لم تستطع حاملة الطائرات البريطانية "إتش إم إس برينس أوف ويلز" مغادرة ميناء بورتسموث في الوقت المحدد للتوجه إلى الساحل النرويجي من أجل المشاركة في مناورة "المدافع الصامد".

وقالت صحيفة "التايمز" إن سبب التأخير قد عرف في اللحظة الأخيرة، عندما كانت القيود قد فُرضت على السفن الأخرى في ميناء بورتسموث من أجل خروج حاملة الطائرات، وتجمع عدة مئات من المتفرجين على الشاطئ.

ولم تكشف وزارة الدفاع البريطانية عن أسباب عدم إبحار السفينة المقرر يوم الأحد. واكتفى متحدث باسم الوزارة بالقول إن حاملة الطائرات ستغادر الميناء "في المستقبل القريب".

إقرأ المزيد حادث محرج.. سفينتان حربيتان بريطانيتان تتصادمان خلال رسوهما في البحرين (فيديو)

وفي البداية كان من المقرر أن تشارك حاملة الطائرات "إتش إم إس كوين إليزابيث" في المناورات، ولكن بعد العثور على "مشكلة" في الفحوصات النهائية في مروحة الجانب الأيمن من السفينة. قررت بريطانيا إرسال حاملة الطائرات "اتش ام اس برينس أوف ويلز" التي لم تستطيع الإبحار أيضا حتى الآن.

الفشل في اليمن يكشف ضعف البحرية البريطانية أمام روسيا

وكانت صحيفة The Telegraph قد أفادت بأن السفن الحربية البريطانية لم تتمكن بتاتا من إصابة أهداف أرضية تابعة لجماعة الحوثيين في اليمن بسبب النقص في القوة النارية.

وجاء في مقالة الصحيفة: "لا تملك أي من المدمرات أو الفرقاطات التابعة للبحرية الملكية البريطانية، القدرة على الاشتباك مع الأهداف الأرضية، مما ترك على عاتق الولايات المتحدة مهمة تنفيذ غالبية الضربات ضد أهداف الحوثيين".

ونقلت الصحيفة عن الأدميرال البريطاني المتقاعد كريس باري القول، أن هذه المشكلة كشفت عن عدم قدرة الأسطول البريطاني على منافسة الأسطولين الروسي والصيني.

وأضاف الأدميرال المتقاعد: "يتلخص القلق في كوننا لا نستطيع مجاراة خصومنا الروس والصينيين، وسنرى لاحقا المزيد والمزيد من هذه المشاكل".

المصدر: تاس+وكالات

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: حلف الناتو لندن مناورات عسكرية حاملة الطائرات

إقرأ أيضاً:

بعد تعرضها لهجوم يمني.. تراجع حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان”

 

الثورة نت/..

أظهرت بيانات مفتوحة المصدر، اليوم الإثنين، تراجع حاملة الطائرات الأمريكية (يو إس إس هاري إس ترومان) باتجاه شمال البحر الأحمر، وذلك بعد يوم من إعلان القوات المسلحة اليمنية عن استهدافها بصواريخ مجنحة وطائرات مسيرة في هجوم أسفر عن إسقاط مقاتلة (إف-18).

ووفقاً لبيانات نشرها متتبعون لحركة السفن الحربية الأمريكية فإن حاملة الطائرات الأمريكية تراجعت باتجاه شمال البحر الأحمر لمسافة تقدر بأكثر من 300 كيلو متر عن آخر موقع ظهرت فيه صباح الأحد عندما نفذت طائراتها غارات جوية على اليمن، وتعرضت في الوقت نفسه لهجوم بـ8 صواريخ مجنحة و17 طائرة مسيرة، وفق ما أعلنته القوات المسلحة اليمنية التي كانت قد أكدت تراجع حاملة الطائرات بعد الهجوم.

وأكدت بيانات تتبع حركة الملاحة الجوية لطائرات الحاملة (ترومان) تراجعها أيضاً، حيث رصدت البيانات رحلات بين كل من البحرين وجدة، وحاملة الطائرات التي بدا أنها متواجدة في المياه المقابلة لما بين جدة ورابغ، وهو ما يعني أنها تراجعت شمالاً بسرعة ملحوظة خلال 24 ساعة من مكانها السابق.

وكانت حاملة الطائرات (يو إس إس ابراهام لينكولن) قد تراجعت في نوفمبر الماضي من البحر العربي وغادرت عبر المحيط الهادئ بعد تعرضها لهجوم يمني، كما تراجعت حاملة الطائرات (يو إس إس أيزنهاور) وغادرت البحر الأحمر في منتصف العام بعد عدة هجمات.

مقالات مشابهة

  • تراجع (ترومان) الى الخلف
  • صور تظهر استمرار “هاري ترومان” في الابتعاد نحو الشمال
  • بعد تلقيها ضربات يمنية موجعة.. حاملات الطائرات الأمريكية “ترومان” تغادر البحر الأحمر
  • البحرية الأمريكية كادت أن تسقط مقاتلة أخرى فوق البحر الأحمر
  • الكشف عن مصير طائرة أمريكية نفاثة ليلة إسقاط F18
  • الحوثي يرد على تهديدات القيادة المركزية الأمريكية: نحن أسياد البحر
  • دورية "جينز": الصين أدخلت تعديلات جديدة على أول حاملة طائرات قيد الإنشاء
  • ‏(سلسلة الأرض المقدسة.. معركة اليمن المفصلية)
  • بعد تعرضها لهجوم يمني.. تراجع حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان”
  • محمد الحوثي للأمريكيين: دعوا حماقاتكم واستلهموا التجربة من أيزنهاور وروزفلت