تحذيرات مصرية رسمية وبرلمانية لإسرائيل من شن عملية في رفح تتجاوز الخطوط الحمراء وقد تكلفها الكثير
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
حذر النائب والإعلامي المصري مصطفى بكري إسرائيل من عواقب وخيمة في حال إقدامها على القيام بعملية عسكرية في رفح، مخاطبهم قائلا "لا تختبروا صبر المصريين".
وقال بكري في تدوينات له عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس": "مصر تحذر من عواقب وخيمه إذا نفذت عدوانها على أهلنا في رفح الفلسطينية، وإذا قالت مصر فعلت. مصر لن ترضخ لسيناريو التهجير وتصفية القضية أيا كانت الأسباب.
الأطفال يتساقطون . النساء ، الشيوخ ، الشباب . تأملوا قصة الطفله هند التي أستشهدت بعد استشهاد أسرتها . الصواريخ ، القنابل المحرمه . الجثث في الشوارع ، تحت الأنقاض ، وفي أكوام القمامه . موتي بلاقبور . من لم يمت بالصاروخ ، مات برصاص القناصه الصهاينه . من لم يمت بالرصاص مات بالجوع…
— مصطفى بكري (@BakryMP) February 11, 2024وأضاف: "الأطفال يتساقطون، النساء، الشيوخ، الشباب، تأملوا قصة الطفلة هند التي استشهدت بعد استشهاد أسرتها. الصواريخ، القنابل المحرمة، الجثث في الشوارع، تحت الأنقاض، وفي أكوام القمامة، موتي بلا قبور، ومن لم يمت بالصاروخ، مات برصاص القناصة الصهاينة.. من لم يمت بالرصاص مات بالجوع ونقص الدواء. يكتمون صرخاتهم، يتمسكون بأرضهم، يغرسون علم فلسطين في أجسادهم، لم يعد ينتظرون شيئا من أحد، لهم الله، والله وحده كفيل بنصرهم، وما النصر إلا من عند الله".
مصر تحذر من عواقب وخيمه إذا نفذت عدوانها علي أهلنا في رفح الفلسطينيه ، وإذا قالت مصر فعلت . مصر لن ترضخ لسيناريو التهجير وتصفية القضيه أيا كانت الأسباب . إسرائيل تريد نقل إهتمام العالم بعيدا عن حرب الإباده التي تشنها ضد الشعب الفلسطيني ولفت الإنتباه إلي مايمكن أن يحدث علي الحدود…
— مصطفى بكري (@BakryMP) February 11, 2024الجدير بالذكر أن وزارة الخارجية المصرية بدورها أصدرت بيانا شديد اللهجة جاء فيه أن "مصر ترفض الدعاوى الإسرائيلية لتنفيذ عملية عسكرية في مدينة رفح بقطاع غزة.. وتحذر من عواقبها الوخيمة".
وشددت مصر على رفضها الكامل للتصريحات الصادرة عن مسؤولين رفيعي المستوى بالحكومة الإسرائيلية بشأن اعتزام القوات الإسرائيلية شن عملية عسكرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، محذرة من العواقب الوخيمة لمثل هذا الإجراء، لاسيما في ظل ما يكتنفه من مخاطر تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة.
إقرأ المزيدوطالبت مصر بضرورة تكاتف جميع الجهود الدولية والإقليمية للحيلولة دون استهداف مدينة رفح الفلسطينية، التي باتت تأوي ما يقرب من 1.4 مليون فلسطيني نزحوا إليها لكونها آخر المناطق الآمنة بالقطاع. واعتبرت أن استهداف رفح، واستمرار انتهاج إسرائيل لسياسة عرقلة نفاذ المساعدات الإنسانية، بمثابة إسهام فعلي في تنفيذ سياسة تهجير الشعب الفلسطيني وتصفية قضيته، في انتهاك واضح لأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة ذات الصلة.
إقرأ المزيدوأكدت مصر على أنها سوف تواصل اتصالاتها وتحركاتها مع مختلف الأطراف، من أجل التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، وإنفاذ التهدئة وتبادل الأسرى والمحتجزين، داعية القوى الدولية المؤثرة إلى تكثيف الضغوط على إسرائيل للتجاوب مع تلك الجهود، وتجنب اتخاذ اجراءات تزيد من تعقيد الموقف، وتتسبب في الإضرار بمصالح الجميع دون استثناء.
إقرأ المزيدالقاهرة - ناصر حاتم
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القاهرة القدس القضية الفلسطينية تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية رفح طوفان الأقصى قطاع غزة منصة إكس مواقع التواصل الإجتماعي هجمات إسرائيلية عملیة عسکریة فی من لم یمت فی رفح
إقرأ أيضاً:
روبيو يوقع إعلانا لتسريع تسليم مساعدات عسكرية إلى إسرائيل
قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو السبت، إنه وقع إعلانا لتسريع تسليم مساعدات عسكرية إلى إسرائيل تبلغ قيمتها نحو أربعة مليارات دولار.
وذكر روبيو في بيان أن إدارة ترامب، وافقت على مبيعات أسلحة لـ"إسرائيل" بقيمة تبلغ نحو 12 مليار دولار، مضيفا أنها "ستواصل استخدام كافة الأدوات المتاحة لتلبية التزام الولايات المتحدة الراسخ تجاه "أمن إسرائيل".
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية، الجمعة؛ إن وزارة الخارجية وافقت على بيع محتمل لذخائر ومعدات توجيه ودعم ذخيرة لـ"إسرائيل"، في حزمتين تقدر قيمتهما بنحو 2.7 مليار دولار.
وأضاف أن المقاولين الرئيسيين للحزمة الأولى هما شركتا ريبكون وبوينغ، في حين تشمل الحزمة الثانية شركة جنرال ديناميكس.
وأكدت الوزارة أيضا أن "الخارجية" وافقت على بيع جرافات كاتربيلر دي 9 ومعدات ذات صلة لـ"إسرائيل"، في إطار صفقة بقيمة نحو 295 مليون دولار.
والشهر الماضي، وافقت إدارة الرئيس الأمريكي السابق، جو بايدن على بيع أسلحة لدولة الاحتلال بقيمة 8 مليارات دولار، تشمل قذائف مدفعية عيار 155 ملم وصواريخ هيلفاير "إيه جي إم-114"، وقنابل صغيرة القطر ورؤوسا حربية زنة 500 رطل، وذخائر مضادة للطائرات.
على الرغم من موافقة وزارة الخارجية على صفقات بيع القنابل والصواريخ، يتطلب إبرام الصفقة مصادقة الكونغرس، الذي من المستبعد أن يعطل إمداد الحليف الأقرب للولايات المتحدة في الشرق الأوسط بالأسلحة.