البحرين تتقلد ذهبية زوجي طاولة عربية السيدات 2024
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
الشارقة – الوطن:
فازت البحرين بذهبية الزوجي لمنافسات كرة الطاولة، ضمن دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات، المقامة حالياً في نسختها السابعة برعاية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، وتنظيم مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة حتى 12 فبراير الجاري، بمشاركة 560 لاعبة، يمثلن 63 فريقاً من 15 دولة، ينافسن على ألقاب ثمانية ألعاب أولمبية.
وحققت لاعبتا البحرين مريم عبدالله العالي وأمريتا أميت بهدكي اللقب عقب الفوز في المباراة النهائية على لاعبتي مصر ريم خالد العراقي وفاطمة علاء الدين في مباراة قوية بنتيجة (3-2).
وجاء سيناريو اللقاء مثيراً إذ فاز الزوجي البحريني بالشوط الأول بنتيجة (11-9)، ثم عادل الزوجي المصري بحصولهما على الشوط الثاني بنتيجة (11-8)، قبل أن يستعيد الفريق البحريني تقدمه مجدداً بالفوز بالشوط الثالث (11-3)، والعودة إلى نقطة التعادل بحسم الفريق المصري للشوط الرابع (11-8)، لتدخل المباراة في شوطها الخامس والفاصل الذي شهد أحداثاً مثيرة قبل أن يحسم الفريق البحريني نتيجة هذا الشوط (11-9)، والفوز بالمباراة والميدالية الذهبية، وترك الفضية للثنائي المصري.
بدورهن حصلت الكويتيتان مريم سليمان عبدالرحيم، ومنوة ماجد الشمري، والسوريتيان هند عبدالرؤوف ظاظا وإباء علي حلاق على الميدالية البرونزية.
وكانت مباراتا نصف النهائي شهدتا تفوق الفريق البحريني المكون من مريم عبدالله العالي وأمريتا أميت بهدكي في المباراة الأولى على السوريتين هند عبدالرؤوف ظاظا وإباء علي حلاق بنتيجة (3-1)، إذ رغم البداية القوية للثنائي السوري بالفوز في الشوط الأول (12-10)، إلا أن الزوجي البحريني نجح في استعادة اتزانه وفاز بثلاثة أشواط متتالية بواقع (11-8 و11-1 و11-9).
وفي ثاني مواجهات الدور نصف النهائي، حققا الثنائي المصري ريم خالد العراقي وفاطمة علاء الدين الفوز على الكويتيتين مريم سليمان عبدالرحيم ومنوة ماجد الشمري بنتيجة (3-0) بنتائج أشواط بلغت (11-5 و11-8 و11-5).
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
أول مدربة ليبية: حاربت لأجل منتخب السيدات لكرة القدم.. وسأظل أؤمن بالعودة
⚽ ليبيا | رشا الغرور: حلم المنتخب النسوي لم ينتهِ.. وأحتاج فقط إلى فرصة
???? أول مباراة دولية وذكرى لا تُنسى ????
ليبيا – كشفت رشا الغرور، أول مدربة ليبية لكرة القدم النسائية، عن رحلة نضال طويلة عاشتها لتشجيع الفتيات على ممارسة اللعبة، في ظل غياب الأندية والمرافق الرياضية، مشيرة إلى مشاركتها الأولى في مباراة دولية عام 2016، التي وصفتها بأنها كانت لحظة حلم وطني لا تزال حاضرة في ذاكرتها.
???? انطلاقة مفعمة بالأمل.. ونهاية مبكرة ????
قالت الغرور، في مقابلة صحفية مع موقع “ذا ناشيونال”، إن الفريق الوطني للسيدات الذي كانت من مؤسسيه، اختفى سريعًا بعد بدايته، مؤكدةً أن مشاركتها مثلت نقلة نوعية، ولكن التقاليد الاجتماعية حالت دون استمرارية المشروع، حيث لا يُسمح للفتيات بالاستمرار في اللعب بمجرد بلوغ سن معينة.
???? من التنس إلى كرة القدم.. وصولًا لأمريكا ????➡️????️
تحدثت الغرور عن تحولها من التنس إلى كرة القدم بعد الإعلان عن بطولة للمنتخب الوطني، ما أهلها لتصبح أول ليبية تحصل على شهادة تدريب رسمية، وتعمل كمدربة ولاعبة مع المنتخب تحت 20 عامًا، قبل أن تقرر السفر إلى الولايات المتحدة لاستكمال تعليمها والانخراط في العمل الإداري داخل الأندية هناك.
???? العمل مع الكاف.. والمنتخب الليبي “الغائب” ????
أوضحت الغرور أنها تعمل الآن مع الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف) كمساعدة منسق عام لدوري أبطال إفريقيا للسيدات، لكنها أبدت أسفها لغياب أي فريق ليبي عن هذه البطولة، مشيرة إلى غياب دوري محلي رسمي يمنع ليبيا من المشاركة أساسًا.
???? نداء للإصلاح.. وتمكين النساء رياضيًا ????
أكدت الغرور أنها تواجه مقاومة من الاتحاد الليبي لكرة القدم رغم رغبتها الشديدة في المساهمة بتطوير اللعبة، مشددة على أن الرياضة النسائية تحتاج إلى تمثيل داخل مجالس الإدارة، وأن أي إصلاح حقيقي يجب أن يبدأ من القاعدة، ومنح النساء فرصًا أفضل للمشاركة.
???? رؤية مستقبلية رغم التحديات ⏳
اختتمت الغرور حديثها بالتأكيد على أنها رغم كل التحديات، ما زالت تؤمن أن عودة المنتخب الوطني النسائي إلى المنافسات القارية والدولية ممكنة خلال 4 سنوات، أما بناء دوري محلي متكامل فقد يستغرق أكثر من 10 سنوات، لكنها لن تتوقف عن النضال لتحقيق ذلك الحلم.
ترجمة المرصد – خاص