المدنية، والأشغال العامة، والإسكان.
التعاون الاقتصادي
يعزز التعاون المتنامي بين الاقتصادين الكبيرين المكاسب الاقتصادية للبلدين ورخاء وازدهار الشعبين الشقيقين، وينعكس إيجاباً على التنمية في المنطقة، حيث شهدت العلاقات الاقتصادية بين الإمارات وقطر طفرة حقيقية ونقلة نوعية في مختلف القطاعات حيث سجلت المبادلات التجارية بين البلدين الشقيقين زيادة كبيرة. كما نمت الاستثمارات خاصة في قطاعات السياحة والنفط والطاقة.
وبلغ حجم رصيد الاستثمارات القطرية في الإمارات 4.3 مليار درهم، بينما بلغت العلامات التجارية القطرية المسجلة بالإمارات 1475 علامة، بينما بلغ عدد الوكالات التجارية 8 وكالات، في وقت بلغ فيه عدد الشركات القطرية بالإمارات 14 شركة قطرية، ومن أهم القطاعات المتعلقة بالاستثمارات القطرية في الإمارات الأنشطة المالية، وأنشطة التأمين والصناعة التحويلية، والأنشطة العقارية، والأنشطة المهنية والعلمية والتقنية، وغيرها.
وفيما يتعلق بالرصيد الاستثماري الإماراتي المباشر في قطر، بلغ 29 مليار درهم (ما يعادل 7.8 مليار دولار)، وذلك في قطاعات مختلفة، منها البناء والتشييد، وصناعة الألمنيوم وصناعة الأدوية ومستحضرات التجميل وتوليد الطاقة وتجارة الجملة والتجزئة، كما تعد قطر الشريك الاستثماري السادس لدولة الإمارات على المستوى العربي، والـ26 عالمياً بالنسبة للرصيد التراكمي للاستثمار الأجنبي المباشر الداخل إلى دولة الإمارات حتى مطلع 2021.
وبلغت قيمة إجمالي إعادة التصدير الإماراتي إلى قطر خلال النصف الأول من العام الماضي 9 مليارات درهم (ما يعادل 2.4 مليار دولار)، بنمو بلغ 293 بالمائة مقابل الفترة ذاتها من عام 2021، وبلغ حجم التبادل التجاري بين الإمارات وقطر في عام 2010 نحو 8.6 مليار درهم (ما يعادل 2.3 مليار دولار)، ليصل العام الماضي إلى 31 مليار درهم (ما يعادل 8.4 مليار دولار).
نجاح كبير
تبرز التقارير الصادرة عن المؤسسات الاقتصادية الدولية الطفرة الحقيقية في الاقتصادين الإماراتي والقطري، كما يبرز بصفة خاصة النجاح الكبير لمشروع دولفين للغاز الطبيعي، حيث يعتبر مشروع دولفين للغاز مبادرة استراتيجية فريدة في مجال الطاقة تهدف إلى توريد كميات ضخمة من الغاز الطبيعي المستخرج من الحقول البحرية لدولة قطر إلى دولة الإمارات، وهو أكبر مشروع للطاقة في الشرق الأوسط من حيث التكلفة الإجمالية للأعمال الخاصة بالتنقيب والإنتاج وإنشاء محطة تجميع ومعالجة الغاز في منطقة رأس لفان بدولة قطر، بالإضافة إلى خط أنابيب الغاز الممتد لأكثر من 400 كيلومتر.
وتم إطلاق مشروع دولفين للغاز الطبيعي في عام 1999 كمبادرة فريدة في قطاع الطاقة، ضمن رؤية استراتيجية تهدف إلى تنمية التعاون في مجال الطاقة عبر دول مجلس التعاون الخليجي.
وبعد 9 أعوام من التخطيط والتطوير وبناء المنشآت، وصلت في يوليو عام 2007 أول دفعة من الغاز من قطر إلى دولة الإمارات، وفي فبراير من عام 2008 وصل المشروع إلى طاقته الإنتاجية الكاملة، وأعقب ذلك ضخ إمدادات الغاز لأول مرة إلى سلطنة عمان في أكتوبر من العام ذاته.
ونجح المشروع على مدى 15 عاماً من التشغيل في نقل وتسليم 10.7 تريليونات قدم مكعب معياري من الغاز الطبيعي، وبيع 485 مليون برميل من المكثفات البترولية في الأسواق العالمية، وإنتاج 11.9 مليون طن متري من البروبان، و6.9 مليون طن متري من البيوتان، و3.8 مليون طن متري من الكبريت، و18.4 مليون طن متري من غاز الإيثان.
روابط تاريخية
يرتبط البلدان بعلاقات أخوية متينة وراسخة، تؤسس لمستقبل مزدهر للبلدين والشعبين الشقيقين، تحت مظلة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وهي روابط تاريخية مدعومة بالإرث الثقافي والاجتماعي المشترك، الذي أتاح ترسيخ علاقات انعكست على كثير من القطاعات، لاسيما الاقتصادية والثقافية والإبداعية.
وتعد العلاقات الإماراتية القطرية الأخوية المتجذرة والفاعلة ضمن منظومة العمل الخليجي المشترك من الأولويات الاستراتيجية التي تعمل عليها الإمارات، وتندرج ضمن نهجها الأصيل وسياستها الحكيمة وحرصها على تعزيز التعاون، لتحقيق الطموحات المشتركة نحو مراحل أرحب من التقدم والازدهار لمصلحة الجميع.
وتعد العلاقات بين الإمارات وقطر ترسيخاً لتعاون خليجي مستقر ومزدهر، ويمثل الإرث الثقافي والاجتماعي المشترك أحد مقومات توطيد العلاقات الأخوية وترسيخ الروابط التاريخية بين البلدين والشعبين الشقيقين.

مقالات مشابهة

  • مجرد سؤال في قضية العلف وكلام الببكيك
  • الأسهم القطرية تغلق تعاملاتها على ارتفاع
  • إنييستا يُحدد موعد اعتزاله بعد مسيرة أسطورية في الملاعب
  • بنك برقان يُطلق بطاقات الخطوط الجوية القطرية بالشراكة مع فيزا
  • العلاقات الإماراتية - القطرية.. روابط متينة لمستقبل مزدهر
  • العفو الدولية تنتقد تقاعس العراق في إنصاف ضحايا احتجاجات 2019
  • بعد أحداث الشغب من الجماهير.. ديربي مدريد يُسجل 9 أرقام قياسية
  • عاجل.. توقف مباراة ريال مدريد وأتلتيكو بسبب شغب الجماهير
  • الجماهير المغربية بأوزباكستان فخورة بأسود الصالات بعد الخروج المشرف من ربع نهائي المونديال
  • منتخب شباب العراق يتأهل الى نهائيات اسيا