زايد بن حمد توج الفائزين.. “اسطبلات الوثبة” تحلق بكأس رئيس الدولة للقدرة
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أهدى الفارس عمر النيادي “اسطبلات الوثبة” العائدة لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، لقب كأس صاحب السمو رئيس الدولة للقدرة في نسخته الـ 25، بعد فوزه بالمركز الأول في السباق الذي أقيم أمس بقرية الإمارات العالمية للقدرة بالوثبة، بمشاركة 159 فارساً وفارسة من داخل وخارج الدولة.
توج الفائزين الشيخ زايد بن حمد آل نهيان، نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للخيول العربية، وسعادة اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي رئيس اتحاد الإمارات للفروسية والسباق، وسعادة نورة السويدي الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام رئيسة اتحاد الإمارات لرياضة المرأة، وسعادة مسلم العامري مدير عام قرية الإمارات العالمية للقدرة، ومحمد الحضرمي مدير الفعاليات بالقرية، وسعادة محمد أحمد الحربي مدير عام جمعية الإمارات للخيول العربية.
حضر مراسم التتويج عبد الرحمن الرميثي المشرف العام على قرية الإمارات العالمية للقدرة بالوثبة، ولارا صوايا المدير التنفيذي لمهرجان سباقات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان للخيول العربية الأصيلة، وأحمد السويدي المدير التنفيذي لاتحاد الإمارات للفروسية والسباق.
أقيم السباق بتنظيم واستضافة قرية الإمارات العالمية للقدرة بالوثبة، بالتعاون مع اتحاد الإمارات للفروسية والسباق من 6 مراحل لمسافة 160 كلم، برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة.
وتوج الفارس النيادي باللقب على صهوة الفرس “آر أو شاي مون” لاسطبلات الوثبة، بعد هيمنته على معظم مراحل السباق محققاً 5:52:11 ساعة، وهو رقم قياسي جديد، وبمعدل سرعة بلغ 27.26 كلم/ساعة.
وجاءت في المركز الثاني الفارسة علياء عبيد الشامسي، على صهوة الجواد “أيوس رويال فايبر” لإسطبلات “أي بي أتش”، محققة 5:53:08 ساعة، وبمعدل سرعة بلغ 27.19 كلم/ساعة، وثالثة الفارسة ليلى عبد العزيز الرضا على صهوة “آر أو باتاجونيا” لإسطبلات الوثبة محققة 5:53:45 ساعة، وبمعدل سرعة بلغ 27.14 كلم/ساعة.
وأهدي الفارس النيادي اللقب لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، معربا عن سعادته وفخره بالحصول على اللقب الغالي في “اليوبيل الفضي” للبطولة.
وتوجه سعادة اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي رئيس اتحاد الإمارات للفروسية والسباق بالتهنئة إلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة بفوز اسطبلات الوثبة بلقب كأس النسخة الـ 25 لكأس صاحب السمو رئيس الدولة للقدرة مساء اليوم بقرية الإمارات العالمية.
وأكد الريسي أن تتويج اسطبلات الوثبة بلقب الكأس الغالية ثمرة جهود الرعاية والدعم والاهتمام المتواصل من سموه، وتوفير كل المتطلبات لتحقيق التطور النوعي، وتمكين الفرسان والفارسات من القدرات التنافسية.
وأوضح الريسي أن حرص سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان على حضور جانب من فعاليات سباق كأس صاحب السمو رئيس الدولة والاطلاع على التطور الكبير الذي تحققه قرية الإمارات العالمية للقدرة بالوثبة يرسخ اهتمام سموه وحرصه الدائم على كل ما يعزز ريادة الفروسية العالمية.
وهنأ رئيس اتحاد الإمارات للفروسية والسباق جميع الفائزين في النسخة الـ 25 لكأس رئيس الدولة، وقال إن المنافسة كانت قوية في جميع مراحل السباق، وشهدت مستويات كبيرة للفرسان والفارسات تعكس التطور الكبير الذي حققته رياضة الفروسية في دولة الإمارات، وتعزز النجاح المستمر لسباقات كأس رئيس الدولة على ميادين قرية الإمارات العالمية للقدرة بالوثبة.
وأضاف: “فخورون بالنجاح الفني والتنظيمي الذي حققته قرية الإمارات العالمية للقدرة في تنظيم سباق النسخة الـ 25 لكأس رئيس الدولة، ونشكرهم على هذه الجهود المشرفة، ودخول القرية “موسوعة جينيس” للأرقام القياسية في إنجاز كبير ورفيع من خلال أكبر حضور لمحاضرة حول العناية بالخيل”.
من جهته تقدم مسلم العامري بأسمى آيات الشكر والعرفان إلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة على رعايته لسباق بطولة كأس صاحب السمو رئيس الدولة للقدرة، وحضوره جانباً من السباق، وتفقد سموه لمرافق قرية الإمارات العالمية للقدرة.
وقال: “سعداء بزيارة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان لمرافق القرية، والدعم الذي يقدمه سموه لتنال القرية العديد من الجوائز العالمية الرفيعة وآخرها دخولها قائمة “موسوعة جينيس” للأرقام القياسية في إنجاز كبير من خلال أكبر حضور لمحاضرة حول العناية بالخيل فيما باتت القرية وجهة لفرسان العالم، وأكبر مسرح للسباقات وفي مقدمتها سباق كأس صاحب السمو رئيس الدولة.
وهنأ العامري الفائزين بالمراكز الأولى في البطولة الغالية، وقال إن السباق شهد تنافساً قويا يجسد قيمة ومكانة هذه البطولة العزيزة على قلوب الجميع، والحرص من جميع الفرسان على المشاركة في السباق.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك: الوقف ركيزة أساسية لتنمية المجتمع وتعزيز التكافل
اختتمت الأحد، فعاليات مؤتمر "الوقف والمجتمع: استدامة ونماء"، الذي أقيم برعاية الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، ونظمته الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، تحت شعار "يدًا بيدٍ نحو تنميةٍ وقفيةٍ مستدامة" في فندق إرث بأبوظبي.
حضر المؤتمر الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، والشيخ عبدالله بن الشيخ المحفوظ بن بيه، رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، رئيس منتدى أبوظبي للسلم، والدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، والدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، والسادة العلماء ضيوف رئيس الدولة والمسؤولين في مؤسسات الوقف بدول مجلس التعاون الخليجي، وأصحاب الاختصاص في شؤون الوقف بالدولة.
وافتتح الشيخ نهيان بن مبارك المؤتمر بكلمة رحب فيها بضيوف رئيس الدولة، مؤكداً لهم أن وجودهم إثراءٌ للحياة في هذه الدولة المباركة، وانعكاسٌ أمينٌ وصادقٌ لكل ما يدعو إليه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة؛ من تحقيق وحدة الفكر، والعمل المثمر، بين أفراد ومؤسسات الأمة، في إطارٍ من الاعتزاز بتعاليم الإسلام السمحة، والتمكين لقيمه السامية، والترسيخ لمبادئه العليا، بل وكذلك ما يؤكد عليه رئيس الدولة دائماً من أهمية تعميق دور المسلمين في مسيرة البشرية، وحرصه الواضح على أن يكون الوقف والعمل الإنساني بشكلٍ عامٍ مجالاً مهماً لتنمية دور الأفراد ومؤسسات المجتمع في كافة جهود التنمية والبناء، سواءٌ في ذلك دورهم في جهود التعليم أو الصحة أو الرعاية الاجتماعية أو الاقتصاد والبيئة، أو في مجالات الثقافة والفنون، أو برامج الطفولة والشباب، أو في الرياضة والتراث، رافعًا إلى رئيس الدولة عظيم الشكر، وفائق الاحترام والتقدير، لقاء ما يقدمه لوطنه وشعبه وأمته، على طريق العزة والتقدم، والأمان والاستقرار.
وأضاف أن موضوع هذا المؤتمر، إنما يتراسل تماماً مع احتفالاتنا هذا العام في الإمارات بعام المجتمع، الذي نسعى فيه وبعون الله، وبتوجيهات رئيس الدولة إلى تعبئة كافة الجهود والوسائل، وتفعيل العمل المشترك بين الأفراد وجميع مؤسسات المجتمع، من أجل الحفاظ على مناخٍ وطنيٍ عام، يحفز على التنمية المستدامة، وتحمل المسؤولية، والإسهام في مسيرة الوطن.
وقال وزير التسامح والتعايش إن موضوع هذا المؤتمر كذلك إنما يتزامن مع المبادرة الكريمة التي أطلقها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بتأسيس "وقف الأب "، الذي يجسد تعاليم الإسلام الحنيف، في بر الوالدين، معرباً عن شكره وتقديره، للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، راجياً أن تكون مبادرة "وقف الأب"، حافزاً لهذا المؤتمر على دراسة ومناقشة سُبل إيقاظ الشعور الطيب بعمل الخير.
وأوضح أن الإمارات، هي الآن نموذجٌ يحتذى في مجالات الوقف والعمل الخيري نحن ولله الحمد دولةٌ تلتزم بمبادئ العطاء الإنساني، والتكافل المجتمعي، تلك المبادئ التي أرسى دعائمها مؤسس الإمارات العظيم المغفور له الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، كما أن هذه المبادئ أيضاً هي انعكاسٌ أمينٌ وصادقٌ لكل ما يدعو إليه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، من ضرورة أن يقوم الأفراد وكافة مؤسسات المجتمع بدورٍ نشطٍ في مسيرة الوطن، وأن يكونوا جميعاً شركاء فاعلين في تحقيق التنمية الشاملة في كافة أرجائه وربوعه.
وأضاف أن الوقف والعطاء الإنساني والمجتمعي هو صدقةٌ جاريةٌ وجزءٌ مهمٌ من تراثنا العربي والإسلامي – الوقف في التاريخ الإسلامي هو العطاء المرموق، والتعبير عن بلوغ الواقف غاية الكرم، وسماحة النفس، والحرص على التعاون والتعاطف، مع البشر في كل مكان – الوقف هو تعبيرٌ قويٌّ عن الالتزام بتعاليم الدين الحنيف في خدمة المجتمع والإنسان، واستجابةٌ لدعوة الله إلى عباده أن ينشروا قيم الرخاء والتضامن والسلوك الحميد، بين الجميع مشددا على أن مواجهة مشكلات المجتمع في هذا العصر إنما تحتاج إلى تعاونٍ وعملٍ مشتركٍ بين الحكومات والشركات والأفراد، وكافة مؤسسات المجتمع.
من جانبه أكد العلامة عبدالله بن الشيخ المحفوظ بن بيه أن الوقف مؤسسةٌ عظيمةٌ تتجلى فيها حكمة هذه الشريعة الربانية الخالدة في ترسيخ أسس التعاون بين أفراد المجتمع ورعاية أهل الخصاصة والفاقة حتى قبل أن يوجدوا، فهي في الدنيا رصيدٌ للأجيال القادمة، وللواقفين صدقةً جاريةً يجرى عليهم أجرها، وتلك هي استدامة النفع، حيث إن من خصائص الوقف ديمومة العين وصرف الريع في مصارف الخير التي حددها الواقف، ولهذا الغرض أحيطت الأوقاف بأحكامٍ كثيرةٍ يمكن اعتبارها حمايةً وتفعيلاً للوقف وعنايةً بالموقوف عليهم.
من جانبه أكد الدكتور عمر الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة أن المراد من الوقف أن يكون دومًا شريانَ حياةٍ لقلبِ المجتمعِ النابضِ بالعطاءِ، يسدُّ احتياجاتِ أبناء المجتمع مسلمين كانوا أوغيرَ مسلمين.
واستذكر جهود مؤسسِ الدولة الشيخِ زايدَ بن سلطان آل نهيان، طيبَ اللهُ ثراهُ، الإنسانيةَ، ومنها الوقفُ الذي كانَ يُوليهِ أهميةً كبرى؛ وقال وعلى هذا النهجِ يواصلُ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مسيرةَ دعمِ الأوقافِ وتطويرِها.
وقام الشيخ نهيان بن مبارك والضيف بجولةٍ في معرض الوقف المصاحب الذي يعرف بتاريخ الوقف في الإمارات عبر الأجنحة المصورة والمنصات الرقمية ومراحل تطوره ونهضته خلال تاريخ دولة الإمارات، والقوانين المنظمة لشؤون الوقف وتنميته.
وأطلقت الهيئة في المؤتمر "ميثاق الوقف.. عهد المويجعي" استلهامًا لهذا العهد المبارك والإرث الحضاري لدولة الإمارات، وتعزيزاً للتكافل الاجتماعي في عام المجتمع، وانطلاقًا من الدور المحوري الذي اضطلعت به الأوقاف عبر مختلف حقب التاريخ.
وتخلل المؤتمر توقيع اتفاقية تعاونٍ بين الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، ومؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصر في دبي "أوقاف دبي" لتحقيق الأهداف المشتركة وتنمية الوقف لخدمة المجتمع وفق رؤية الإمارات.