الاتحاد الأوربي يقر خطة جديدة لضبط ميزانية الإنفاق
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
توصل البرلمان الأوربي والدول الأعضاء إلى اتفاق بشأن إصلاح قواعد التحكم في ميزانية الاتحاد الأوربي، يرمي إلى تحفيز الاستثمارات مع إبقاء الإنفاق تحت السيطرة.
وينطوي الاتفاق على تحديث القواعد الحالية والمعروفة باسم “ميثاق الاستقرار والنمو” الصادر في أواخر تسعينات القرن العشرين، والذي يحدد سقفا لديون البلدان عند 60 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي وللعجز في الميزانية العامة عند ثلاثة في المائة.
ورحبت رئيسة المفوضية الأوربية أورسولا فون دير لايين بهذا الاتفاق السياسي، معتبرة “القواعد الجديدة ستمكن بلدان الاتحاد الأوربي من الاستثمار”.
وبعد مشاحنات مطولة بين برلين وباريس، توصلت الدول الـ27 الأعضاء إلى اتفاق في دجنبر المنصرم، ثم بدأت المحادثات مع مفاوضين من البرلمان الأوربي.
ووجهت انتقادات للنص بسبب تعقيداته الكثيرة، وقد اعتبره مسؤولون يساريون أداة لفرض التقشف في أوربا.
في نهاية المطاف، توصل المفاوضون إلى اتفاق أمس السبت، بما يتيح التصويت على النص في ستراسبورغ قبل العطلة البرلمانية التي تسبق الانتخابات الأوربية.
وسيتم اعتماد الإصلاحات رسميا بعد الاتفاق بين المشرعين والدول. وهو سيتيح للدول الأعضاء تطبيق القواعد الجديدة على ميزانياتها لعام 2025.
ومع اندلاع الحرب في أوربا ودفع الاتحاد الأوربي باتجاه تحول يراعي البيئة، سعت دول عدة على رأسها فرنسا من أجل إتاحة مساحة أكبر للتمويل في هذه الميادين الرئيسية، بما في ذلك تسليح أوكرانيا، على سبيل المثال.
وفي حين أبقى الاتفاق الجديد على القيود السابقة المفروضة على الديون وعجز الميزانية، أتاح النص مزيدا من المرونة في حال العجز المفرط.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الاتحاد الأوربی
إقرأ أيضاً:
في إطار اتفاق الشراكة الاستراتيجية.. الاتحاد الأوروبي يعلن تقديم «مليار يورو» إلى مصر
في إطار اتفاق الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين، أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون ديرلاين، تقديم مليار يورو دعما إلى مصر.
وقالت فون دير لاين، الجمعة، إن “المفوضية قررت صرف مليار يورو لمصر لمواكبة أجندتها الإصلاحية، ومن أجل بيئة أعمال أقوى، ومزيد من الاستثمار الخاص وتوفير مزيد من الوظائف الجيدة للشعب المصري”.
وأشارت إلى “عمل المفوضية على تطبيق الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي تم توقيعها في القاهرة يونيو الماضي”.
هذا “وفي يناير 2024، اتفقت مصر والاتحاد الأوروبى على رفع العلاقات بينهما إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة، ووقع الجانبان الاتفاقية في شهر يونيو الماضي، بعد زيارة وفد رفيع المستوى ضم قادة أوروبيين إلى القاهرة”.
وبحسب وسائل إعلام مصرية، “تتضمن الشراكة تقديم حزمة مالية كبيرة تتكون من قروض ميسرة بفائدة منخفضة للغاية وفترة سماح وسداد طويلة لا تقل عن 20 عاما، بالإضافة إلى تشجيع الشركات الأوروبية الكبرى على الاستثمار في مصر في مشروعات الطاقة النظيفة والمتجددة والزراعة وتوطين صناعات الأدوية والسيارات والرقمنة والذكاء الاصطناعي، كما يتضمن اتفاق الشراكة منحا لا ترد وتشمل الدعم الفني في مجال التدريب وخلافه”.
وفي شهر أكتوبر الماضي، “استقبل رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، رئيس مجموعة حزب الشعب الأوروبي في البرلمان الأوروبي مانفريد فيبر، ودعا لسرعة صرف الشريحة الأولى من الحزمة المالية الأوروبية المُقدمة لمصر بقيمة مليار يورو قبل نهاية العام الجاري، وبحسب مدبولي، فإن الشريحة الثانية قيمتها 4 مليارات يورو للفترة 2025 – 2027، مهمة جدا في حالة اعتمادها من البرلمان الأوروبي”.