محمود عباس في قطر لبحث جهود وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
وصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء يوم الأحد، إلى العاصمة القطرية الدوحة لبحث جهود وقف إطلاق النار في غزة.
وسيلتقي الرئيس عباس يوم الاثنين أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في إطار استمرار المشاورات التي يجريها الرئيس لوقف الحرب الإسرائيلية المتواصلة على الشعب الفلسطيني، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية.
كما سيبحث الرئيس مع أمير قطر العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها.
ويرافق الرئيس في زيارته أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، وسفير فلسطين لدى قطر منير غنام.
وكانت مصادر قد كشفت لـRT أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيتوجه يوم الأحد إلى قطر لبحث آخر التطورات، مشيرة إلى أنه من غير الواضح ما إذا كانت الزيارة ستتضمن لقاء مع قيادات حركة "حماس".
ومع دخول الحرب الإسرائيلية يومها الـ128، يواصل الجيش الإسرائيلي غاراته وقصفه على أنحاء متفرقة في القطاع.
وتترافق الغارات والقصف مع اشتباكات عنيفة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وقوات من الجيش الإسرائيلي في شمال ووسط وجنوب القطاع.
المصدر: وكالة الأنباء الفلسطينية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الدوحة السلطة الفلسطينية الشيخ تميم بن حمد آل ثاني القدس القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس حركة فتح رام الله طوفان الأقصى قطاع غزة محمود عباس
إقرأ أيضاً:
العدو الإسرائيلي يواصل انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان
يمانيون../ واصل “جيش” العدو الإسرائيلي اليوم الاثنين، انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان الموقع منذ عدة أسابيع.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية أن جيش العدو استمر باعتداءاته على البنى التحتية والمباني والمنازل في بلدات الناقورة والبستان والزلوطية، وأقدم على تفجير عدد من المنازل تزامناً مع تحليق للطيران المروحي والاستطلاعي في الأجواء.
كما أقدم “جيش” العدو الإسرائيلي على رفع العلم الصهيوني على تلة بين بلدتي البياضة والناقورة المشرفة على الساحل عند مدخل بلدة الناقورة الرئيسي، وأقفلت قوات العدو طريق مدينة بنت جبيل – مارون الراس بالسواتر الترابية والمكعبات الاسمنتية ما حال دخول الآليات والمركبات تجاه بلدة مارون.
في سياق متصل، قال رئيس حكومة تصريف الاعمال اللبنانية نجيب ميقاتي خلال جولة له في جنوب لبنان “إن التأخير والمماطلة لتنفيذ القرار الدولي لم تأت من جهة الجيش اللبناني بل المعضلة هي في الجانب الصهيوني وهناك مماطلة من قبله ويجب أن نراجع أطراف اتفاق وقف إطلاق النار، لوضع حد لتلك المماطلة الصهيونية والإسراع قدر الإمكان قبل انتهاء مهلة الـ60 يوما المنصوص عليها في تفاهم وقف إطلاق النار لحصول انسحاب صهيوني كامل من الأراضي اللبنانية”.