أمين الفتوى: زيادة اشتراطات الأهل السبب في العزوف عن الزواج
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
أكد الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى ومدير الإرشاد الزوجي بدار الإفتاء، أن هناك ظاهرة جديدة على المجتمع تسمى العزوف عن الزواج، مشددًا على أنه تم استبدال الثقة بالاشتراطات وهي التي جعلت الزواج عبارة عن مفهوم من العبء والصعوبة.
وأوضح "الورداني"، خلال حواره مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج «حديث القاهرة»، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن الظواهر التي انتشرت جاءت بسبب تراجع مفهوم الزواج لدى البعض، موضحًا أن الشعور بالثقة لا يجعل لدى الزوجة الاشتراطات بالزواج في منزل أو شقة تمليك.
وأشار الدكتور عمرو الورداني، إلى أن ما يحدث زاد في الناس الأنانية، موضحًا أن دخول الزواج الآن من أجل الانبساط والشعور بالراحة وفي حالة عدم حصول ذلك يتم الطلاق سريعًا، مؤكدًا أن المجتمع يتعامل مع الزواج الآن على أنه تعارف أو خطوبة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: سعر الفائدة كأس الأمم الإفريقية أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 شروط الزواج تكاليف الزواج عمرو الورداني طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: ادع للظالم بالهداية وتجنب الانتقام حتى لا تجلب لنفسك الندم
أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال “هل لو دعيت على أحد أو لأحد بدعوة معينة بتتردلي بنفس الصيغة”؟!.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، بحلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: “عندما تدعو لأحد، سواء كنت تدعو له بالرحمة أو الهداية أو المغفرة، يجب أن تعلم أن هذا الدعاء يُرد لك بمثل ما دعوت، في الملك الذي يرافق الدعاء ويقول ‘ولك مثله’، وبذلك، إذا دعوت لشخص أن يُغفر له أو يُرحم أو يُهدي، فإنك تحصل على نفس الأجر والحسنات التي دعوت بها له، فلا تحرم نفسك من هذا الأجر، حتى وإن لم تكن راضيًا عن الشخص الذي تدعو له”.
وأضاف: “حتى وإن كان الشخص قد ظلمك، لا تندفع لدعائه بالانتقام، بل ادعُ له بالهداية، لأن هذا الدعاء سيعود عليك بالخير، الدعاء بالهداية ليس فقط يريح قلبك، بل قد يكون سببًا في أن يتغير الشخص ويعود إليك معتذرًا ويُعيد لك ما ظلمك فيه، وبالتالي تجد راحتك النفسية، ويكون هذا سببًا في إنقاذ نفسك من النار”.
وتابع: “النبي صلى الله عليه وسلم ضرب لنا أروع مثال في التعامل مع أعدائنا، فقد قام بزيارة يهودي مريض، ودعاه للإيمان، إلى أن قال النبي صلى الله عليه وسلم: 'الحمد لله الذي أنقذ بي نفسًا من النار'، لذلك، يجب علينا أن نستحضر هذه المعاني في حياتنا، وألا نسمح للمشاعر السلبية أن تقودنا إلى دعاء يضر الآخرين. فالدعاء بالهداية أفضل وأعظم بكثير من دعاء الانتقام”.
وأوضح الدكتور علي فخر: "الدعاء للمظلوم لا يُرد، فربنا يجيب دعاء المظلوم، ولكن الدعاء بالهداية أفضل، لأنه عندما تدعو بالهداية، ستجد أن الخلافات تزول والقلوب تتصافي، بينما دعاء الانتقام لا يجلب إلا الندم"