خبير يكشف موقف مصر من اتفاقية السلام حال دخول إسرائيل رفح الفلسطينية (فيديو)
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
كشف الدكتور محمد عبودة، أستاذ الدراسات الإسرائيلية بجامعة عين شمس، عن مستجدات الوضع الداخلي في إسرائيل، حيث أكد أن الأحزاب المتطرفة في الكنيست الإسرائيلي تنتهج سياسات متطرفة، وتعلن فكرة التهجير، وتصدر تصريحات استفزازية للقاهرة.
سمير فرج يجيب.. هل تدخل مصر حربًا مع إسرائيل؟ (فيديو) "لا أسرى ولا مقاومة".. خبير عسكري: إسرائيل لم تحقق أي من أهدافها موقف مصر من اتفاقية السلام
وأوضح عبودة في لقاء لبرنامج “على مسئوليتي” مع الإعلامي أحمد موسى، والمذاع عبر فضائية “صدى البلد”، أن إسرائيل قد شهدت تحركات عسكرية مصرية على الحدود، مما أثار قلقًا لدى الإسرائيليين الذين يرونها ضرورية لتأمين الحدود.
وأشار إلى أن مصر قد تعلق اتفاقية السلام مع إسرائيل في حالة تجاوزها محور فلاديلفيا ودخول رفح، بسبب عدم قدرتها على تحمل العمليات العسكرية المرتقبة، معتبرًا أن الجيش الإسرائيلي لن يستمر طويلا في قطاع غزة بسبب الخسائر التي سيتكبدها.
وأخيرًا، أكد عبودة أن نتنياهو يرى في مصلحته استمرار الحرب والتصعيد أمام مصر، لكنه شدد على أن إسرائيل لن تقع في فخ الدخول في حرب مع مصر، وأشار إلى أن نتنياهو قد يحاكم إذا تم إقالته من منصبه وخسر في الانتخابات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل فلسطين موسى اتفاقية السلام خبير عسكري أحمد موسى صدى البلد قطاع غزة الكنيست الإسرائيلي الإعلامي أحمد موسى
إقرأ أيضاً:
اليمن.. موقف إيماني مبدئي ثابت من القضية الفلسطينية
يمانيون/ تقارير يؤكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في معظم خطاباته الأسبوعية على الموقف الإيماني المبدئي والثابت تجاه قضية الأمة المركزية والأولى “فلسطين”.
هذا الموقف لا تحكمه العواطف بقدر ما تحكمه ثوابت إيمانية وإنسانية في معركة “الفتح الموعود والجهاز المقدس”، التي يخوضها اليمن ضد العدو الأمريكي البريطاني الصهيوني منذ بداية معركة “طوفان الأقصى”.
السيد القائد يشير دائما في خطاباته إلى استمرار عمليات البحار وقصف المواقع العسكرية والحساسة في فلسطين المحتلة بالصواريخ والمسيرات ويؤكد استعداد اليمن موجهة أي تصعيد أمريكي، بريطاني وصهيوني.
تعرضت الثورة الفلسطينية منذ قيامها لانتكاسات كبيرة من جهتين الأولى من محتل الأرض الكيان الصهيوني وداعميه “أمريكا وبريطانيا وأوروبا” الغربية والثانية وهي الأشد والأقسى من محيطها العربي والإسلامي.
وجهت للقضية الفلسطينية طعنات قاتلة من أخوة العروبة والإسلام تمثل ذلك بهرولة العديد من الأنظمة العربية والإسلامية للتطبيع المذل وبدون كوابح، ابتدأ هذا التطبيع من أكبر الدول العربية جمهورية مصر العربية بتوقيعها اتفاقية السلام مع الكيان الصهيوني في مطلع السبعينيات تبعها في ذلك المملكة الأردنية الهاشمية ثم أنظمة دول الخليج العربي التي انضمت للتطبيع مع كيان العدو، وكانت البداية بدولة الإمارات التي تخلت عن انتمائها العربي والإسلامي فالبحرين والمغرب ثم قطر والسعودية اللتان قطعتا أكثر من نصف مسافة التطبيع والمسألة مسألة وقت لاكتمال ذلك العمل المشين.
تمر الأمة العربية والإسلامية بعصر يسوده انهيار قيمي وأخلاقي ومبدئي في المنظومة السياسية العربية وزوال ما كان يسمى بالعمل العربي المشترك بعد أن نجحت الاستخبارات الأمريكية والصهيونية والأوروبية الغربية بتدميره، الأمر الذي أدى إلى إفراغ الأنظمة العربية من محتواها.
وبموجب ذلك لم تعد القضية الفلسطينية قضية ذات أولوية عربية وإسلامية في أجندة الأنظمة السياسية العربية إلى أن جاءت عملية “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر 2023م التي شكلت عملية فارقة في التاريخ العربي الحديث والمعاصر بعد سنين طويلة ساد فيها الجمود والمراوغة والتدجين الممنهج للأنظمة العربية وإرغامها على التطبيع مع الكيان الصهيوني بضغط أمريكا ودول أوروبا الغربية لتصفية القضية الفلسطينية التي تعد العائق الوحيد أمام شرق أوسط جديد رسمت معالمه منذ فترة ويجري تنفيذه ببطء.
ظلت حماس تقاتل العدو الصهيوني دون إسناد ودعم من محيطها العربي والإسلامي إلا من المواقف الداعمة من الجمهورية اليمنية التي أعلنت بشكل رسمي الدخول في المعركة عبر سلسلة ضربات مركزة لأهداف عسكرية صهيونية بوابل من الصواريخ البالستية واسراب من الطائرات المسيرة، والمطلوب من الدول العربية اليوم تغيير موقفها من هذه الأزمة التي سوف تمسها حتما إذا انتصر فيها العدو الصهيوني.