اليوم 24:
2025-03-17@21:51:53 GMT

الاتحاد الأوربي يقر خطة جديدة لضبط ميزانية الإنفاق

تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT

توصل البرلمان الأوربي والدول الأعضاء إلى اتفاق بشأن إصلاح قواعد التحكم في ميزانية الاتحاد الأوربي، يرمي إلى تحفيز الاستثمارات مع إبقاء الإنفاق تحت السيطرة.
وينطوي الاتفاق على تحديث القواعد الحالية والمعروفة باسم “ميثاق الاستقرار والنمو” الصادر في أواخر تسعينات القرن العشرين، والذي يحدد سقفا لديون البلدان عند 60 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي وللعجز في الميزانية العامة عند ثلاثة في المائة.


ورحبت رئيسة المفوضية الأوربية أورسولا فون دير لايين بهذا الاتفاق السياسي، معتبرة “القواعد الجديدة ستمكن بلدان الاتحاد الأوربي من الاستثمار”.
وبعد مشاحنات مطولة بين برلين وباريس، توصلت الدول الـ27 الأعضاء إلى اتفاق في دجنبر المنصرم، ثم بدأت المحادثات مع مفاوضين من البرلمان الأوربي.
ووجهت انتقادات للنص بسبب تعقيداته الكثيرة، وقد اعتبره مسؤولون يساريون أداة لفرض التقشف في أوربا.
في نهاية المطاف، توصل المفاوضون إلى اتفاق أمس السبت، بما يتيح التصويت على النص في ستراسبورغ قبل العطلة البرلمانية التي تسبق الانتخابات الأوربية.
وسيتم اعتماد الإصلاحات رسميا بعد الاتفاق بين المشرعين والدول. وهو سيتيح للدول الأعضاء تطبيق القواعد الجديدة على ميزانياتها لعام 2025.
ومع اندلاع الحرب في أوربا ودفع الاتحاد الأوربي باتجاه تحول يراعي البيئة، سعت دول عدة على رأسها فرنسا من أجل إتاحة مساحة أكبر للتمويل في هذه الميادين الرئيسية، بما في ذلك تسليح أوكرانيا، على سبيل المثال.
وفي حين أبقى الاتفاق الجديد على القيود السابقة المفروضة على الديون وعجز الميزانية، أتاح النص مزيدا من المرونة في حال العجز المفرط.

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الاتحاد الأوربی

إقرأ أيضاً:

كردستان.. الرابح الأكبر من اتفاق الطاقة بين العراق وتركيا

بغداد اليوم - كردستان

على وقع خطوات العراق الذي يتجه نحو استيراد الكهرباء من تركيا لتعويض النقص الناتج عن العقوبات الأميركية على الغاز الإيراني، يبدو أن إقليم كردستان سيكون المستفيد الأكبر من هذا الاتفاق، وفقا لما أكده خبير الطاقة سالار عزيز.

وقال عزيز في حديث لـ”بغداد اليوم” الاثنين (17 آذار 2025)، إن "هذا التطور سيعزز اقتصاد الإقليم، حيث من المتوقع أن تتخذ الشركات التركية من أربيل مقرا لها، نظرا لقربها الجغرافي والعلاقات القوية بين حكومة الإقليم وأنقرة، سيما مع الحزب الديمقراطي الكردستاني".

وأضاف، أن "الإقليم سيحرص على إقرار الاتفاق، ليس فقط لتحقيق مكاسب اقتصادية، ولكن أيضا لتعزيز تقاربه مع واشنطن، والحد من الاعتماد على الغاز الإيراني تماشيا مع الرغبات الأميركية".

كما يمثل هذا الاتفاق "فرصة لإقليم كردستان لاستعادة دوره الاقتصادي، وفتح الباب مجددا أمام تصدير نفطه عبر ميناء جيهان التركي، ما قد يسهم في إنعاش موارده المالية وتعزيز حضوره الإقليمي"، بحسب عزيز.

مقالات مشابهة

  • كردستان.. الرابح الأكبر من اتفاق الطاقة بين العراق وتركيا
  • حماس تدعو واشنطن لإلزام إسرائيل بتنفيذ اتفاق وقف النار بغزة
  • حماس: تهديدات "ويتكوف" بشأن اتفاق غزة تعقد الأمور
  • لماذا تركيا حذرة من اتفاق الشرع مع قسَد؟
  • “الشيوخ الأميركي” يقر ميزانية مؤقتة لتجنب شلل الحكومة الفيدرالية
  • الاتحاد الأوروبي يدرس إقامة شبكة أقمار تجسس عسكرية جديدة لتقليص الاعتماد على أمريكا
  • التايمز: اتفاق الهجرة بين إيطاليا وليبيا يواجه تحديات جديدة مع تزايد أعداد المهاجرين
  • تركيا: نراقب عن كثب اتفاق الحكومة السورية مع قسد
  • اتفاقية سلام جوبا: التمادي في بذل العهود المستحيلة (5-7)
  • الاتحاد الأوروبي يمدد العقوبات على روسيا